المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16390 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام علي (عليه السلام) صاحب رسول الله ورفيقه في الجنة
2024-05-08
الإمام علي (عليه السلام) قسيم النار والجنة
2024-05-08
معنى نصيبا مفروضا
2024-05-08
{ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا}
2024-05-08
من يتبع غير طريق الهدى
2024-05-08
من أنواع الصدقة
2024-05-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة كفّ  
  
6926   11:07 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص93- 96.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2015 1994
التاريخ: 16-11-2015 2299
التاريخ: 21-6-2022 1411
التاريخ: 9-4-2022 1282

مصبا- الكفّ : من الإنسان وغيره : أنثى ، وجمعها كفوف وأكفّ.

الأزهريّ : الكفّ : الراحة مع الأصابع ، سمّيت بذلك لأنّها تكفّ الأذى عن البدن.

وتكفّف الرجل واستكفّ : مدّ كفّه الى الناس بالمسألة ، وقيل أخذ الشي‌ء بكفّه.

وكفّ عن الشي‌ء من باب قتل : تركه ، وكففته كفّا : منعته ، فكفّ هو ، يتعدّى ولا يتعدّى. وكفّة الميران بالكسر ، والضمّ لغة. وأمّا الكفّة لغير الميزان : قال الأصمعيّ : كلّ مستدير فهو بالكسر ، نحو كفة اللثة وهو ما انحدر منها ، وكفّة الصائد وهي حبالته. وكلّ مستطيل فهو بالضمّ ، نحو كفّة الثوب وهي حاشيته ، وكفّة الرمل. وكفّ الخيّاط الثوب : خاطه الخياطة الثانية. وقوته كفاف ، أي مقدار حاجته من غير زيادة ولا نقص ، سمّى بذلك : لأنّه يكفّ عن سؤال الناس ويغنى عنهم. وكفّ بصره : إذا عمى ، فهو مكفوف. وجاء الناس كافّة : قيل منصوب على الحال نصبا لازما لا يستعمل إلّا كذلك.

مقا- كفّ : أصل صحيح يدلّ على قبض وانقباض ، من ذلك الكفّ للإنسان ، لأنّها تقبض الشي‌ء. ثمّ تقول : كففت فلانا عن الأمر ، وكفكفته. واستكففت الشي‌ء : وهو أن تضع يدك على حاجبيك كالّذي يستظلّ من الشمس ، ينظر الى شي‌ء هل يراه.

التهذيب 9/ 454- قال الليث : الكفّ : كفّ اليد. والعرب تقول : هذه‌ كفّ واحدة ، وكفّة اللثة : ما انحدر منها على اصول الثغر. وكفّة السحاب وكفافه : نواحيه. وكفّة الميزان وكفّة الحبالة يجعل كالطوق ، مكسوران. وقال الأصمعي : نفقته الكفاف : ليس فيها فضل. وسمّيت كفّة الثوب لأنّها تمنعه أن ينتشر ، وأصل الكفّ المنع ، ولهذا قيل لطرف اليد كفّ لأنّها يكفّ بها عن سائر البدن ، وهي الراحة مع الأصابع. وقوله - {وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً} [التوبة : 36].

كافّة منصوب على الحال ، وهو مصدر على فاعلة ، كالعافية والعاقبة ، ولا يجوز أن يثنّى ولا يجمع ، كما إذا قلت قاتلهم عامّة ، وكذلك خاصّة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو منع عمّا هو يقرب من الفعليّة والتحقّق.

ومن مصاديقه : انقباض عمّا تشتهي النفس. وامتناع عمّا يقرب ظهوره. ودفع الأذى المتوقّع حصوله. والقنوع بالموجود ودفع الحاجة والفقر. ومنع شخص عن جريان أمر.

ويطلق الكفّ مصدرا على ما يكفّ به الأمور المادّيّة ، وهو اليد ، إذ بها يمنع ما يلزم أن يدفع ظهوره وفعليّته.

وبمناسبة هذا المعنى : تشتقّ انتزاعا مشتقّات ، فيقال تكفّف واستكفّ ، أي اختار كفّه في سؤال أو في أخذ شي‌ء ، واستكففت ، إذا طلب كفّه ووضع على حاجبيه.

فالمادّة مأخوذة فيها القيود المذكورة.

وقد سبق الفرق بينها وبين ما يراد في- عوق ، فراجع.

{إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ} [المائدة : 11]. {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ} [الفتح : 24]. {عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا } [النساء : 84]

{لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ} [الأنبياء : 39] يراد من مادّة الكفّ في هذه الآيات : منع بسط الأيدي الى الآخرين ، والبأس والشدّة من الكفّار ، والنار وعذابه عن الوجوه.

فالكفّ قد تعلّق بأمور قريبة من التحقّق والفعليّة ، والآية الرابعة في مورد ما وراء عالم المادّة.

{وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ } [الرعد: 14]. {وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا } [الكهف : 42] الكفّ يراد منها اليد ، إلّا أنّ استعمالها في مورد المنع عن وقوع أمر قريب وفي مورد دفع الضرر. واليد تستعمل في مورد جلب النفع.

وفي الآيتين يكون النظر الى دفع العطش ، والى دفع الآفة المحيطة بالأثمار. بخلاف الآيتين السابقتين : فانّ النظر فيهما الى العمل وإظهار القدرة وإعمال القوّة ، من السلطة والبسط والغلبة.

ويشار في جملة- لا يستجيبون : إلى أنّ المدعوّين لهم ليس اقتدار ونفوذ لهم حتّى يتمكّنوا من الاجابة-. {كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً} [النور: 39].

والاستجابة : طلب التأثير والنفوذ في الدعاء وحصول المطلوب.

وأمّا كلمة كافّة : فهي في الأصل صيغة اسم فاعل للتأنيث ، ومعناها النفوس والجماعة الّذين يكفّون عن أنفسهم ويدفعون ما يتوجّه اليهم من الشرور والمضرّات.

وهذه الكلمة تستعمل بمعنى اسم الجمع كالقوم والطائفة والجماعة والرهط ، ملحوظا فيها مفهوم الكفّ والمنع.

{وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً } [التوبة : 36]. {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً} [التوبة: 122]. {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا} [سبأ : 28] والنصب على الحاليّة.

وأمّا انتخاب هذه الكلمة في الموارد : إشارة الى لزوم وجود القيدين :

الجماعة ، وكونهم كافّين حافظين مانعين عمّا يضرّهم.

____________________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة