المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2777 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الإستعمال المجازي
9-9-2016
سمات الاتصال الدولي
15-8-2022
معنى كلمة عقل
17-12-2015
تفسير آية (100-107) من سورة الانعام
5-11-2017
أسباب الطهارة
17-10-2018
سمة flavour
5-5-2019


الصفة المشبهة  
  
37   10:48 صباحاً   التاريخ: 2024-12-26
المؤلف : رؤوف جمال الدين
الكتاب أو المصدر : المعجب في علم النّحو
الجزء والصفحة : ص: 146-148
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الصفة المشبهة بالفعل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-26 38
التاريخ: 20-10-2014 3858
التاريخ: 20-10-2014 4014
التاريخ: 21-6-2022 1732

الصفة المشبهة

قال : ( نحو . شريف، وكريم، وحسن ، وحرب ، وأحرب وسهل، وصعب ، وهذه الأربعة : تعمل عمل أفعالها . تقول عجبت من ضرب زيد عمراً. وزيد ضارب غلامة عمرا  وزيد مضروب غلامه. وحسن وجهه. وكريم آباؤه) . أقول: الصفة المشبهة باسم الفاعل: ضرب من الصفات تجري على الموصوفين في إعرابها جري أسماء الفاعلين. وليست مثلها في جريانها على أفعالها في الحركات والسكنات وعدد الحروف  وإنا لها شبه بها وذلك من قبل أنها : تذكر . وتؤنث . وتدخلها الألف واللام . وتثنى . و تجمع بالواو والنون ، فاذا اجتمع في النعت - هذه الأشياء التي ذكرناها أو أكثرها - شبهوه بالأسماء الفاعلين ، فأعملوه فما بعده . ولما كانت من أفعال غير متعدية - حقيقة - . فتعديها على التشبيه . . لا على الحقيقة فنصوبها شبيه بالمفعول به . وليس هو حقيقة .. أن الصفات على ثلاث مراتب : واعلم . صفة بالجاري و أي المشابه بالحركات والسكنات . وعدد الحروف كاسم الفاعل . واسم المفعول وهي أقواها في العمل لقربها من الفعل وصفة مشبهة باسم الفاعل ، فهي دونها في المنزلة ؛ لأن المشبه بالشيء أضعف منه في ذلك الباب الذي وقع فيه الشبه . ثم المشبهة بالمشبهة وهي المرتبة الثالثة . ولما كانت الصفات المشبهة  في المرتبة الثانية .. وهي فروع على أسماء الفاعلين ؛ إذ كانت محمولة عليها ، انحطت عنها ونقص

 

 

 

                                            146

 تصرفها عن تصرف أسماء الفاعلين. كما انحطت أسماء الفاعلين عن مرتبة الأفعال فلا يجوز تقديم معمولا عليها .. كما جاز ذلك في اسم الفاعل فلا تقول : هذا الوجه حسن . كما تقول : هذا زيداً ضارب ، ولا شره فلا تقول : هذا حسن الوجه والعين ، بتقدير : وحسن العين ، ولا يحسن أن تفصل بين « حسن » وما يعمل فيه فلا تقول : هو حسن في الدار الوجه . كما تقول : هذا ضارب في الدار زيداً . ولما كانت مشبهة به فهي أضعف منه . لذا فهي تعمل في شيئين فقط : أحدهما ضير الموصوف  و  الثاني  ما كان من سبب الموصوف . ولا تعمل مطلقاً في الأجنبي. فنقول : مررت برجل حسن فيكون في حسن ضمير يعود على الموصوف وهو في موضع رفع بحسن . ونقول : مررت برجل حسن وجهه . فترفع الوجه بحسن وهو من سبب رجل ... ولولا د الهاء العائدة على رجل من وجه » لم تجز المسألة وختاماً : تعمل هذه الصفة في الماضي المتصل بالحال . وإذا أريد ( بالحال . . والاستقبال» جيء باسم الفاعل . وإنما عملت بالماضي وهي مشبهة باسم الفاعل  وهو لا يعمل فيه ؛ لثبوت الوصف فيها إلى حين الاخبار بها . فهي  بحكم الحال لاستمرارها ووضعها إلى حين التكلم . وفي مسألة  هذا رجل حسن وجهه ، عدة أوجه و أحدها ، الرفع ؛ لأن الحسن إنما هو للوجه . والهاء عائدة للموصوف بها وهو الرجل. تغيير ؛ الثاني  مررت برجل حسن الوجه . بالإضافة ، وإدخال الألف.. وهو الأصل . . وهو مرفوع بفعلها دون واللام في المضاف إليه . وهو - المختار بعد الأول - . و  الثالث  وهو : هذا رجل حسن وجهاً. فيحتمل - وجه - أمرين « أ » أنه

 

                                           147 

منصوب بحسن على حد المفعول : أي شبيها بالمفعول به  ب على  التمييز

و الرابع : قولهم . هذا حسن وجه . و الخامس. قولهم  هو حسن الوجه . منصوب على التشبيه بالمفعول به فقط ولا يجوز اعتباره تمييزاً لأنه معرف « بأل » والتمييز نكرة فقط . وأجاز أبو علي الفارسي - ومن وافقه - نصبه على التمييز أيضاً بزيادة  ال  يقول - مؤلف هذا الكتاب ولا يبعد قول أبي علي : لأن المقصود بـ  أل  التعويض عن الضمير العائد على الموصوف وليس التعريف مراداً بها . فهو هنا كالنكرة . و السادس  مررت برجل حسن وجهه . بإضافة و حسن إلى وجهه ، . ذكره سيبويه . وقال : هو رديء لكنه قد جاء عن العرب . و « السابع » مررت برجل حسن وجهه بنصب  الوجه.. مع إضافته إلى الضمير . ونصبه على التشبيه بالمفعول به . وأما علی التمييز فكما تقدم في قول - أبي علي - : يقول أبو محمد . مؤلف هذا الكتاب : وللصفة المشبهة صور متعددة - والسبع المذكورات - منها لا لحصر صورها بهن . فقد ذكرت اثنتان وثلاثون صورة . وقال بعضهم أكثر . وقيل : « وأراه - بعد التأمل - صواباً » إن المعمول هذه الصفة تسعة أحوال . وللصفة : سبعة وعشرون فضرب « 9× 27 » = « 243 » حالة لها مع معمولها من : الاعراب لكتب المطولة : . تجد ما قلت والاضافة أو عدمها . والتعريف بال. وعدمها . وغير هذا .  فاطلب الكتب المطولة  تجد ما قلت 

 

 

                                               148

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.