أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015
7431
التاريخ: 14/11/2022
1840
التاريخ: 25-11-2014
6570
التاريخ: 11-2-2016
42351
|
مصبا- خان الرجل الأمانة يخونها خونا وخيانة ومخانة، يتعدّى بنفسه،
وخان العهد وفيه، فهو خائن، وخائنة مبالغة، و{خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ} [غافر : 19] : قيل هو كسر
الطرف بالاشارة- الخفيّة، وقيل هي النظرة الثانية عن تعمد. وفرّقوا بين الخائن و-
السارق والغاصب : بانّ الخائن هو الّذى خان ما جعل عليه أمينا والسارق من أخذ خفية
من موضع كان ممنوعا من الوصول اليه. والغاصب من أخذ جهارا معتمدا على قوّته.
والخان ما ينزله المسافرون والجمع خانات. وتخوّنت الشيء : تنقّصته. والخوان : ما
يؤكل عليه معرّب، وفيه ثلاث لغات : كسر الخاء وهي الأكثر، وضمّها حكاه ابن السكيت
واخوان بهمزة مكسورة حكاه ابن فارس.
مقا- خون- أصل واحد، وهو التنقّص، يقال خانه
يخونه خونا وذلك نقصان الوفاء، ويقال تخوّنني فلان حقّي : أي تنقّصني. ويقال
الخوّان الأسد. والقياس واحد. فأما الّذى يقال انّهم كانوا يسمّعون في العربيّة
الاولى الربيع الأوّل خوّانا، فلا معنى له ولا وجه للشغل به. وأمّا الّذى يؤكل
عليه، فقال قوم : هو أعجمّي. سئل ثعلب له يجوز أن يقال انّ الخوان يسمّى خوانا
لأنّه يتخوّن ما عليه أي يتنقّص؟ فقال لا يبعد ذلك.
التهذيب 7/ 581- قال الليث : المخانة : خون
النصح وخون الودّ.
والخون على محن شتّى. تقول خانني فلان
خيانة. وفي الحديث : المؤمن يطبع على كلّ خلق الّا الخيانة والكذب.
وتقول خانه الدهر والنعيم خونا، وهو تغيّر
حاله الى شرّ منها. والخون في النظر : فتره، ومن ذلك يقال للأسد خائن العين. قال
بعضهم : وكلّ ما غيّرك عن حالك فقد تخوّنك. وقد يكون التخوّن بمعنى التنقّص، ويقال
تخوّنته الدهور وتخوّفته أي تنقّصته فالتخوّن له معنيان : أحدهما التنقّص، والآخر
التعهّد، ومن جعله تعهّدا جعل النون مبدلة من اللام. وأمّا- {خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ} [غافر: 19] : فأخرج المصدر على
فاعلة ، كقوله تعالى : {لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً} [الغاشية : 11] ، ومثله : راغية الإبل
وثاغية الشاه أي رغاؤها وثغاؤها.
صحا- خانه في كذا يخونه خونا، واختانه- {تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ} [البقرة : 187] - أي يخون
بعضكم بعضا. وخوّنه : نسبه الى الخيانة. والتخوّن : التعهّد.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو العمل
قولا أو فعلا أو نيّة على خلاف التعهّد ، وهو ما يتوقّع منه ويوظّف عليه، سواء
كانت تلك الوظيفة أمرا تكوينيّا أو تشريعيّا.
فيقال : {وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا
اللَّهَ}
[الأنفال : 71] - فمتعلّق الخيانة تكاليف تشريعيّة وتعهدات الهيّة نيّة أو عملا أو
قولا.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا
اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ} [الأنفال : 27] - يراد نقض، ما
يتعهد فيما بينهم وبين اللّه وبين رسوله أو بين أنفسهم، من إضمار ما يخالف اعلانهم
وترك الفرائض والسنن والقول بما لا يعملون ونقض تعهّداتهم.
وأمّا الخيانة التكوينيّة : فيقال : خانه
الدهر، وخانه السيف.
{وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ
مِنْهُمْ}
[المائدة : 13] - {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ} [غافر : 19] أي على جماعة منهم خائنة،
ويعلم العين الخائنة من بين العيون. فانّما استعملت الخائنة في معناها الحقيقي،
وليست بمعنى الخيانة أو المبالغة.
{إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ
خَوَّانًا أَثِيمًا} [النساء : 107] - يراد من أدام هذه الصفة واتّصف بالخيانة.
والتعبير بصيغة المبالغة : اشارة الى أنّ الخيانة مرّة إذا لم تصل الى حدّ الادامة
والاتّصاف، قابلة للعفو والإغماض.
والآية قبلها - {وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ
خَصِيمًا....}
[النساء : 105] { وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ
يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ} [النساء : 107] - الاختناء افتعال يدلّ على الفعل اختيارا
وعن قصد وانتخاب أي يخونون ويختارون الخيانة. فلا تجادل عنهم وعن جانبهم فانّ
اللّه لا يحبهم، ولا تكن لأجلهم وبمنظور الدفاع عنهم خصيما تخاصمون الناس .
وأمّا الخوان بمعنى المائدة : فهو معرّب من
لغة فارسيّة ، والأصل فيها خانه بمعنى البيت. فلعلّها بيت صغير فيها أنواع الطعام ،
ومظهر لنعم البيت، وبهذه المناسبة يطلق على الفندق ونظيره .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|