أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-08-2015
2046
التاريخ: 25-06-2015
2232
التاريخ: 10-04-2015
2456
التاريخ: 10-04-2015
2304
|
ابن الحكم، بن أقلذ، بن عقبة، بن يزيد، بن سلمة بن رؤبة بن خفاتة بن وائل بن هضيم بن ذبيان الصفار أبو نصر الأديب البخاري، من أهل بخارى كان أحد أفراد الزمان في علم العربية والمعرفة بدقائقها الخفية وكان فقيها. وورد إلى بغداد وروى بها ومات بعد سنة خمس وأربعمائة فإنه في هذه السنة حدث ببغداد ذكره السمعاني أبو سعد في تاريخ مرو والحاكم بن البيع في تاريخ نيسابور والخطيب في تاريخ بغداد. قال تاج الإسلام، ومن خطه نقلت: ورد أبو نصر الصفار خراسان ثم خرج إلى العراق والحجاز وسكن الطائف وبها توفي وقبره بها معروف وله تصانيف في اللغة وكان حسن الشعر وهو جد الزاهد الصفار إبراهيم بن إسماعيل بن إسحاق بن أحمد الذي لقيناه بمرو. وسمع نصر بن أحمد بن إسماعيل الكناني. وروى عنه أبو علي الحسن بن علي بن محمد بن المذهب التميمي البغدادي.
وقال الحاكم أبو نصر الفقيه الأديب البخاري
الصفار بعدما ذكر سنه كما تقدم قدم علينا حاجا وما كنت رأيت مثله ببخارى في سنه في
حفظ الأدب والفقه وقد طلب الحديث في أنواع من العلم وأنشدني لنفسه من الشعر المتين
ما يطول شرحه ثم قال أنشدني لنفسه: [البسيط]
(العين من زهر الخضراء في شغل ... والقلب من
هيبة الرحمن في وجل)
(لو لم تكن هيبة الرحمن تردعني ... شرقت من قبلي
في صحن خد ولي)
(يا دمية خلقت كالشمس في المثل ... حوريُّ جسم
ولكن صورة الرجل)
(لو كان صيد الدمى والمرد من عملي ... لكنت من
طرب كالشارب الثمل)
(لكنني
من وثاق العقل في عقل ... وليس لي عن وفاق العقل من حول)
(الله يرقبني والعقل يحجبني ... فما لمثلي إذا
في اللهو والغزل)
(كلفت نفسي عزّاً في صيانتها ... دين الورى لهم
طرا وديني لي)
وقال أبو بكر بن علي الخطيب إسحاق بن أحمد بن
شبيب أبو نصر البخاري ويعرف بالصدق قدم بغداد في سنة خمس وأربعمائة وحدث بها عن
نصر بن أحمد بن إسماعيل الكناني صاحب جبريل السمرقندي حدثني عنه الحسن بن علي بن
محمد بن المذهب وأثنى عليه خيرا. قال المؤلف: ورأيت أن له كتابا في النحو عجيبا
سماه كتاب المدخل إلى سيبويه ذكر فيه المبنيات فقط يكون نحوا من خمسمائة ورقة
ووقفت منه على كلام من تبحر في هذا الشأن واشتمل على غوامضه إلى أقصى مكان وله غير
ذلك من التصانيف في الأدب وكتاب المدخل الصغير في النحو وكتاب الرد على حمزة في
حدوث التصحيف.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
لمكافحة الاكتئاب.. عليك بالمشي يوميا هذه المسافة
|
|
|
|
|
تحذيرات من ثوران بركاني هائل قد يفاجئ العالم قريبا
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تشارك في معرض النجف الأشرف الدولي للتسوق الشامل
|
|
|