المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الرجال و الحديث والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 5932 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
علي مع الحق والحق مع علي
2024-04-23
صفات المتقين / لا يشمت بالمصائب
2024-04-23
الخلاص من الأخلاق السيئة
2024-04-23
معنى التمحيص
2024-04-23
معنى المداولة
2024-04-23
الطلاق / الطلاق الضروري
2024-04-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


السيد عماد الدين أبو الصمصام وأبو الوضاح ذو الفقار بن محمد بن معبد  
  
1932   01:54 مساءً   التاريخ: 10-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص432.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /

السيد عماد الدين أبو الصمصام وأبو الوضاح ذو الفقار بن محمد بن معبد بن الحسن بن أبي جعفر احمد الملقب بحميدان أمير اليمامة ابن إسماعيل قتيل القرامطة ابن يوسف بن محمد بن يوسف الأخيضر بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط الزكي ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع الحسني المروزي المرندي نزيل بغداد في تاريخ ابن عساكر ولد سنة 455 وتوفي سنة 536 هكذا ساق نسبه السيد علي خان الشيرازي في الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة وابن الفوطي في مجمع الآداب ومعجم الألقاب وصاحب عمدة الطالب وغيرهم لكن وقع في بعض النسخ سقوط ابن إبراهيم وهو من النساخ وفي مجمع الآداب زيادة المرندي بعد المروزي.

المرندي نسبة إلى مرند بفتح أوله وثانيه ونون ساكنة ودال في معجم البلدان من مشاهير مدن آذربيجان بينها وبين تبريز يومان. 

والمروزي في الدرجات الرفيعة بفتح الميم وسكون الراء وفتح الواو بعدها زاي نسبة إلى مرو الشاهجان إحدى كراسي خراسان وهي أربع مدن. مرو الشاهجان بناها الإسكندر ذو القرنين. ونيسابور. وهراة.
وبلخ. وزادوا في النسبة إلى مرو زايا كما قالوا في النسبة إلى الري رازي وأكثر أهل العلم يخص زيادة الزاي في النسب ببني آدم دون غيرهم فيقال فلان المروزي وفي الثوب وغيره من المتاع مروي وقيل بل تزاد الزاي في الجميع والله أعلم اه‍.
ثم إن صاحب أمل الآمل ذكر هنا ترجمتين إحداهما ذو الفقار بن محمد السحني المروزي ونقل فيها قول منتجب الدين والثانية ذو الفقار بن معبد الحسيني وقال فيها ما يأتي فجعل أولهما حسنيا وثانيهما حسينيا مع أنهما شخص واحد حسني لا حسيني نسب إلى الأب تارة والى الجد أخرى وذلك متعارف. في الرياض الظاهر اتحادهما.
قال ويؤيد ذلك أن منتجب الدين نفسه قال في ترجمة الشيخ أبي الخير بركة بن محمد بن بكرة الأسيدي تلميذ الشيخ الطوسي هكذا أخبرنا بكتبه السيد عماد أبو الصمصام ذو الفقار بن معبد الحسني المروزي عنه اه‍ وقال الشهيد في أربعينه ان السيد فضل الله الراوندي يروي عن السيد ذو الفقار بن محمد بن معبد أبي الصمصام الحسني المروزي عن الشيخ أبي العباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس النجاشي الكوفي رض ثم قال فجعلهما اثنين كما فعله صاحب أمل الآمل فاورد لهما ترجمتين على نحو يدل على التغاير غلط واضح اه‍ وذلك لان منتجب الدين في ترجمة بكرة جعل بدل ابن محمد بن معبد والشهيد جمع بين محمد ومعبد فدل على أن ابن محمد هو ابن معبد نسب تارة إلى أبيه وأخرى إلى جده.
وفي الرياض أيضا: وجدت في أول شرح نهج البلاغة لقطب الدين الراوندي هكذا: السيد أبو الصمصام ذو الفقار بن محمد بن معبد الحسني وفي قصص الأنبياء ذو الفقار بن أحمد بن معبد الحسني وفي الناقب لابن شهرآشوب السيد أبو الصمصام ذو الفقار بن معبد الحسني المروزي وعندي ان الجميع عبارة عن شخص واحد كما لا يخفى إذ درجة جميعهم واحدة وحذف بعض النسب والنسبة إلى المجد شائع وحذف بعض الكنى والنسب أيضا واقع وبذلك ظهر اتحاد ابن محمد وابن معبد وان ظن صاحب الأمل تعددهما ولكن الحق الاتحاد ولذلك لم يذكر منتجب الدين في فهرسته الا ترجمة واحدة اه‍ وما في قصص الأنبياء من ابدال محمد بأحمد تحريف. وفي الفوائد الرضوية السيد ذو الفقار بن محمد الحسني المروزي هو ابن معبد الحسني من مشايخ ابن شهرآشوب والسيد فضل الله الراوندي والقطب الراوندي اه‍ .

وفي الرياض في باب الكنى أبو الصمصام يطلق على جماعة أشهرها السيد العماد أبو الصمصام ذو الفقار بن معبد الحسني الفاضل المشهور الذي يروي عن النجاشي رجاله وقد يطلق على السيد عماد الدين أبي الصمصام ذو الفقار بن محمد الحسني المروزي الذي يروي عن السيد المرتضى والشيخ الطوسي وظني انهما واحد وان حسبهما شيخنا المعاصر صاحب أمل الآمل اثنين والوجه في الاشتباه ان الأول قد ينسب إلى جده معبد وقد ينسب إلى أبيه محمد وقد يذكر قيد المروزي فيه وقد يترك ويدل على ما قلناه أمران الأول ان القطب الراوندي قال في أول شرح نهج البلاغة السيد أبو الصمصام ذو الفقار بن محمد بن معبد الحسني الثاني ان الشيخ المعاصر قال في آخر أمل الآمل في الكنى السيد العماد أبو الصمصام بن معبد الحسيني يروي عن النجاشي اسمه ذو الفقار وهو يدل على أن العماد لقب لهذا السيد ومن المعلوم ان عماد الدين لقب الثاني أيضا والنجاشي في درجة الشيخ والمرتضى فهما واحد.

أقوال العلماء فيه :

في فهرست منتجب الدين: السيد عماد الدين أبو الصمصام ذو الفقار بن محمد الحسني المروزي عالم دين يروي عن السيد المرتضى والشيخ الطوسي وقد صادفته وكان ابن 115 سنة وفي مجموعة الجباعي السيد عماد الدين أبو الصمصام ذو الفقار بن محمد بن معبد الحسني المروزي عالم دين روى عن السيد المرتضى والطوسي وعاش أزيد من 115 سنة اه‍.

وفي أمل الآمل في الكنى السيد العماد أبو الصمصام بن معبد الحسني فاضل فقيه يروي عن النجاشي اسمه ذو الفقار وتقدم وفي باب الأسماء السيد أبو الصمصام ذو الفقار بن معبد الحسني كان عالما فاضلا من مشايخ ابن شهرآشوب يروي عن أبي العباس النجاشي كتاب الرجال وفي عمدة الطالب ذو الفقار العالم المتكلم الضرير المكنى بأبي الصمصام في قول من يصحح نسبه ابن محمد بن معبد وفي الرياض السيد الضرير عماد الدين أبو الصمصام ذو الفقار بن معبد الحسني فقيه متكلم عالم فاضل كامل يروي عنه السيد فضل الله بن علي الحسيني الراوندي ويروي هو عن الشيخ الطوسي كما يظهر من بعض أسانيد الشهيد الثاني إلى الصحيفة الكاملة من المواضع ويروي عن النجاشي كتاب رجاله كما يظهر من إجازة الميرزا محمد الاسترآبادي للمولى محمد امين الاسترآبادي ووصفه ابن الفوطي بالمحدث.
وفي رياض العلماء عن صاحب عمدة الطالب في كتاب أنسابه قال الذي هو مختصر من كتاب عمدة الطالب له في ظني: ذكر عقب عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع بعد أن أورد طرفا من أولاد أولاده إلى أن قال ومنهم أبو محمد الحسن بن حميدان أعقب من ولده معبد بن الحسن وذو الفقار الفقيه العالم المتكلم الضرير المكنى بأبي الصمصام في قول من يصحح نسبه شئ اه‍.
وعن المولى نظام الدين القرشي تلميذ البهائي في كتاب رجاله نظام الأقوال انه قال ذو الفقار بن محمد بن معبد بن الحسن بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن يوسف بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى الجون بن بعد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو الصمصام المحدث الأعمى ببغداد من أجلة مشايخنا الامامية قال ابن بابويه في فهرسته انه عالم دين روى عنه السيد فضل الله الراوندي بن علي الحسني وهو يروي عن النجاشي وعن الشيخ الطوسي ومحمد بن علي الحلواني تلميذ السيد المرتضى اه‍.
وفي الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة بعد ما ترجمه كما سبق قال حسام المجد القاطع. وقمر الفضل الساطع. والامام الذي عرف فضله الاسلام وأوجب حقه العلماء الاعلام ونطقت بمدحه أفواه المحابر وألسن الأقلام وسعى جهده في بث أحاديث أجداده الكرام ع قلما خلت إجازة من روايته لسعة علمه ودرايته والثقة بورعه وديانته كان فقيها  عالما متكلما وكان ضريرا روى عن السيد المرتضى والشيخ الطوسي والنجاشي صاحب الرجال وروى عنه السيد أبو الرضا فضل الله الراوندي ومن في طبقته. وفي تاريخ دمشق لابن عساكر ذو الفقار بن محمد بن معبد المعروف بحميدان الحسني العلوي المروزي الضرير الواعظ قدم علينا دمشق قبل العشرين والخمسمائة وحضرت مجلس وعظه بها وأظهر الميل إلى الروافض وتعصب له جماعة منهم وهذا يدل على كثرة الشيعة بدمشق في عصر ابن عساكر وكان يروي الحديث على كرسيه بانساده عن نظام الملك فلم احفظ عنه شيئا وخرج عن دمشق بعد حدوث فتنة جرت وسكن الموصل وسمع عنه بها واستجيز لي منه واسند ابن عساكر عنه بسنده عن أبي برزة اتيت رسول الله ص فقلت علمني شيئا لعل الله ان ينفعني به فقال انظر ما يؤذي الناس فنحه عن الطريق اه‍ ثم إن المعروف بحميدان هو احمد جد معبد لا معبد ففي العبارة نقص منه أو من النساخ.
وقال ابن حجر في لسان الميزان في حقه قال ج 2 ص 436 ذو الفقار بن محمد بن جعفر بن معبد بن الحسن بن أحمد الحسيني العلوي أبو الصمصام ذكره ابن السمعاني في الذيل فقال لقيته بالموصل فذكر انه ولد سنة 455 وطاف بالآفاق وذكر لي انه سمع الحديث من جماعة وحدثني عن نظام الملك وكان مسنا لقي كبار المشايخ وكان له ظاهر حسن وكلام حلو ولكني ذكرته لابن عساكر فأساء الثناء عليه وقال قدم علينا دمشق ووعظ وأظهر الزندقة قال أبو سعد وذكر لي ولد أبي الفرج انه مات سنة 536 اه‍ فزاد في نسبه ابن جعفر عما مر وقد مر عن ابن عساكر في تاريخه انه أظهر الميل إلى الروافض وهنا ينقل عنه السمعاني انه قال له أظهر الزندقة فعلم من ذلك أن الزندقة التي نسب إليه اظهارها هي الميل إلى التشيع لأجداده الطاهرين وأولى ان يكون الميل عنها زندقة.
اما ما ذكره ابن عساكر هناك من أنه خرج عن دمشق بعد حدوث فتنة وسكن الموصل فما سببه الا العادة المشؤومة الممقوتة من التعصب بالباطل على محبي أهل البيت أحد الثقلين ومثل سفينة نوح وباب حطة الذي يثيره المنسوبون إلى العلم ويستعينون عليه بجهله العامة ويسميه ابن عساكر زندقة ثم يستجيزه من الموصل ويروي عنه بعد امتناعه أولا وهل هذا الا تناقض.

مشايخه :

علم مما مر أن له عدة مشايخ:

1- السيد المرتضى.

2- الشيخ الطوسي.

3- النجاشي صاحب الرجال .

4- الشيخ أبو عبد الله محمد بن علي الحلواني تلميذ المرتضى .

5- أبو الخير بركة بن محمد بن بركة الأسدي.

6- سلار بن العزيز الديلمي .

كما عن إجازة صاحب المعالم الكبيرة وفي الرياض يظهر من بعض المواضع انه يروي عن السيد المرتضى بالواسطة اه‍ ويمكن روايته عنه تارة بالواسطة وأخرى بدونها.

تلاميذه :

1- السيد فضل الله الراوندي.

2- قطب الدين الرواندي.

3- ابن شهرآشوب صاحب المناقب .

4- الياس بن هشام الحائري.
في الروضات ان الياس بن هشام الحائري يروي عن الشيخ الطوسي بواسطة السيد عماد الدين أبي الصمصام ذي الفقار بن محمد بن معبد الحسني المروزي الذي يروي عنه السيد فضل الله بن علي الحسني والقطب الراوندي اه‍.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف