المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Carbonates
17-6-2019
العمل بالتكليف
1-4-2018
موت الخلايا Cellular Death
16-10-2017
حنيفاً مسلماً
8-5-2022
نقل مومية تحتمس الأول والدها إلى قبرها.
2024-04-03
زنى المحصنة
22-8-2019


تذل الامور للمقادير  
  
2260   02:08 صباحاً   التاريخ: 6-1-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : 148-149
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-2-2021 3965
التاريخ: 3-8-2019 1863
التاريخ: 29-12-2022 1954
التاريخ: 2023-04-09 1091

قال علي :(عليه السلام) : (تذل الامور للمقادير حتى يكون الحتف في التدبير) .

يحاول الإنسان ان يتحفظ على سلامته بمختلف الاساليب الواقية ، وهو بهذا يتجاوب مع نداء غريزي يجده كل إنسان من نفسه للسيطرة على منافذ الخطر إليه ، ولكن الإمام (عليه السلام) أراد ان ينبه إلى وجوب ان يعتقد الإنسان بأن الله تعالى بيده كل شيء فإذا أراد شيئا لا يدفعه أي أسلوب وقائي دفاعي مهما كان متطوراً.

إذن فلابد من التسليم لتقدير الله تعال والاعتراف بعظيم قدرته والإذعان بأنه النافع الضار وبانه لا يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.

نعم من الامور التي يأمر بها العقل هو ايجاد الوسائل الوقائية المناسبة لكن بشرط ان لا يأمنها الإنسان مطلقا على أساس من الانقياد لقوة السيطرة والتحكم فيها، بل يتعامل مع الموضوع على اساس انه يفعل ما يناسبه كمخلوق ويعترف لخالقه تعالى بالقدرة.

وان ما اتخذه من اجراءات الامن والحماية لا تقي دون امر الله ، بل إذا اراد الله تعالى امرا كانت نهاية الإنسان عن طريق ما اعده من وسائل وقائية لحمايته هو الذي يقضي عليه ، وكذلك الدواء او غيره مما يتعامل معه الإنسان في حياته مما تكون نهايته فيه وان دل هذا على شيء فإنما يدل على ان الله تعالى وحده القادر على حفظ حياة المخلوق دون سواه.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.