المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



نظرية (فيبر) - دور تكاليف النقل  
  
2612   02:34 صباحاً   التاريخ: 8-2-2022
المؤلف : صفـوح خير
الكتاب أو المصدر : الجغرافية موضوعها ومناهجها وأهدافها
الجزء والصفحة : ص 167- 172
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

نظرية (فيبر)

كان (ألفرد فيبر) أول من تقدم بنظرية كاملة تعالج موقع الصناعة، وهو اقتصادي ألماني، حاضر في جامعة (براغ) بين عامي ١٩٠٤ - ١٩٠٧، وجامعة (هيدلبرغ) بين عامي ١٩٠٧ -١٩٣٣ . وفي عام ١٩٠٩ نشر نظريته المشهورة عن موقع الصناعة ، وضمنها آراء سلفه (ولهلم لو نهارت Wilhelm Launhart) التي ظهرت في عام ١٨٨٠.

وقد استهل (فيبر) نظريته بعدة فرضيات:

١- إن المنطقة المدروسة منعزلة عما سواها، متجانسة من حيث سطحها و مناخها وسلالاتها، ويتماثل سكانها في المهارة التكنولوجية، ويخضعون لسلطة سياسية واحدة.

٢- إن بعض الموارد الطبيعية مثل المياه والرمال ((كلية الوجود)، بينما يقتصر وجود الموارد الأخرى (مثل الفحم وخام الحديد» على مواضع محدودة فقط.

٣- إن الأيدي العاملة ليست كلية الوجود، بل إنها " محدودة " في أماكن خاصة.

٤- إن تكاليف النقل خاضعة لعاملي الوزن والمسافة، وهي تزداد طردا مع طول المسافة وزيادة الحمولة.

ويدعي (فيبر) أن التجربة (ويطلق عليها اسم الاختبار الضابط)

(control experimental) تثبت أن موقع الصناعة يتحدد نتيجة لقوى ثلاثة وهي: تكاليف النقل، ونفقات العمالة والسوق (أو ما يدعوه «بالتجمع البشري)

دور تكاليف النقل:

يرى (فيبر) أن تكاليف النقل يمكن أن تحسب بطرق متعددة تبعاً للحالات المختلفة. وسوف ندرس اثنتين فقط من هذه الحالات:

الحالة أ : سوق واحدة ومادة خام واحدة:

إذا كان الطلب المحلي يقتصر على نوع واحد من المنتجات، وهذه بدورها تشتمل في صنعها على مادة واحدة من الخامات، فإن المصنع حينئذ يمكن أن يقوم في أحد المواقع الآتية:

١- إذا كانت المادة الخام كلية الوجود، فإن المصنع سيكون حينئذ في السوق؛ لأن انخفاض تكاليف النقل في هذا المكان، يشمل كلا من الإنتاج النهائي، والمادة الخام.

٢- إذا كانت مواقع المادة الخام محددة (أي: إنها تتوزع في أماكن معينة) وخاماتها نقية (أي: إن الوزن الضائع يساوي صفراً)، فإن موقع المصنع حينئذ يمكن أن يكون في السوق، أو عند مصدر المادة الخام على حد سواء.

٣- إذ كانت مواقع المادة الخام محددة، وخاماتها غير نقية (ويعني بذلك (فيبر) أن الوزن ينقص في العمليات الصناعية)، فلا بد للصناعة حينئذ أن تقوم عند مصدر المادة الخام. ولنذكر هنا أن العلاقة بين تكاليف النقل وحجم الحمولة علاقة طردية، سواء أكانت مادة خاماً أم منتجات نهائية.

الحالة ب : سوق واحدة ومادتان خام:

إذا كانت زبان هذه المنتجات تتركز في مكان واحد فقط، وكانت المنتجات تصنع من اثنين من المواد الخام (خ١ و خ٢)، فسوف تميل الصناعة حينئذ إلى الاستقرار في واحد من المواقع التالية:

١- إذا كانت خ١ و خ٢ كلية الوجود، فالصناعة حينئذ ستقوم عند السوق، للسبب نفسه لذي ذكرناه في لحالة أ.

٢- إذا كانت خ١ كلية الوجود و خ٢ محددة (في موضع غير موضع السوق) وكان كلا المادتين الخام نقياً، فالصناعة حينئذ ستقوم عند السوق أيضاً، وبالتالي تدفع تكاليف النقل على خ فقط.

ولو أقيم المصنع عند مصدر خ٢، فلا بد أن تدفع نفقات النقل على المنتجات النهائية، التي تساوي مجموع خ١ وخ٢ تماماً، لأن كلا من مادتيها الخام نقي فعلا.

٣- وإذا كان كل من المادتين الخام محدداً ونقياً، فإن المصنع سيقوم عند السوق أيضاً، ولا بد من إرسال كلا المادتين مباشرة إلى منطقة الاستهلاك للمعالجة، لأن هذه الخطة تؤدي إلى أقل نفقات نقل إجمالية، (شكل ١٨).

 

 

وسواء أكان المصنع قائماً عند مصدر خ1 ام عند مصدر خ٢، فلا بد من دفع نفقات نقل إضافية على ذلك الجزء من الرحلة، التي تتحرك خلالها إحداهما باتجاه الأخرى.

والخلاصة: إن كل صناعة تستخدم المواد الخام النقية من مصدرين؛ سوف تستقر دائماً في المكان الذي تستهلك فيه المنتجات النهائية.

وقد يكون هناك استثناء فيما لو كانت إحدى هاتين المادتين الخام تمر عبر المكان الذي تستخرج منه المادة الأخرى من الخام، في أثناء نقلها إلى منطقة السوق، وهذا الموضع سيكون متعادلا مع السوق في الجاذبية كموقع للصناعة.

٤ - إذا كان كلا المادتين الخام محدداً وغير نقي، فالحل حينئذ يصبح معقداً، ولا بد لحل هذه المشكلة من استخدام مثلث فيبر لتحديد الموقع، حيث تحتل السوق إحدى زواياه ق ومصدر خ١ (م خ١) الزاوية الثانية، ومصدر خ٢ (م خ٢) الزاوية الثالثة، كما هو واضح في الشكل السابق .

ويمكن شرح هذه الصورة على النحو الآتي:

لنفرض أن كلا المادتين الخام خ١ و خ٢ تفقد 50% من وزنها في العمليات الصناعية، وأن المطلوب من كل منهما سنوياً 2000 طن. فإذا كان المصنع يقع عند (ق) فإن المجموع الكلي لتكاليف النقل خلال سنة يكون على النحو الآتي:

(أ) 2000 طن × ١٠٠ كم = ٢٠٠٠٠ طن كيلومتري من أجل خ١ (من م خ١ إلى ق)، زائد (ب) 200000 طن كيلو متري ، من أجل خ (من م ح٢ إلى ق) أو ما يعادل ٤٠٠٠٠٠ طن كيلو متري للجميع.

ولو كان المصنع قائماً عند م خ ١ ، فإن الحمولة ستكون :

(أ) 2000 طن X ١٠٠كم =2000٠ طن كيلو متري من أجل خ (من م خ٢ إلى م خ')، زائد (ب) ٢٠٠٠ طن X ١٠٠ كم = ٢٠٠٠٠٠ طن كيلو مري للمنتجات النهائية، من م خ ١ إلى ق، أو ما يعادل ٤٠٠٠٠٠ طن كيلو مري.

أما إذا كان المصنع قائماً في النقطة ن، عند منتصف الطريق بين مخ و م خ، فإن تكاليف النقل ستكون على النحو الآتي:

(أ) ٢٠٠٠طن ٥٠كم = ١٠٠٠٠٠ ض كيلو متري من أجل خ١ (من م خ١ إلى ن)، زائد (ب) 100000 طن كيلو متري آخر، من أجل خ (من م خ إلى ن)، زائد (ج) ٢٠٠٠طن X ٨٧كم = ١٧٤٠٠٠ طن كيلو مري للمنتجات النهائية من ن إلى ق، أو ما يساوي ٣٧٤٠٠٠ طن كيلو متري للمجموع الكلي. وهذا يقل عن التقدير الذي يواجه المصنع المقام سواء أكان عند ق، أم عند مخ، أم عند م خ.

وإذا كانت المادتان الخام لا تفقدان الكمية الضائعة نفسها من الوزن، وكانت الكميات المطلوبة مختلفة، فإن المصنع سوف يقرب من أحد مصدري المواد الخام إلى الحد الذي يحقق فيه أقل التكاليف اللازمة للنقل.

ويمكننا أن ندرس كثيراً من الحالات الأخرى، كوجود سوقين ومصدرين للمادة الخام، أو ثلاثة من إحداها، واثنتين من الأخرى، وهكذا، وذلك بتطبيق مثلث (فيبر) لتحديد الموقع، أو تعديلاته الخاصة لكل وضع من الأوضاع، مثل المضلع الرباعي لتحديد الموقع وغيره.

وقد اعرض رجال الاقتصاد على نظرية مثلث (فيبر) لتحديد الموقع من ناحيتين رئيسيتين:

١- إن أجور الشحن لا تتناسب طرداً مع المسافة.

٢- إن المنتجات النهائية لا تعامل على قدم المساواة مع المواد الخام في ميدان النقل العام (طن مقابل طن).

وعلى الرغم من هذه الانتقادات ، فإن رسم (فيبر) البياني يمكن أن يحدد نفقات النقل الحقيقية، وهي، بلا شك، خطوة هامة نحو تعزيز نظرية الموقع، إذ تؤكد الحقيقة القائلة: إن تكاليف النقل تمثل، من الناحية النظرية، أكثر العناصر الأساسية تحديداً لموقع العناية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .