أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-02
3292
التاريخ: 21-05-2015
3172
التاريخ: 21-05-2015
3228
التاريخ: 21-05-2015
3559
|
أما عمره فإنه مات في ذي الحجة من سنة مائتين و عشرين للهجرة في خلافة المعتصم وكانت ولادته في سنة مائة و خمس و تسعين فيكون عمره خمسا و عشرين سنة و قبره ببغداد في مقابر قريش آخر كلام كمال الدين بن طلحة .
أقول : إني رأيت في كتاب لم يحضرني الآن اسمه و لعلي أراه بعد هذا أن البزاة عادت و في أرجلها حيات خضر وأنه سأل بعض الأئمة (عليه السلام) فقال قبل أن يفصح عن السؤال إن بين السماء و الأرض حيات خضراء تصيدها بزاة شهب يمتحن بها أولاد الأنبياء و ما هذا معناه و الله أعلم .
قال الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي (رحمه الله) : أبو جعفر محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) أمه ريحانة و قيل الخيزران ولد سنة خمس و تسعين و مائة و يقال ولد بالمدينة في شهر رمضان من سنة خمس وتسعين و مائة و قبض ببغداد في آخر ذي الحجة سنة عشرين و مائتين و هو يومئذ ابن خمس وعشرين سنة و أمه أم ولد يقال لها خيزران و كانت من أهل مارية القبطية و قبره ببغداد في مقابر قريش في ظهر جده موسى (عليه السلام) .
قال محمد بن سعيد : سنة ست و عشرين و مائتين فيها توفي محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد ببغداد و كان قدمها فتوفي بها يوم الثلاثاء لخمس خلون من ذي الحجة يعني سنة عشرين و مائتين مولده سنة خمس و تسعين و مائة فيكون عمره خمسا و عشرين سنة قتل في زمن الواثق بالله قبره عند جده موسى بن جعفر و ركب هارون بن إسحاق فصلى عليه عند منزله أول رحبة أسوار بن ميمون من ناحية قنطرة البردان و حمل و دفن في مقابر قريش يلقب بالجواد .
حدثنا أحمد بن علي بن ثابت قال محمد بن علي بن موسى أبو جعفر بن الرضا قدم من المدينة إلى بغداد وافدا على أبي إسحاق المعتصم و معه امرأته أم الفضل بنت المأمون و توفي ببغداد ودفن في مقابر قريش عند قبر جده موسى بن جعفر و دخلت امرأته أم الفضل إلى قصر المعتصم فجعلت مع الحرم .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|