المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



أمور تؤدي في التحبب الى الناس  
  
1716   12:03 صباحاً   التاريخ: 6-1-2022
المؤلف : رضا علوي سيد احمد
الكتاب أو المصدر : فن التعامل مع الناس
الجزء والصفحة : ص 203 ـ 204
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-6-2016 2553
التاريخ: 2023-12-07 837
التاريخ: 27-6-2016 3254
التاريخ: 25-7-2016 12589

هناك أشياء هي من الأهمية بمكان ـ تؤدي دورها في التحبب للناس، وكسب مودتهم، ومنها:

1 ـ التواضع.

2 ـ الإقبال على الناس.

3 ـ الحياء الإيجابي.

4 ـ الإبتعاد عن التكلف، والحواجز النفسية غير المحمودة.

5 ـ الإنفتاح، والعيش بين الناس.

6 ـ الإهداء.

7 ـ التقدير.

8 ـ الإحترام والإجلال.

9 ـ المجاملة المعقولة.

10 ـ الزيارة.

11 ـ السؤال عن الأحوال.

12 ـ المكاتبة.

13 ـ الثناء المخلص.

14 ـ شكر المعروف.

15 ـ التشجيع. (تشجيع الطرف الآخر على صنيعه للخير، وتشجيعه على الخير عموماً).

16 ـ الإخبار بالحب والتقدير والإحترام (*).

17 ـ الدعوة إلى المنزل إلى حديث أخوي، أو إلى طعام.

18 ـ الألفة والأنس.

19 ـ المجالسة.

20 ـ الإحسان.

21 ـ التوفير.

22 ـ الحب.

23 - التراحم.

24 ـ التعاطف.

25 ـ السعي في حوائج الناس وخدمتهم (**).

26 ـ البر والإحسان.

27 - إجتناب المراء والجدال العقيم.

28 - المداراة.

_____________________________________________

(*) مر رجل في المسجد وابو جعفر (الإمام الباقر) (عليه السلام) جالس وابو عبد الله (عليه السلام)، فقال له بعض جلسائه: والله إني لأحب هذا الرجل!، قال له أبو جعفر (عليه السلام): ألا فأعلمه، فإنه أبقى للمودة وخير في الألفة. بحار الأنوار، ج 74، ص 181.

(**) قال الله عز وجل في حديث قدسي: (الخلق عيالي، فأحبهم إلي ألطفهم بهم، وأسعاهم في حوائجهم)، أصول الكافي، ج 2، ص 199 وقال الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله): (الخلق عيال الله، فأحب الخلق الى الله من نفع عيال الله وأدخل على أهل بيت سروراً). المصدر السابق، ص 164.

وقال (صلى الله عليه وآله) أيضاً: (إن الله خلق عبيدا من خلقه لحوائج الناس، يرغبون في المعروف، ويعدون الجود مجداً، والله يحب مكارم الأخلاق). تحف العقول، ص 37.

من الناس من يتميزون بالسعي في حوائج الناس وخدمتهم، ويصدق عليهم أنهم أفراد الخدمة الاجتماعية، وهؤلاء محبوبون مودودون في الإجتماع. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.