أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2015
3058
التاريخ: 7-8-2016
2926
التاريخ: 7-8-2016
2983
التاريخ: 10-8-2016
2997
|
توضح دراسة الأوضاع والظروف السياسية في عهد المأمون انّه واجه صعوبات ومشاكل سياسية كثيرة، وحاول جاهداً أن يخرج من هذه الازمات ؛ وفي النهاية راح المأمون وبدافع التخلّص من المأزق يتبع سياسة متعدّدة الجوانب المتمثلة في خطة عقد ولاية العهد للإمام الرضا مع انّ المؤرّخين يشهدون بأنّ المأمون كان أجدر بكثير من الأمين في الرأي العام غير انّ العباسيين كانوا لا يرضون به ويخالفونه، وكان هارون عارفاً تماماً بالاختلاف الواضح بين الأخوين، وكان يشكو من عدم رضا العباسيين بالمأمون ولعلّ سر إعراض العباسيين عن المأمون هو انّ أخاه الأمين كان عباسياً أصيلاً، فأبوه هارون، وأُمّه زبيدة حفيدة المنصور الدوانيقي هاشمية وكانت أكبر امرأة عباسية، وكان قد تربى في حجر الفضل بن يحيى البرمكي أخي الرشيد من الرضاعة وأعظم رجل نفوذاً في بلاط الرشيد، وكان يشرف على مصالحه الفضل بن الربيع العربي الذي كان جدّه من طلقاء عثمان والذي لم يكن هناك شكّ في ولائه للعباسيين.
وأمّا المأمون فقد تربى في حجر جعفر بن يحيى الذي كان أقل نفوذاً من أخيه الفضل; وكان مؤدّبه والذي يشرف على مصالحه الفضل بن سهل الفارسي، ذلك الرجل الذي لم يكن العباسيون يرتاحون إليه بشكل خاص، لأنّه كان متهماً بالميل إلى العلويين، والذي كانت العداوة بينه و بين مربي الأمين الفضل بن الربيع على أشدها، ذلك الرجل الذي أصبح فيما بعد وزيراً للمأمون ومدبراً لأُموره وقد ضاق العباسيون بالفرس ذرعاً وخافوهم، ولذا سرعان ما استبدلوهم بالأتراك وغيرهم .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|