المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

جَوامع آداب المعامَلَة
16-2-2021
اخيار الهشاشة التناضحي
19-8-2020
تحظير وصناعة البلاستك – القولبة بالحقن
2023-02-18
فضل سورة الزلزلة وخواصها
1-05-2015
الإحاطة بتاريخ صدر الإسلام
12-10-2015
التفاضل بين الأئمة في الصلاة
2024-06-19


الكاتب الدرامي  
  
1605   06:49 مساءً   التاريخ: 30-10-2021
المؤلف : صباح رحيمة
الكتاب أو المصدر : الدراما التليفزيونية
الجزء والصفحة : ص 19-20
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / الدراما /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2021 2035
التاريخ: 9-11-2021 2309
التاريخ: 2023-04-06 1028
التاريخ: 14/9/2022 1650

الكتابة شأنها شأن كل الاختصاصات الإبداعية منها، تبدأ بالموهبة، وهذه الموهبة من منن الله سبحانه وتعالى لا يمكن أن تأتي من فراغ ولكي تعطي أكلها لابد من صقلها ورعايتها وذلك بإنباتها في مكانها الملائم وتوفير لها الجو المناسب وذلك بالبحث والدراسة والتحليل والمتابعة الواعية، وهذا ينطبق أكثر في الاختصاص الذي نحن بصدد تناوله إلا وهو فن أو علم الدراما وهذا العلم أول ما يبدأ بالذي يضع لبناته الأولى وهي الكلمات إلا وهو الكاتب الدرامي، هذا الكاتب الذي يجد في نفسه قدرة الخالق في أن يكتب أحداث فيها أشخاص ومواقف تتصارع في بيئة من أجل مصلحة ما حتى تصل النهاية التي تكشف لنا عن ما خفي من أمور نستخلص منها تجربة إنسانية تحتينا الخطأ وتبعدنا عن الزلل أو توضح لنا درب الخير وتفتح لنا باب الصلاح بسرد قصصي ممتع يجعل المتلقي في انتباهه وتركيز بل وتفاعل مع ما يدور من أحداث وكأنه جزء منها. والكتابة الدرامية تكون من أصعب أنواع الكتابة وندرة الأسماء التي تخصصت فيه ومنها التي نجحت وحققت استمرارية من النجاح على مر التاريخ وفي كافة أنحاء العالم دليل کاف لهذا الرأي.. وتتفاوت درجات هذا التفاعل من كاتب لآخر ومن موضوع إلى آخر.

ولان الكاتب الذي تنمو لديه قدرة الكتابة من خلال مواصلة الدراسة لعلم الدراما كعلم متخصص لابد وأن يتواصل في دراسة الحياة العامة بكل تفاصيلها وعبر مراحل تطورها وتنويعاتها وتشكيلاتها ومجتمعه بشكل خاص، وهذا كما قلنا يتطلب ذهنية متوقدة وقدرة عالية على الرصد والتناول لكي تفرز مرحلة ما كاتبا معينا تتوفر فيه المواصفات لكي يكون حاملا للقب كاتب درامي في الوقت التي تفرز نفس هذه المرحلة كتاب أكثر عددا في أنواع أخرى من فن الكتابة. وإذا تفحصنا الحيز العراقي - على سبيل المثال - وعبر نصف قرن سنجد أن الأسماء التي كتبت الدراما واشتهرت واستمرت بهذه الشهرة معروفة ويمكن تسميتها وعدها دون عناء لأنهم لا يتجاوزون العشرة أسماء زادوا أو نقصوا والكثير الذي توقف عند نقطة من عطاءه ومنهم من تباعدت عطاءاته بين فترة وأخرى والذين لازالت قرائحهم متفتقة تنبض بالعطاء لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليد، كل هذا يؤكد مرة أخرى حقيقة هذا الفن وحاجته لقدرات مواظبة متجددة متواصلة ،وهنالك نوع من الكتاب يظهر في فترة أو ظرف معين وسرعان ما يختفي عندما يتغير ذلك الظرف أو لسبب من الأسباب أن ولادة كاتب درامي تعني ولادة مفكر يعطي للحياة عمرا جديدا ويكون نسغا صاعدا لها يغذيها بأفكار وينير لها طريقها وذلك لقرب هذا المن من الجمهور وسرعة دخول مفرداته إلى النفس البشرية بما يجسده من حياة - كما أسلفنا - تؤدي بالمشاهد إلى التفاعل وبالتالي إلى التطهير، ولأنه يضع اليد على الجرح، ويكشف المستقبل ويعطي البدائل أو يقترحها من خلال افتراض المشكلة ومناقشتها باستعراض ملابساتها وإعطاء النتيجة التي تؤول إليها، فهو طبيب آخر يتناول الداء العام بذكاء ليضعه في بوتقة مواهبه وخبراته ويجري عليه أدواته ومدركاته ليشخص الدواء الناجع الذي يمكن أن يقتنع به الأغلبية وبدون أن يكون للمادة دور كما للانفعالات النفسية والنقاء الروحي، وهنا لابد للكاتب أن يتحلى بمواصفات خاصة منها شخصية ومنها فنية تؤهله ليكون طبيبا لمجتمعه والملجأ والملاذ أحيانا. ويكون عالما حكيما يتخذ المجتمع من أقواله العبر وأعماله شواهد تتناولها الأجيال أو المجتمعات، وتتناقلها دروسا ترجع إليها أو تكون شاهدا أمينا على ما مر بها. وتظل هذه الأسماء علامات بارزة لتلك المجتمعات وتلك الأعمال تدرس ويعود إليها كل من يدخل هذا العالم مشتغلا أو هاويا.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.