أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2014
3977
التاريخ: 27-2-2016
7575
التاريخ: 24-04-2015
2799
التاريخ: 24-04-2015
1829
|
تسود القرآن الكريم مجموعة كبيرة من المعادلات، هذه المعادلات ذات طبائع متعدّدة متكثرة، فهناك المعادلة الكونيّة والاقتصاديّة والأخلاقيّة والسياسيّة، فالقرآن كثيرا ما يربط بين عنصرين على نحو ما. وهذا هو مقصودنا بالمعادلة.
قال تعالى : {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم : 7] . قال تعالى : {إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ} [محمد : 7] . قال تعالى : { وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ} [هود : 113]
فنحن هنا امام علاقة ما بين موضوعين (الشكر وزيادة النعم، الركون الى الطغاة والمصير الجهنمي ...)، اي اننا في مواجهة معادلة. وتتحدّد هويّة المعادلة من الطبيعة العامّة للعناصر المكوّنة لها. كما ان طبيعة العلاقة لها دور في تحديد هذه الهويّة او الصيغة.
المفسرون القدامى والمحدثون كثيرا ما يلتقطون هذه المعادلة او تلك، وكثيرا ما يعملون مشكورين على تشخيص العلاقة بين الشقين، سببيّة ام شرطيّة ام .. ام ..، وقد قرّبوا بذلك فهم كتاب اللّه تعالى للناس وزوّدوا الفكر الانساني بمادّة قرآنيّة غزيرة رائعة. ولكن في الحقيقة ان هذا لا يكفي، ذلك ان المحاولة هذه تعبر عن جهد منصب على المعادلة كهيئة قائمة بذاتها، تتجسد بين شقين، والجهد المذكور يتردّد في فضاء معادلة مسمّاة بموضوعيها في حين ان القضية يجب ان تتخذ طابع المنهج ثم نفسّر المعادلة على ضوء هذا المنهج ذلك ان كل معادلة مجموعة من المقتربات والنقاط والإشارات. للمعادلة طرفاها، وللمعادلة جذرها، وللمعادلة شروطها، وللمعادلة نتائجها. كذلك للمعادلة معاملها. والمعادلة قد ترجع الى ما هو اوسع منها ... وهكذا ... وعليه : يمكن ان نقول : ان هناك ما نستطيع ان نعنونه ب (التفسير المعادلاتي للقرآن الكريم).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|