المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2777 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الإمام الهادي ( عليه السّلام ) والتحصين العلمي للجماعة الصالحة
2023-04-24
حكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
9-9-2018
شروط القضاة
14-4-2016
Reaction Rates
11-4-2017
المستشعر الأتوماتيكي AF Autofocus Sensor
13-12-2021
أسماء خيل قريش
26-3-2021


الفرق بين . . لم . ولما  
  
36   10:21 صباحاً   التاريخ: 2024-12-26
المؤلف : رؤوف جمال الدين
الكتاب أو المصدر : المعجب في علم النّحو
الجزء والصفحة : ص: 184-185
القسم : علوم اللغة العربية / أخرى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-25 134
التاريخ: 2024-09-21 121
التاريخ: 2024-09-08 178
التاريخ: 2024-09-08 180

 

 الفرق بين، لم، ولما

(1) إن لما و لا تقترن بأداة شرط. لا يقال : إن لما نقم . وتقترن . لم ، بها فيقال : إن لم تقم . «2» إن منفي - لما يتصل بزمن الحال وأي حال التكلم » . ومنفي و لم يحتمل الاتصال . والانقطاع ولهذا جاز لم يكن - ثم كان - . ولم يجز - لما يكن - ثم كان . 30 إن منفي - كما - لا يكون إلا قريباً من الحال. ولا يشترط ذلك في منفي - لم - . تقول : لم يكن زيد مقيماً في العام الماضي . ولا تقول : لما يكن . (4) إن منفي - كما - متوقع ثبوته . بخلاف منفي و لم ) (5) إن منفي - كلما - جائز الحذف لدليل . ولا يجوز ذلك مع « لم » . وفيما قدمناه من تفصيل أدوات الجزم كفاية . قال : وأما ما يجزم فعلين : فقد قدمنا - ذكره - . قال الخطيب التبريزي في « شرحه » لـ « مقصورة ابن دريد » : إن « مها » أصلها عند الخليل - ره -  ماما » فأبدلت ألف « ما » الأولى هاءً : فصارت « مها » . وعند سيبويه : أصلها « مه » في الزجر . . زيد إليها «ما». وإعلم أن أدوات الشرط : منها ما يجزم. وما لا يجزم . فالأول : يجزم فعلاً يسمى فعل الشرط . وفعلاً ثانياً يسمى جواب الشرط . وبها معاً يتم معنى الشرط . وقد تحذف الأداة مع فعل الشرط . وقد يحذف الجواب

                                    184

ولكل من هاتين - الحالتين احكام - من حيث الوجوب . والجواز، والقيود وما لا يجزم كالجازم - من حيث إحتياجه إلى فعل شرط . وجواب . حالة اختلاف فعل الشرط والجواب في اللفظ . أو في المعنى أو فيها معاً : فيقترن - حينئذ - الجواب بالفاء . ولذلك شروط منها : أن يقع الجواب جملة طلبية . أو إسمية . ومن أدوات الشرط ما هو بسيط نحو : إن . ومن . وما . ونحوهن ونحوهن » وما هو مركب نحو : « مهما . حيثما إذما ونحوهن

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.