متطلبات التحول نحو الاقتصاد المعرفي : 

هناك جملة مبادی واسم ومتطلبات يجب توافرها لضمان الانتقال الناجع و اليسير إلى اقتصاد القرن الواحد والعشرين وتتمثل في الآتي :
1- سياسات اقتصادية كلية مستقرة تسمح بتخطيط طويل الأجل متضمنة أسواق رأس مال ، استقرار العملة ، استقرار سعر الصرف  .
2- سياسات عمالة وسياسات تدريب فعالة تساعد الأفراد على التعلم وزيادة اكتساب المعارف، لأن العمالة الماهرة والمحترفة هي أساس الاقتصاد المعرفي وكذلك الحاجة للتعلم مدى الحياة إذ ستكون الحاجة للتعليم المستمر من المتطلبات الجوهرية للحفاظ على قدرة الفرد للبقاء في الوظيفة.

3- سياسات منافسة مع اعتماد تخفيض كلفة إنتاج التقنية .

4- تحرير الاتصالات .
5- الانفتاح التجاري و دخول الاستثمار الأجنبي الذي ترافقه تقنيات و أساليب حديثة يستفيد منها البلد المضيف.
6- تطور الاقتصاد المعرفي يعتمد على أربعة أعمدة هي الإبداع والابتكار، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتعليم ورأس المال البشري، والحافز الاقتصادي والنظام المؤسسي.

7- العولمة وهي من العناصر المهمة في التأثير على محددات الاقتصاد المعرفي من حيث انتقال الأفكار والسلع والخدمات بسهولة بين الدول..

وقد طور البنك الدولي إطاراً لمساعدة الدول في وضع استراتيجيات واضحة من أجل عملية التحول نحو اقتصاد المعرفة وكما يأتي:

نظام اقتصادي ومؤسساتي يوفر السبل المحفزّة على كفاءة استخدام المعرفة الموجودة والجديدة وازدهار العمل الحر.
- توافر السكان المتعلمين والمهرة من أجل توليد المعرفة واستخدامها والمشاركة فيها بشكل جيد.
- توافر منظومة ابتكار تتمتع بكفاءة عالية لمراكز الأبحاث والجامعات والمنظمات الأخرى ، وذلك للدخول إلى المخزون العالمي المتنامي للمعرفة، واستيعاب هذه الابتكارات وتكييفها مع الحاجات المحلية وخلق تكنولوجيا جديدة .

- تعزيز دور القطاع المالي في توفير وتطوير الاستثمارات في مجال الاستثمار في المعرفة .