أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2020
2506
التاريخ: 27-09-2015
2038
التاريخ: 9-10-2014
1714
التاريخ: 9-10-2014
1746
|
قال تعالى : {قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ } [العنكبوت : 32].
هل كان «إبراهيم» يحتمل أن عذاب الله سيشمل لوطاً ، فأظهر تأثره أمام الملائكة ، غير أنّهم طمأنوه بنجاة لوط؟!
والجواب الواضح على هذا السؤال ، وهو أن إبراهيم كان يعرف الحقيقة ، وإنّما سأل ليطمئن قلبه ، نظير هذا السؤال ما كان من هذا النّبي العظيم في شأن المعاد وإحياء الموتى ، إذ جسد له الله ذلك في إحياء أربعة من الطير «ليطمئن قلبه».
إلاّ أنّ المفسّر الكبير العلاّمة الطباطبائي يعتقد أنّ المراد من سؤال إبراهيم هو أن وجود «لوط» بين هؤلاء القوم سيكون دليلا على رفع العذاب عنهم... ويستعين بالآيات (74) ـ (76) من سورة هود على هذا المقصد ، لأنّ هذه الآيات تبيّن : أنّه (عليه السلام) كان يريد بقوله : (إنّ فيها لوطاً ) أن يصرف العذاب بأن فيها لوطاً وإهلاك أهلها يشمله ، فأجابوه بأنهم لا يخفى عليهم ذلك بل معه غيره ممن لا يشملهم العذاب وهم أهله إلاّ امرأته. (1)
لكننا نعتقد أنّ هذا الجواب من الملائكة ـ في صدد نجاة لوط وأهله ـ يدلّ بوضوح أن الكلام في هذه الآيات هو على لوط فحسب ، ولكن آيات سورة هود تتحدث عن موضوع منفصل ، وكما قلنا آنفاً فإنّ إبراهيم كان ليطمئن قلبه أكثر «فلاحظوا بدقة».
__________________
1 ـ الميزان ، ج 16 ، ص 124.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|