المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14074 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Gamma Radiation
3-4-2017
العناصر داخل الإعلان
6-7-2022
معطيات الشجاعة في حياة الإنسان
2024-12-21
Vowels NURSE
2024-05-29
استعمال اللفظ في أكثر من معنى واحد
5-8-2016
علم الطيف الذري atomic spectroscopy
30-11-2017


الاحتياجات الجوية للقمح  
  
74   10:29 صباحاً   التاريخ: 2024-12-26
المؤلف : د. احمد ابو النجا قنديل و د. علي السعيد محمد شريف
الكتاب أو المصدر : زراعة محاصيل الحقل
الجزء والصفحة : ص 23-25
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الحبوب / محصول القمح /

الاحتياجات الجوية للقمح

تختلف أصناف القمح في تحملها لدرجات الحرارة المنخفضة فالاقماح الخريفية أو الشتوية أكثر تحملا لدرجات الحرارة المنخفضة عن الأقماح الربيعية. ويمكن لنباتات القمح الشتوي المقساة تحمل درجات الحرارة المنخفضة حتى - 1.5 م عند حماية الثلج لها ودرجة حرارة الحرارة المنخفضة حتى -4 م عند عدم حماية الثلج لها ويمكن للقمح الربيعي تحمل درجات الحرارة المنخفضة حتى -9.5 م في المراحل الأولى من حياة النبات. والقمح ينمو في المناطق المعتدلة من العالم حيث يتراوح معدل المطر السنوي بين 125 - 275 مم ويستثنى من ذلك المناطق الجافة والتي تروى ريا صناعيا كما هو الحال في مصر. ولا ينمو القمح في المناطق التي يزيد فيها معدل المطر خاصة إذا صاحب ذلك ارتفاع في درجات الحرارة حيث يزداد انتشار أمراض القمح تحت هذه الظروف، ويزرع القمح في المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية موزعاً في ثلاثة أقاليم مناخية هي:

أ- إقليم المناطق الباردة ذات الأمطار الشتوية وفيها يزرع القمح في الخريف أو بداية الشتاء ويتم الحصاد مع بداية الصيف.

ب- المناطق تحت الاستوائية ذات الأمطار الصيفية وخاصة أوقات السنه التي تتميز بمناخ جاف بارد ويكون ذلك غالباً تحت ظروف الري أو عن طريق الاستفادة من مياه الأمطار التي تختزنها التربة من موسم الأمطار.

ج- المناطق المرتفعة الاستوائية حيث يزرع القمح على ارتفاعات تصل إلى 1800 متر فوق مستوى سطح البحر.

 تتميز المناطق الثلاث بظروف مناخية باردة أثناء فترة النمو الخضري وحتى بداية الأزهار وانخفاض درجات الحرارة في المناطق المرتفعة ويؤدى إلى إطالة فترة النمو الخضري كما أن الزراعة على ارتفاعات كبيرة يمكن أن تتأثر بالصقيع حيث يؤدى ذلك خلال تكشف الأزهار أو في وقت الإزهار إلى الإضرار بتكشف السنابل. وتبلغ درجة الحرارة المثلى في المتوسط 18.5 م ورغم أن درجات الحرارة الأعلى تسرع من النمو إلا أنها تؤدى إلى نقص في المحصول. وتزداد احتمالات الإصابة بالأمراض عند درجات حرارة أعلى من 27 م وقد تصبح عندها حبوب لقاح بعض الأصناف عقيمة يتوقف طول فترة النمو الخضري إلى حد كبير على درجة الحرارة والتي تتأثر بدورها بمستوى منطقة الزراعة وكذلك موسم النمو. وتعتبر معظم الأصناف عالية الإنتاج مبكرة نسبياً في نضجها وتحتاج إلى 120-150 يوم من الزراعة حتى الحصاد.

ويمكن تقسيم الاحتياجات الجوية الى:

أ- الحرارة: القمح واسع الانتشار في العالم وتنتشر زراعته من خط عرض 30 إلى 65 ش ومن 27 إلى 40 جنوبا كما يزرع القمح من الدائرة القطبية الشمالية وكذلك قريبا من خط الاستواء في المناطق المرتفعة أو في الفصول الباردة. وترجع الأقلمة الواسعة لنبات القمح إلى التفاوت الواسع في طبيعة النمو ويوجد مجموعتان من القمح هما القمح الخريفي والقمح الربيعي ويزرع القمح الخريفي في المناطق الشمالية من العالم بعيدا عن خط الاستواء في الخريف وتنبت الحبوب وتنمو البادرات قبل سقوط الثلج الذي يغطي النباتات أثناء فترة الشتاء وبعد ذوبان الثلج في بداية الربيع تنمو النباتات بقوة وتزهر وتثمر في الصيف ويزرع القمح الربيعي في الربيع وتنضج النباتات في الصيف. وفى مصر يزرع القمح الخريفي في خلال شهر نوفمبر ويستمر في النمو الخضري حتى فبراير وينضج ويحصد في الفترة من مارس حتى مايو.

وتختلف درجة الحرارة الملائمة لنمو القمح باختلاف الأصناف وتنبت الحبوب في نطاق حراري 3 إلى 32م ودرجة الحرارة المثلى للإنبات 25م وتنمو نباتات القمح في مدى حراري 5 إلى 37م ودرجة الحرارة المثلى للنمو 28م. ويلزم أن تتعرض النباتات في أحد أطوار حياتها إلى درجات حرارة منخفضة في أي مرحلة من مراحل النمو حتى أثناء تكوين الحبوب أو أثناء الإنبات أو النمو الخضري حتى تنهيا النباتات للأزهار ويمكن ارتباع حبوب القمح بوضعها في درجات حرارة منخفضة تتراوح من 1-3 بشرط أن تتراوح الرطوبة بالحبوب بين 50-70% لمدة تتراوح من شهر إلى شهرين.

ويودى تعرض النباتات لدرجات حرارة غير ملائمة أثناء فترة التفريع القاعدي إلى التأثير على عدد أفرع النبات ولا يعرض التأثير الضار لدرجات الحرارة على عدد الأفرع القاعدية أثناء فترة التفريع القاعدي بعد ذلك. ويؤدى تعرض النباتات لدرجات حرارة مرتفعة عن 32 م أثناء الثلاثة أو الأربعة أسابيع عقب الإزهار إلى ضمور الحبوب ونضجها مبكرا ويؤدى ذلك لنقص كمية المحصول لنقص متوسط وزن الحبة.

ب- الإضاءة: تزداد كمية المادة الجافة التي يمثلها النبات أثناء النمو بازدياد طول الفترة الضوئية التي يتعرض لها النبات أو زيادة شدة الإضاءة الأمر الذي يؤدى في النهاية إلى زيادة كمية المحصول. ونبات القمح نبات نهار طويل ويلزم أن تتعرض النباتات لفترة ضوئية أطول من الفترة الحرجة لتتهيأ النباتات للأزهار وتختلف هذه الفترة باختلاف الأصناف وتؤدى درجات الحرارة المنخفضة إلى نقص الاحتياجات لطول الفترة الضوئية الطويلة للأزهار. ويؤثر طول الفترة الضوئية التي تتعرض لها النباتات على طبيعة نمو السنابل ويؤدى انتقال النباتات من نهار طويل (18 ساعة) إلى نهار قصير (12 ساعة أو أقل) إلى حدوث شذوذ في نمو السنابل مثل تفرع السنابل واستطالة محور السنبلة وتقارب السنيبلات السفلى ويؤدى تزايد شدة الإضاءة أكبر من 0.4 كالورى إلى زيادة كفاءة النباتات في التمثيل الضوئي إلى ما يعرف بنقطة التشبع الضوئي والتي تبلغ نحو 1/3-1/2 الضوء العادي ويؤدي نقص شدة الإضاءة في مرحلة الأزهار والإخصاب إلى نقص كبير في كمية المحصول.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.