المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18717 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10
الفيزياء والكون.. الذرة
2025-04-10
D-dimer (Fragment D-dimer, Fibrin degradation product [FDP], Fibrin split products)
2025-04-10

تفسير المنار: تفسير اجتهادي
15-10-2014
قواعد الموازنة العامة
2024-05-23
الدفع - اعمال تصريف المياه
2023-09-16
أهداف الحرب النفسية
19-3-2020
صفات مخارج الحروف العربية
2023-05-27
سيف بن ذي يزن
2-10-2019


{وقيل يا ارض ابلعي ماءك}  
  
991   03:00 مساءً   التاريخ: 2024-07-07
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص441-442
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي نوح وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-06-2015 2467
التاريخ: 18-11-2014 4943
التاريخ: 10-10-2014 1969
التاريخ: 11-6-2021 19457

{وَقِيلَ يَاأَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَاسَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } [هود: 44]

الإِقلَاعُ: الإِمسَاكُ [1].

البَلعُ: النَّشفُ [2].

وَقَولُهُ تعَالَى: {وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ} أَي: أَنشِفِیهِ وَتَشَرَّبِي مَاءَكَ الَّذِي انبَعَثَت بِهِ العُیُونُ، لَا تُبقِي عَلَى وَجهُكِ شَيء مِنهُ، وَجَرَى مَجرَى أن قِیلَ لَهَا: وَابلَعِي فَبَلَعَت: {وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي} أَي: أَمسِکِي عَن الـمَطَرِ فَأَقلَعَت؛ أَي: أَمسَکَت: {وَغِيضَ الْـمَاء} أَي: ذَهَبَ، مِن غَاضَهُ إِذَا نَقَّصَهُ [3].

وَیُقَالُ: إِنَّ الأَرضَ ابتَلَعَت جَمِیعَ مَائهَا بَعدَ الطُّوفَانِ، وَمَاءُ السَّمَاءِ لِقَولِه: {وَغِيضَ الْـمَاء} وَقِيلَ: لَم تَبتَلِع مَاءَ السَّمَاءِ لِقَولِه: {وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي} وَإِنَّمَا السَّمَاء صَارَ بِحَارَاً وَاَنهَارَاً، وَهوَ الـمَرويُّ عَن أَئمَّتِنَا (عليهم السلام) [4].

الجُودِي: جَبَلٌ بِالـمَوصِلِ، وَقِیلَ: بِالشَّامِ [5].

یُقَالُ: بَعُدَ بُعدَاً؛ إِذَا أَرَادُوا البُعدَ البَعِید، مِن حَیثُ الهَلَاكَ وَالـمَوت وَنَحوِ ذَلِكَ [6] وَفِیهِ مَعنَى الدَّعَاءِ الَّذِي اختَصَّ بِالسُّوءِ.

وَقَولُهُ تعَالَى: {وَقيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمينَ} أَي: قَالَ اللهُ تعَالَى ذَلِكَ، وَمَعنَاهُ: اَبعَدَ اللهُ الظَّالِمینَ مِن رَحمَتِه، وَنصبُهُ عَلَى الـمَصدَرِ، التَّنحِیَةُ: التَّبعِیدُ[7].

 


[1]  البحر المحيط، أبي حيان الأندلسي: 5/225.

[2]  كنز الدقائق، المشهدي: 6/171.

[3]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/281.

[4]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/281.

[5]  زبدة التفاسير، الكاشاني: 3/280.

[6]  الكشاف عن حقائق التنزيل، الزمخشري: 2/271.

[7]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/282.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .