المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6696 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
العمرة واقسامها
2024-06-30
العمرة واحكامها
2024-06-30
الطواف واحكامه
2024-06-30
السهو في السعي
2024-06-30
السعي واحكامه
2024-06-30
الحلق واحكامه
2024-06-30

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أنواع الترتيب الداخلي Types Of Facility Layout  
  
11610   09:05 صباحاً   التاريخ: 14-2-2021
المؤلف : د . عبد الكريم محسن د . صباح مجيد النجار
الكتاب أو المصدر : ادارة الانتاج والعمليات
الجزء والصفحة : ص331-333
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / ترتيب المصنع و التخزين والمناولة والرقابة /

4 - 8 أنواع الترتيب الداخلي Types Of Facility Layout

إن اختيار الترتيب الداخلي يعتمد على استراتيجية التركيز التي تعتمدها الشركة وعلى هذا الأساس فإن هناك خمسة أنواع رئيسة للترتيب الداخلي: هي الترتيب على أساس العملية (الترتيب الوظيفي)، والترتيب على أساس المنتوج (الترتيب السلعي) والترتيب الهجين والترتيب الثابت والترتيب المتخصص والجدول (8-1) يوضح أمثلة عن المنظمات التي تطبق هذه الأنواع من الترتيب.   

1 - 4 - 8 الترتيب على أساس العملية Process Layout

يستخدم هذا النوع من الترتيب عندما تتطلب إستراتيجية الشركة إنتاج كميات قليلة وبتنوع عال للمنتوج، لذا يتوجب تنظيم الموارد (كالعمال والمعدات) حول العمليات اللازمة للإنتاج، وكما هو الحال في ورش العمل (Job Shops). ويقوم الترتيب على اساس العملية على أساس تجميع عمليات الإنتاج المتشابهة في قسم واحد وذلك من خلال تطبيق مبدأ التخصص فمثلاً تُوضع جميع معدات التثقيب في قسم واحد من أقسام المصنع وكذلك بالنسبة لقسم الحدادة وقسم الطلاء وهكذا.

يصور الشكل (8-1) الترتيب على اساس العملية بإفتراض أن المنتوج الذي يتم تسلمه تجري عليه عمليات مختلفة، وقد جمعت الآلات والمعدات الخاصة لكل عملية في قسم خاص وتنقل المواد تحت التشغيل من قسم إلى آخر حتى تصبح منتجات تامة الصنع. إن المشكلة الأساسية في الترتيب على أساس العملية تكمن في تقليل كلفة حركة الأجزاء والمنتجات بين أقسام المصنع .

 

ومن مزايا الترتيب على أساس العملية ما يأتي:    

1ـ يحقق مرونة عالية لإنتاج منتجات متنوعة.  

2- يتيح استخدام موارد (عمال وتكنولوجيا) ذات استخدام عام ومرنة.      

3- إمكانية استمرار عمليات الإنتاج في حال حدث عطل في أحد الأقسام الأخرى  للمصنع.         

4- إمكانية تغيير عمليات الإنتاج أو كميات الإنتاج من دون حاجة لتغيير المكائن.         

 5- إمكانية الإنتاج ولو بكميات صغيرة جداً حسب الطلب.                                    

6ـ زيادة رضا الزبائن نظراً للتنوع العالي في الانتاج .

7ـ تحسين أداء العاملين نتيجة للتخصص العالي للأقسام مما يجعلهم قادرين على تنفيذ طلبات دقيقة جداً .

أما عيوب الترتيب على أساس العملية فهي:

1- ملائمة الترتيب فقط، للإنتاج بوجبات صغيرة مما يُولد نسب استغلال منخفضة للعمال والمعدات.                   

 2- تعقد وتداخل المسارات التكنولوجية للمنتجات وصعوبة ضبطها ومتابعتها . 

3- زيادة الخزين من المواد تحت التشغيل (WIP) في أقسام الإنتاج .       

4- زيادة عملية مناولة ونقل المواد بين الأقسام.              

5- زيادة الحاجة لعمال ذوي مهارات عالية ومتنوعة.    

6- تعقد عمليات جدولة الأعمال بسبب التنوع العالي للمنتجات.       

 7- صعوبة الإشراف على العمل.                                                            

8- صعوبة السيطرة على الخزين . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.