أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-2-2023
1228
التاريخ: 13-1-2016
2895
التاريخ: 1-6-2020
1764
التاريخ: 20-7-2018
2163
|
لقد أوضح الدين الإسلامي الحنيف في كثير من الآيات الكريمة في القرآن الكريم على صور التعامل الجميل بين الزوج وزوجته. فقد جاء في أساسه بناءً رصيناً متماسكاً وحث على الزواج وعدم اعتبار البنت سلعة تباع وتشتري حيث أن المهر أمر رمزي وليس ثمنا للزوجة فنص الحديث الشريف على شرط واحد للزوج (إذا جاءكم من ترتضون دينه وخلقه فزوجوه).
وجاء بالقرآن الكريم وصف رائع للعلاقة الزوجية حين قال جل شأنه {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ} [البقرة: 187] وكذلك عندما قال {وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم: 21] وهذه المودة والرحمة مثلها كمثل السكينة - الروح - فهي من خصوصيات الحق جل وعلا يشعرها الزوجان عند ارتباطهم. وفي نظرة عميقة ومتأصلة لمسيرة العلاقة بينهما. فالزوجان إذا كانا يريدان التعاون الوثيق من أجل المسيرة الزوجية فهما يخلقان علاقة الحب خلقا رائعا في قلوبهم ويفهمان بعضهما البعض ولابد من تنازلات يطرحها كل منهما من أجل أن تصب في رافد أساسي ومهم هو مجرى الحياة الزوجية. أو السعادة الزوجية.
بعكس الزوج المتسلط الذي يعتبر الزوجة آلة في البيت لا يحق لها ما يحق له وهو السيد المتسلط الجبار الذي لا يناقشه أحد في أوامره وكأنها موظفة تعمل لديه أو أبعد من ذلك كأنها آمة اشتراها ودفع ثمنها ويأتي الحديث النبوي الشريف للرسول العبقري محمد (صلى الله عليه وآله) " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " حيث قرنت صفة الخير في الرجل الذي يكون لطيفا مع أهله وعياله وهذه صدرت من نبي عبقري وصفة الحق جل شأنه:
{وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4].
وماذا عن الزوج المتخلف الذي ينظر إلى المرأة بأنها أصغر شأناً بكثير عن الرجل حين يستعرضها في حديثه ويقول (تكرم حرمتي) أي تكرم من قيمتها. وماذا عن البطل الذي يعتقد أن الزوجة ملزمة بأداء كل المستلزمات البيتية من طبخ وتنظيف وغسيل ملابس وكوي وغيرها ويعتبر ذلك واجباً أساسياً لها. فهذه كلها ترسبات الماضي وجزء من الحاضر وقسم من المستقبل خاصة في الدول النامية في المناطق الريفية وهذا العبء ملقى على كاهل المثقفين سواء كانوا علماء دين أم من خريجي الكليات والجامعات والمعاهد. وكل الطبقة المثقفة في كل مناطق التخلف وجاء الإسلام ليكرم المرأة لا ليهينها فقد وقرها زوجة وأماً ولم يمنع تعليمها وتوظيفها.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن مشروع الحزام الأخضر البدء بالمرحلة الثانية لتأهيل واحة الإمام الحسين (عليه السلام)
|
|
|