المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6701 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرقابة الذاتيّة والاجتماعيّة
2024-07-02
الأسلوب العمليّ في الأمر والنهي
2024-07-02
ساحة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
2024-07-02
فلسفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
2024-07-02
معنى الصدق
2024-07-02
{كيف تكفرون بالله}
2024-07-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عـوامـل الـترتيـب الـداخـلـي للمـصنـع  
  
631   12:12 صباحاً   التاريخ: 2023-12-21
المؤلف : د . كاسر نصر المنصور
الكتاب أو المصدر : ادارة العمليات الانتاجيـة (الاسس النظرية والطرائق الكميـة)
الجزء والصفحة : ص264 - 268
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / ترتيب المصنع و التخزين والمناولة والرقابة /

3 ـ عوامل الترتيب الداخلي

يتأثر قرار اختيار الترتيب الداخلي للمصنع بعدة عوامل منها ما يلي:

1-3- طبيعة العملية الإنتاجية أو الصيغ الأساسية للتكنولوجيا   

تعرف التكنولوجيا بأنها مجموعة الطرائق والأساليب التقانية العلمية المستخدمة في الصناعة، والمرتبطة بصيغ تنظيم الإنتاج مباشرة. وتعد التكنولوجيا أداة هامة لخلق وضمان فاعلية عناصر الإنتاج، وذلك باعتمادها أكثر الطرائق عقلانية لإنجاز الشروط المثالية لعمل القوى العاملة، وزيادة الكفاية في مرحلة تنفيذ الإنتاج . واستناداً للصيغ الأساسية للتكنولوجيا تصنف عمليات الإنتاج على الشكل التالي :

ـ العملية الاستخراجية extractive  : في العملية الاستخراجية يتم عزل واستخراج مادة معينة من بين مجموعة من المواد وجدت معها في الطبيعة، سواء في باطن الأرض أم على ظهرها . من أمثلة ذلك عملية الحصول على الحديد الخام من المناجم، وعملية الحصول على الملح والفحم وغالباً ما يكون مكان العمل هو المنجم، أو الحقل. ويتم ترتيب الآلات، وتوضع أماكن العمل حسب حجم المنجم وغزارة إنتاجه.

ـ العملية التحليلية analytical : في العملية التحليلية يتم تحليل المادة الأولية إلى عناصر مختلفة ، لها طابعها الخاص مثل صناعة النفط، حيث يحوّل البترول الخام إلى بنزين وكاز ومازوت وغيرها. ويتم ترتيب الآلات وأماكن العمل في هذه الحالة بشكل رئيسي حسب العملية التحليلية.

ـ العملية المزجية : في العملية المزجية يتم مزج مادتين أوليتين أو أكثر للحصول على مادة أو سلعة لها خواص واستخدامات متميزة عن مواد الصنع الأولية، وذلك مثل صناعة الدهانات والصابون . 

ـ العملية التجميعية synthetic : تعد العملية التجميعية أرقى أنواع العمليات من حيث المنتج الذي ينتج عنها، حيث تتميز بتجميع أجزاء أجريت عليها عمليات إنتاجية سابقة، ويكون الناتج سلعة متميزة في خصائصها واستعمالاتها عن تلك الأجزاء. مثل عملية تجميع السيارات ، والدرجات وأجهزة الراديو، والتلفاز وغيرها.

ـ عملية التشكيل والتكييف : تتضمن هذه العملية أجراء التبديل في الشكل أو الخصائص المادية، مثل الخراطة، والجلخ ، والصقل ، وإجراء آخر على أساس نوع السلعة، مثل قضبان معدنية ،وصفائح معدنية، وأنابيب ذات استعمالات وقياسات مختلفة معالجة الأخشاب.

ـ عمليات النقل: تهدف عمليات النقل إلى تغيير مكان ومواقع المواد وموضوعات العمل، نشير إلى أنه مع تعدد أنواع العمليات الإنتاجية، إلا انه غالباً ما يتضمن التصنيع مزيجاً من هذه العمليات الإنتاجية المذكورة أعلاه. مثلاً، صناعة الآلات تتضمن عملياً التشكيل، والتكييف ثم عمليات التجمع . وكذلك صناعة النفط تتضمن عملیات استخراجه وعمليات تحليله الى عناصر ،متعددة وعمليات نقله، وتوزيعه وتخزينه . 

-2-3- المنتج 

يؤثر نوع المنتج على الترتيب الداخلي للمصنع بعدة طرائق. فالعملية الإنتاجية تكون أكثر اقتصادية في حالة تكييف الأفراد والآلات لمتطلبات تصنيع المنتج، لأنه في ضوء ذلك يتم تحديد العدد المطلوب من القوى العاملة بشكل دقيق. وكذلك الحال بالنسبة لحاجة الشركة إلى الآلات الذي يحدد في ضوء احتياجات عملية التصنيع، في حين تكون الحالة بالعكس في حالة تكييف عمليات التصنيع لتتماشى مع متطلبات الأفراد والآلات. 
المنتجات الصغيرة والخفيفة الحجم يمكن أن تنقل، وبذلك فإن اهتماماً أكبر يمكن أن يعطى لموقع الآلات وأسلوب مناولة المواد، في حين أن بعض المنتجات قد يحتاج تصنيعها إلى بناية ذات مواصفات معينة (بناية من طوابق مثلاً مثل إنتاج الأسمنت، وطحن الحبوب) لكي يمكن الاستفادة من خاصة جاذبية الأرض في نقلها، وهذا له تأثير واضح على الترتيب الداخلي للمصنع.

3-3- خطة مناولة المواد 

بصرف النظر عن نوع العملية الإنتاجية فإن الترتيب الداخلي للمصنع هو وسيلة للحصول على مجرى سلس لتدفق المواد ، وفي ضوء مناولة المواد يتم تكييف الترتيب الداخلي للمصنع. وعلى هذا الأساس يتم ربط الترتيب الداخلي للمصنع مع  خطة التصنيع .وبموجب ذلك يتم تحديد مواصفات المعدات المطلوبة لمناولة المواد. كذلك فإنه بموجب خطة مناولة المواد يتم تحديد المساحات المطلوبة وموقعها في المصنع لمخازن البضاعة تامة الصنع ، والبضاعة قيد الصنع في كل الأماكن  المركزية المخصصة للتخزين وفي محطات العمل.

4-3- الأفراد

عند إعداد الترتيب الداخلي للمصنع يجب أن يؤخذ بالحسبان متطلبات توفير الأمان، ووسائل الراحة للأفراد. فإذا كانت هناك عملية إنتاج معينة تؤثر على راحة الأفراد بشكل سلبي (كالغبار والضوضاء والحرارة، والغازات) يجب أن تعزل وتدرس بشكل دقيق أثناء إجراء الترتيب الداخلي للمصنع.

5-3- حجم أو معدل الإنتاج

يعد حجم أو معدل الإنتاج الأساس لإعداد خطط التصنيع، وينعكس هذا مباشرة على اختيار الترتيب الداخلي للمصنع من خلال حجم العمليات المطلوبة لإنتاج كمية من منتج ما، أو تشكيلة سلعية واسعة. وطبعاً هذا يؤثر مباشرة على عدد الأقسام، وخطوط الإنتاج المطلوبة.

6-3- الجودة

تحتاج بعض السلع العالية الجودة إلى ظروف إنتاج خاصة، كأن تكون صالات الإنتاج المختصة بإنتاج هذا النوع من السلع عازلة للصوت، أو مبرّدة وخالية من الغبار أو جافة... الخ، مما يؤثر بشكل مباشر على الترتيب الداخلي للمصنع.

7-3- طبيعة العمليات الصناعية وتسلسل مراحلها التكنولوجية

فمثلا في صناعة الأسمنت أو تكرير النفط تكون الآلات مرتبة بالتسلسل (خط الإنتاج على أساس العملية)، أما في صناعة الأثاث المنزلي والصناعات التجميعية فإن الترتيب المتبع هو أقسام متخصصة حسب العمليات.

8-3- نمط الإنتاج

يتأثر الترتيب الداخلي بنمط الإنتاج المتبع : 
ـ ففي التصنيع المتقطع يتم إنتاج السلع حسب المواصفات التي يطلبها الزبون (مصنع الأعمال تحت الطلب). وبما أن السلعة في هذا المجال من التصنيع ليست موحدة المواصفات والمقاييس، فلا يمكن الاحتفاظ بمخزون منها.

ـ أما في حالة التصنيع المستمر فإنه يتم إنتاج سلعة واحدة أو عدة سلع موحدة وبصورة مستمرة، وحسب مواصفات الشركة المصنعة، وذلك لمواجهة الطلب المتوقع على المبيعات. ويتم الإنتاج بخطوط إنتاج مختلفة في حالة كان الإنتاج أكثر من سلعة واحدة. وتعرف المشاريع التي تطبق هذا النوع بمشاريع الإنتاج الكبير أو الإنتاج بالجملة (الإنتاج الواسع). 

ـ أما التصنيع المتكرر فهو يقع بين التصنيع المستمر والتصنيع المتقطع. وفي هذا النمط يتم إنتاج تشكيلة واسعة من السلع لكن ليس بشكل مستمر، حيث ينتج نوع من السلعة لفترة محددة وبكمية معينة، ثم يتوقف إنتاجه .ويعد الخط من جديد لإنتاج منتج أخر، وهكذا دواليك (مثال: صناعة السلع المتنوعة)، ثم نعود إلى إنتاج نفس التشكيلة من جديد وفق ترتيب محدد مسبقاً.

ونتيجة الاختلافات بين أنواع التصنيع ومتطلبات كل نوع، فإنه يتوجب تصميم الترتيب الداخلي للمشروع الصناعي بما ينسجم مع متطلبات عمليات التصنيع ونوعها، تحقيقاً لشروط وطبيعة عملية الإنتاج، ووصولاً للكفاية. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.