المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

لك في الجنة حدائق وحدائق
25-8-2017
الشيعة وصيانة القرآن
18-11-2014
دعاء لعرق النسا.
18-1-2023
Distinguishing Cause from Effect
2024-09-13
مرض عفن الجذور الأبيض White root-rot
2024-02-18
الأمانة وعزة النفس
2023-09-11


معنى كلمة خون  
  
4613   07:00 مساءاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 , ص 167-170
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015 7431
التاريخ: 14/11/2022 1840
التاريخ: 25-11-2014 6570
التاريخ: 11-2-2016 42351

مصبا- خان الرجل الأمانة يخونها خونا وخيانة ومخانة، يتعدّى بنفسه، وخان العهد وفيه، فهو خائن، وخائنة مبالغة، و{خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ} [غافر : 19] : قيل هو كسر الطرف بالاشارة- الخفيّة، وقيل هي النظرة الثانية عن تعمد. وفرّقوا بين الخائن و- السارق والغاصب : بانّ الخائن هو الّذى خان ما جعل عليه أمينا والسارق من أخذ خفية من موضع كان ممنوعا من الوصول اليه. والغاصب من أخذ جهارا معتمدا على قوّته. والخان ما ينزله المسافرون والجمع خانات. وتخوّنت الشي‌ء : تنقّصته. والخوان : ما يؤكل عليه معرّب، وفيه ثلاث لغات : كسر الخاء وهي الأكثر، وضمّها حكاه ابن السكيت واخوان بهمزة مكسورة حكاه ابن فارس.

مقا- خون- أصل واحد، وهو التنقّص، يقال خانه يخونه خونا وذلك نقصان الوفاء، ويقال تخوّنني فلان حقّي : أي تنقّصني. ويقال الخوّان الأسد. والقياس واحد. فأما الّذى يقال انّهم كانوا يسمّعون في العربيّة‌ الاولى الربيع الأوّل خوّانا، فلا معنى له ولا وجه للشغل به. وأمّا الّذى يؤكل عليه، فقال قوم : هو أعجمّي. سئل ثعلب له يجوز أن يقال انّ الخوان يسمّى خوانا لأنّه يتخوّن ما عليه أي يتنقّص؟ فقال لا يبعد ذلك.

التهذيب 7/ 581- قال الليث : المخانة : خون النصح وخون الودّ.

والخون على محن شتّى. تقول خانني فلان خيانة. وفي الحديث : المؤمن يطبع على كلّ خلق الّا الخيانة والكذب.

وتقول خانه الدهر والنعيم خونا، وهو تغيّر حاله الى شرّ منها. والخون في النظر : فتره، ومن ذلك يقال للأسد خائن العين. قال بعضهم : وكلّ ما غيّرك عن حالك فقد تخوّنك. وقد يكون التخوّن بمعنى التنقّص، ويقال تخوّنته الدهور وتخوّفته أي تنقّصته فالتخوّن له معنيان : أحدهما التنقّص، والآخر التعهّد، ومن جعله تعهّدا جعل النون مبدلة من اللام. وأمّا- {خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ} [غافر: 19] : فأخرج المصدر على فاعلة ، كقوله تعالى : {لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً} [الغاشية : 11] ، ومثله : راغية الإبل وثاغية الشاه أي رغاؤها وثغاؤها.

صحا- خانه في كذا يخونه خونا، واختانه- {تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ} [البقرة : 187] - أي يخون بعضكم بعضا. وخوّنه : نسبه الى الخيانة. والتخوّن : التعهّد.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو العمل قولا أو فعلا أو نيّة على خلاف التعهّد ، وهو ما يتوقّع منه ويوظّف عليه، سواء كانت تلك الوظيفة أمرا تكوينيّا أو تشريعيّا.

فيقال : {وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ} [الأنفال : 71] - فمتعلّق الخيانة تكاليف تشريعيّة وتعهدات الهيّة نيّة أو عملا أو قولا.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ} [الأنفال : 27] - يراد نقض، ما يتعهد فيما بينهم وبين اللّه وبين رسوله أو بين أنفسهم، من إضمار ما يخالف اعلانهم وترك الفرائض والسنن والقول بما لا يعملون ونقض تعهّداتهم.

وأمّا الخيانة التكوينيّة : فيقال : خانه الدهر، وخانه السيف.

{وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ} [المائدة : 13] - {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ} [غافر : 19] أي على جماعة منهم خائنة، ويعلم العين الخائنة من بين العيون. فانّما استعملت الخائنة في معناها الحقيقي، وليست بمعنى الخيانة أو المبالغة.

{إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا} [النساء : 107] - يراد من أدام هذه الصفة واتّصف بالخيانة. والتعبير بصيغة المبالغة : اشارة الى أنّ الخيانة مرّة إذا لم تصل الى حدّ الادامة والاتّصاف، قابلة للعفو والإغماض.

والآية قبلها - {وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا....} [النساء : 105] { وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ} [النساء : 107] - الاختناء افتعال يدلّ على الفعل اختيارا وعن قصد وانتخاب أي يخونون ويختارون الخيانة. فلا تجادل عنهم وعن جانبهم فانّ اللّه لا يحبهم، ولا تكن لأجلهم وبمنظور الدفاع عنهم خصيما تخاصمون الناس .

وأمّا الخوان بمعنى المائدة : فهو معرّب من لغة فارسيّة ، والأصل فيها خانه بمعنى البيت. فلعلّها بيت صغير فيها أنواع الطعام ، ومظهر لنعم البيت، وبهذه المناسبة يطلق على الفندق ونظيره .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .