المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

دعاؤه في عرفات
13-4-2016
ترسيب Sedimentation
12-1-2020
عمرو بن سعيد المدائنيّ
30-8-2016
Tychonoff Space
7-8-2021
لا تستعينوا بنعمه على معاصيه
23-2-2021
الجهة المختصة باتهام الرئيس
2023-07-23


جور الحاكم والتخلف ـ بحث روائي  
  
2599   01:09 صباحاً   التاريخ: 8-4-2021
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص260-261
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-27 1003
التاريخ: 24-1-2021 1980
التاريخ: 5-5-2018 1991
التاريخ: 19-6-2016 2259

776. الإمام علي (عليه السلام) : لا يكون العمران حيث يجور(1) السلطان (2).

777. عنه (عليه السلام): آفة العمران جور السلطان (3).

778. عنه (عليه السلام): الظلم بوار الرعية (4).

779. عنه (عليه السلام) - في كتابه للأشتر لما ولاه على‏ مصر -: وليس شي‏ء أدعى‏ إلى تغيير نعمة الله وتعجيل نقمته من إقامة على‏ ظلم؛ فإن الله سميع دعوة المضطهدين، وهو للظالمين بالمرصاد (5).

780. الإمام الصادق (عليه السلام) - في قضاء جائر -: في مثل هذا القضاء وشبهه تحبس السماء ماءها، وتمنع الأرض بركتها (6).

781. عنه (عليه السلام): ثلاثة تكدر العيش : السلطان الجائر، والجار السوء، والمرأة البذية (7).

_______________________

1. في الأصل: «يجوز»، وما أثبتناه من طبعة بيروت.

2. غرر الحكم: 10791.

3. غرر الحكم: 3954.

4. غرر الحكم: 807.

5. نهج البلاغة: الكتاب 53، تحف العقول: 128 وليس فيه «الله وتعجيل نقمته»، بحار الأنوار: 33/601/744.

6. الكافي: 5 /291/6، تهذيب الأحكام: 7/215/943، الاستبصار: 3/134/483 كلها عن أبي ولاد الحناط، بحار الأنوار: 47/376/98.

7. تحف العقول: 320، بحار الأنوار: 78/234/45. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.