المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التليفزيون والإذاعة  
  
1472   03:09 مساءً   التاريخ: 23-6-2021
المؤلف : ادوين امرى - فليب هـ. أولت
الكتاب أو المصدر : الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة : ص 283-284
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / التلفزيون /

التليفزيون والإذاعة بساطان سحريان إليكترونيان ينقلان ملايين الأشخاص يوميا إلى الأماكن البعيدة . إنهما أداتا القرن العشرين اللتان نتجتا عن الثورة التكنولوجية التي وجهت معظم أرجاء العالم نحو قرنين قادمين ، وكان لهما أثر عميق على حياتنا الاجتماعية ، والسياسية ، والثقافية - لقد بدأ التليفزيون والإذاعة في وضع بصماتهما المميزة على الحضارة العالمية كوسيلتي اتصال جديدتين وقد ربطت الإذاعة التي تعمل على الموجة القصيرة بين الأمم لسنوات عديدة . والآن فإن التليفزيون يبث إشاراته عن طريق الأقمار الصناعية ، ومستخدما الكابلات التليفونية عبر المحيطات لنقل الإذاعات التليفزيونية الحية من وإلى كافة أنحاء العالم . ومن النادر أن تجد دولة واحدة حتى في آسيا وإفريقيا قد فشلت في استقبال وإرسال البرامج التلفزيونية . ومع أن الولايات المتحدة كانت هي البادئة في أواخر الخمسينيات من القرن العشرين إلا أن العائلات الأمريكية تمتلك اليوم أقل من نصف عدد أجهزة التليفزيون في العالم ، ومن المتوقع أن يتغلغل الأثر الثقافي والاقتصادي والسياسي المقبل لتبادل البرامج على المستوى العالمي بما في ذلك التغطية الفورية للأحداث المهمة في الكثير من بلدان العالم .

أما نمو أنظمة هوائيات التليفزيون المجمعة (CATV) في الولايات المتحدة فإنه سيتيح الاختيار بين البرامج التجارية لملايين الناس في المجتمعات البعيدة التي لا يصل إليها إرسال المدن الكبرى . وقد قررت هيئة FCC في ستة ١٩٦٤ ضرورة تزويد جميع أجهزة التليفزيون بمعدات استقبال البرامج المرسلة على الموجات العالية جدا VHF والموجات فوق العالية UHF التي تهدف إلى زيادة عدد محطات الإرسال على الموجات فوق العالية . وبذلك يتسع مجال الاختيار بين البرامج لصالح الجمهور الأمريكي . وقد جرت محاولات تجريبية لفرض رسوم على التليفزيون في لوس أنجيليس وسان فرانسيسكو لمدة أربعة أشهر في سنة ١٩٦٤ ، ولكنها أحبطت نتيجة للاستفتاء العام الذي أجرى بين الناخبين في كاليفورنيا ، ولكن مؤيدي هذا الاتجاه لم يفقدوا الأمل في نجاحه النهائي في أماكن أخرى .

أما تصغير وتكبير الضوء فسرعان ما سيحدث ثورة في مركز اتصالاتنا المنزلية . ويرى ريتشارد أ. ر. بينكهام نائب رئيس شركة إعلانات تيد بيتس وشركاه ، أن المعدات ستصبح أصغر ، والنتائج أكبر . وقد كتب مقالا في مجلة " برينترز إنك " قال فيه : -

( ستكون قادرا في الثمانينيات من القرن العشرين ، وريما قبل ذلك ، على استقبال الصورة على شاشة جهاز تليفزيون في حجم علبة السجائر ، وتكبيرها على حائط مقوس لتحويلها الى صورة ثلاثية الأبعاد - وبالألوان طبعا - وتستطيع ان تجعل الصورة في الحجم الذي تريده ابتداء من ثماني بوصات حتى ثمانية أقدام . وستعرض أفلامك المغزلية على شاشة جهازك التليفزيوني بدون الحاجة إلى أي تطوير . وسيكون ذلك كله متاحا عن طريق الشرائط ، ويستطيع جهازك التليفزيوني إرسال ما سجلته آلة التصوير الخاصة بك .

وسيتبع الإرسال التليفزيوني المدفع الأجر ، وريما يحل محله أيضا - فيما عدا برامج الأحداث الكبرى - شريط الفيديو . وبذلك تصل الخدمة إلى الأقليات السكانية . وسيكون في الإمكان وصولها إلى ركن في محل بيع الكيماويات حيث تشتري شريط فيديو سجلت عليه مسرحية ليونتاين برايس " عايدة " إذا أردت ، أو مسرحية اوليفر هاملت " أو دروس الجولف التي يلقيها بالمر ، أو دروس البريدج التي يلقيها جورين - وعليك أن تغذى بها جهازك المنزلي ثم تابع ما يحدث على الشاشة .

ولكن كما أن تسجيلات الفوتوغراف لم تبتلع الإذاعة ، فكذلك شراط الفيديو لن تبتلع التليفزيون التجاري . وباستخدام الميكنة التي تضاعف الاستفادة من وقت فراغنا ، ستكون لدينا فرص كثيرة للاستمتاع بالاثنين معا . وسنحرك مؤشر التليفزيون في باريس ، وموسكو ، واليزابيث فيل ، وطوكيو ، وامريكا الشابة ، دون أن تخالجنا ذكريات الأيام التي كنا نستمع فيها إلى " إرسال على الهواء من هوليود " مما سيبدو كأعمال الشعوذة الإليكترونية . ولا نستطيع اعتبار أي من هذه الإنجازات أوهاما طائرة في الهواء ، لأنها قد اخترعت الأن بالفعل ، ولا تحتاج إلا لمجرد التنفيذ القريب أو حسب الكلمات التي قالها آل جونسون :

لم نر شيئا بعد ".

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.