عن طريق أهل السنة:

1- تفسير الطبري: عن عبدالله بن ثعلبة بن صغير ، قال : كان المستفتح أبا جهل ، وأنه قال حين التقى بالقوم : اللهم أيّنا كان أقطع للرحم ، وآتانا بما لم نعرف ، فافتح له الغداة ، وكان ذلك استفتاحه ، فأنزل الله (إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح) (1).

 عن طريق الإمامية:

2- تفسير القمي: في حديث طويل الى أن قال : وخرج أبو جهل من بين الصفين ، فقال : اللهم إن محمداً قطعنا الرحم ، وأتانا بما لا نعرفه ، فأحنه(2) الغداة ، فأنزل الله عزّوجل على رسوله (صلى الله عليه واله): (إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح) الآية(3).

ـــــــــــــــــــــــــــ

1- تفسيرالطبري9: 138، تفسير ابن كثير2: 296.

2- فأحنه : أي كُفه.

3- تفسير علي بن إبراهيم القمي 1: 267.