المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

ذبول البندورة الفيوزاريومي
2024-02-14
اشتراط العدالة في الامام
4-12-2015
يويا والد الملكة ( تي )
2024-05-27
Jan Lukasiewicz
3-5-2017
أحكام الاموات الاربعة وما يلحق بذلك من المسائل
20-1-2020
إلكترون electron
30-5-2017


الالتزام بثلاثة امور  
  
2651   03:50 مساءً   التاريخ: 30-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص185-188
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2016 2791
التاريخ: 9-4-2022 1845
التاريخ: 7-8-2020 2346
التاريخ: 11-5-2020 1960

قال (عليه السلام) :(الركون إلى الدنيا مع ما تعاين منها جهل ، والتقصير في حسن العمل إذا وثقت بالثواب عليه غبن ، والطمأنينة إلى كل احد قبل الاختبار عجز).

الدعوة إلى الالتزام بثلاثة امور والعمل في الحياة عليها مع استيعابها لتتركز في القلب فيكون الالتزام بها والعمل على وفقها نابعا من الصميم مما يعني التصميم والعزم ليكون مترسخا يساير الإنسان في مراحل حياته كافة فلا يغتر بحالة فيضيع واحدا من هذه الثلاثة ويخسر ولا ينفع الندم.

الأمر الاول : الحذر من الدنيا ، لأن الشواهد على زوالها وفنائها وعدم استدامتها لأحد كثيرة جدا متسلسلة بحسب الزمان ومتعددة بحسب المكان ، فلو أمن منها الإنسان فإنما يكشف ذلك عن جهله وعدم معرفته لأن الواعي من يعي التجارب ويتعظ بها لئلا يحدث ذات الشيء معه ، إما إذا أسس بنيانا وشاده على أساس الثقة بالدنيا وانها تدوم ولا تتغير مع الشخص الواحد مرات ومرات ، فذاك الإنسان هو الجاهل.

الأمر الثاني : زيادة القدرة في العمل مع توافر الضمانات الكافية للمواصلة من الحوافز والتشجيع وما إلى ذلك مما يعبر عنه بالثواب الذي هو (الجزاء على الاعمال خيرها وشرها ، واكثر استعماله في الخير) بما يوفر الروح الحماسية لدى العامل ليستمر في العمل والانتاج ويتواصل بإبداع وتفوق ، فإذا كان كل ذلك – الثواب – مضمونا ولم يعمل الإنسان فهو مما يدل على ضعف رأيه وعدم معرفته وانعدام الفكر الصائب لديه ، لأن كل ذلك من المحفزات ، والتقاعس عنها يعني الخسارة الناتجة عن الانخداع بأمر موهوم.

ونجد ان الله تعالى اعد للمؤمنين به ثوابا جزيلا – في الدنيا او الاخرة – بمختلف الاشكال المناسبة لحال العبد المؤمن او المؤمنة فإذا تخلى عن الاهتمام بما يفيض عليه ذلك الثواب فإنما يشكل عليه علامة سلبية لا تخدمه ، لأنه ترك المضمون وتابع الموهوم.

الأمر الثالث : لزوم التريث في إقامة العلاقات الاجتماعية على مختلف المستويات : الفردية ، الجماعية ، العائلية ، العملية ، لأن التعجل في ذلك يؤدي في كثير من حالاته إلى الندم واكتشاف المساوئ في الطرف الآخر والتي قد تسيء إلى سمعة الإنسان نفسه ، ولا يعني هذا التخلي عن قاعدة (حسن الظن) بل يصلح ان يكون تأكيدا لها ودعما من جهة مساندة إذ لو انساق الإنسان وراء ظنه الذي يعتبره حسنا لأمكن حدوث مشكلات كان يمكنه تفاديها.

فاللازم اخضاع الطرف المقابل ، للفحص والاختبار بالوسائل الطبيعية التي تستظهر سرائره وما ينطوي عليه من روحية وعقلية لهما كبير الاثر في تكوين شخصيته.

فإذا لم يكن ذلك واقبل الإنسان متلهفا وراء إقامة المزيد من العلاقات الثنائية او الاكثر على مختلف المجالات لاصطدم بالواقع المؤلم فيعرف انه كان عاجزاً عن إجراء العمل الطبيعي وهو دراسته تجريبيا بما يكشف قناع المجاملات وقضايا التعارف الاجتماعي.

فالدعوة إلى الالتزام بالحذر من الدنيا بأن يتوازن في الإقبال إليها والإدبار عنها نحو الآخرة التي هي الابقى.

وبالمثابرة والسعي لأن وراء ذلك الثواب المضمون.

وبالاختبار قبل اختيار كل احد ، عسى ان تتوفر الحماية الكافية للإنسان ليعيش خلواً من المكدرات والمنغصات.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.