المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22

كيف تشتمون وتلعنون معاوية؟ فإذا كان معاوية قد أخطأ في حكمه أو أي شيء فحسابه على الله تعالى
2024-10-23
الخصومة المدنية
23-6-2016
Ionic Equations: A Closer Look
2-11-2020
المقصود من كلمة «القرن»
20-10-2014
Position ‘A’ and other medial positions
2023-04-20
سالم بن عبد الرحمن الأشل
28-9-2017


استجابة الأرض للموجات الزلزالية طبيعة باطن الأرض  
  
2833   04:56 مساءاً   التاريخ: 10-5-2016
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : أسس الجغرافيا العامة
الجزء والصفحة : ص118-121
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

تمكن العلماء من معرفة الكثير عن طبيعة باطن الأرض عن طريق دراسة الهزات الزلزالية. فعندما تنبعث الهزات من المركز الداخلي للزلزال تنطلق منه طاقة تؤدي الى تكوين ذبذبات قوية في الصخور تسري فيها على شكل موجات تكون عنيفة عند المركز السطحي للزلزال، وتضعف كلما بعدت عنه، وتقوم أجهزة خاصة (السيسموجراف) بتسجيل تلك الموجات على اختلاف قوتها ونوعها.

وهناك ثلاثة أنواع من تلك الموجات:

1- الموجات الأولية:

وهي أول ما يصل من الموجات الى أجهزة الرصد نظراً لأنها سريعة جداً (من 8 – 12 كم في الثانية) وهي تخترق باطن الأرض في كل الاتجاهات.

2- الموجات الثانوية:

وهي ثاني ما يصل من الموجات الى أجهزة الرصد، نظراً لأنها أبطأ من الموجات الأولية (من 4-8 كم في الثانية) وهي تخترق جسم الأرض الى أعماق كبيرة.

3- الموجات الطويلة:

ويقتصر مسارها على الاجزاء العليا من قشرة الأرض، وهي تسير بطيئة (من 3-5 كم في الثانية). وتصل متأخرة عن النوعين السابقين. ونظراً لأنها تنتشر أساساً من المركز السطحي للزلزال، فإنها المسئولة عن التخريب والتدمير الذي يحدث لمناطق العمران.

وقد لوحظ أن الموجات الزلزالية تنعكس وتنكسر أثناء اختراقها لجسم الأرض كما يحدث لأشعة الضوء عندما تمر من الجو وتخترق المياه (انظر شكل 1). مما يدل على أن جسم الأرض يتركب من مواد مختلفة الكثافة. ويمكن تلخيص أهم الحقائق التي أمكن جمعها من مختلف الدراسات الزلزالية أن الأرض تتركب من:

 

1- نواة باطنية يبلغ قطرها 6800 كم تدعى بالكتلة أو الكرة الباطنية. وهي تتركب من مواد معدنية ثقيلة ذات كثافة عالية (بين 8-11) وهي الحديد والنيكل.

2- غلاف صخري يحيط بالكرة الباطنية ويبلغ سمكه 2900 كم. وهو بدوره ينقسم الى ثلاثة أغلفة:

(أ)- غلاف داخلي يتركب من صخور نارية ثقيلة جداً (كثافته 5،6).

(ب) - غلاف خارجي يتركب من صخور نارية بازلتية ثقيلة (كثافتها 4,0).

(جـ) قشرة سطحية تتركب من صخور نارية جرانيتية خفيفة هي التي تتكون منها الكتل القارية (كثافتها 2,7).

من هذا ترى أنه قد حدث في المواد المكونة لجسم الأرض تصنيف طبقي من حيث الكثافة، فأكثر مواد الأرض كثافة يوجد حول المركز، وأقلها كثافة قرب السطح، وهذا يعتقد أن الأرض قد مرت في المرحلة الأولى من تاريخ تكوينها بفترة كانت فيها في حالة منصهرة. وفي أثناء تلك المرحلة عملت الجاذبية الارضية على ان تستقر المواد الثقيلة عند المركز وحواليه، تليها تجاه السطح المواد الخفيفة ثم الأخف، وهكذا نشأت أغلفة مستديرة حول النواة تختلف في كثافتها.

ويحدث مثل هذا في أفران صهر المعادن حيث يستخلص المعدن من الخام. فحينما تصهر كتلة كبيرة من الخام المعدني فإن المعدن ينفصل ويترسب في قاع الفرن نظراً لثقله، يليه الى أعلى طبقة من الأكاسيد وهي مواد ثقيلة أيضاً إلا أنها أخف من المعدن نفسه، ثم على السطح نجد طبقة من المخلفات الصخرية وهي أخفها جميعاً.

وباطن الأرض عظيم الحرارة، يدل على ذلك تلك المواد المنصهرة والغازات التي تخرج من فوهات البراكين. لكنه مع ذلك صلب نظراً لما يعانيه من ضغوط شديدة. فاذا ما أزيحت عنه هذه الضغوط نتيجة لحدوث الصدوع والكسور تحولت المواد الصلبة الى سوائل وغازات , ويتزايد الضغط بسرعة كلما اتجهنا من ظاهر الأرض الى باطنها. فعلى عمق كيلو متر واحد يكون الضغط معادلاً 275 وحدة ضغط جوي، وعند عمق 2900 كم يصبح 1,213,100 ضغط جوي. أما في مركز الأرض فيصل مقدار الضغط نحو 4,163,450 ضغط جوي.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .