المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16454 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{والى عاد اخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من الـه غيره افلا تتقون}
2024-05-19
{والذي خبث لا يخرج الا نكدا}
2024-05-19
{وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته}
2024-05-19
تخزين الزهرة ( القرنبيط )
2024-05-19
الهيموكلوبين Hemoglobin
2024-05-19
الكالسيوم ووظائفه
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اعلام الإمامية وعلم التفسير  
  
2426   02:02 صباحاً   التاريخ: 24-04-2015
المؤلف : السيد عبد الله شبر ، تقديم : د. بحر العلوم
الكتاب أو المصدر : الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 8-13.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /

كان عبد اللّه بن عباس المتوفى عام 68 هـ - وهو من خواص الإمام‏ علي (عليه السلام)، وترجمان القرآن، ورئيس المفسرين- أول من أملى في تفسير القرآن‏ «1» على رواد المعرفة من الصحابة والتابعين ، وحتى قدم قوله على جمع من الصحابة، حين تتعارض الأقوال ، ولا يمكن الجمع بينها. يقول الزركشي‏ «2» : و«ينظر في تفسير الصحابي، فإن فسره من حيث اللغة فهم أهل اللسان فلا شك في اعتماده، أو بما شاهده من الأسباب والقرائن فلا شك فيه ، وحينئذ إن تعارضت أقوال جماعة من الصحابة فإن أمكن الجمع فذاك، وإن تعذّر قدم ابن عباس، لأن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) بشره بذلك، حيث قال : اللهم علمه التأويل» «3».

كما وأن أول من صنف من الإمامية في تفسير القرآن‏ «4» هو سعيد بن جبير «5»، الذي قتل عام 95 هـ من قبل الحجاج بن يوسف الثقفي والي الأمويين، كما ذكر ابن النديم : ان له كتاب تفسير «6»، وأشاد قتادة «7» بن‏ أشهر المفسرين- بمكانته في هذا المضمار، حيث قال : إن سعيدا كان أعلم معاصريه في التفسير «8». والظاهر أن هذا التفسير في عداد المفقودات إذ لم أر أحدا من أصحاب الاختصاص ادعى الاطلاع عليه.

ثم إن أول كتاب تفسير القرآن من إملاء أئمة أهل البيت (عليهم السلام) هو كتاب «تفسير أبي الجارود» زياد بن منذر «9» المتوفى عام 150 هـ أملاه عليه الإمام أبو جعفر الباقر محمد بن علي (عليهما السلام)- رابع أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ذكره ابن النديم‏ «10»، وأشار إليه بعض أعلام الإمامية المختصين‏ «11».

وان أول كتاب تفسير القرآن للشيعة طبع هو «تفسير العسكري» الذي أملاه الإمام أبو محمد الحسن بن علي العسكري- الإمام الحادي عشر من أئمة أهل البيت (عليهم السلام)- والمتوفى عام 260 هـ «وهو برواية الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي، المتوفى بالري عام 381 هـ «12».

وأضاف المرحوم الطهراني بأن نسخ هذا التفسير متداولة، وطبع مكررا، وقد طبع للمرة الأولى في طهران عام 1268 هـ وكرر طبعه ثانيا في طهران عام 1313 هـ، وثالثا في هامش «تفسير القمي» «13» عام 1315 هـ وقد نسبت بعض المصادر إملاء هذا التفسير من قبل الإمام أبي محمد الحسن العسكري (عليهما السلام) على الحسن بن خالد البرقي‏ «14»، ولكن المرحوم المحقق شيخنا آغا برزك يستدل على خلاف ذلك‏ «15».

وصنف أول كتاب تفسير للقرآن منهجي للإمامية هو «التبيان في تفسير القرآن» لمؤلفه شيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، المتوفى عام 460 هـ «16». وكان تفسيره نقلة فنية من التفسير بالمأثور، والاهتمام‏ بسند الرواية إلى عالم فكري حافل بالمعرفة الإسلامية الواسعة، والخوض في آفاق القرآن معجزة الدين الإسلامي الخالدة.

يقول الطبرسي‏ «17»- أحد أعلام مفسري الإمامية في القرن السادس - عن هذا التفسير ما نصه :

«وقد خاض علماؤنا قديما وحديثا في علم تفسير القرآن، واجتهدوا في إبراز مكنونه، واظهار مصونه، وألّفوا فيه كتبا جمة، غاصوا في كثير منها إلى أعماق لججه، وشققوا الشعر في إيضاح حججه، وحققوا في تفتيح أبوابه، وتغلغل شعابه. إلّا أن أصحابنا- رضي اللّه عنهم- لم يدونوا في ذلك غير مختصرات نقلوا فيها ما وصل إليهم في ذلك من الاخبار، ولم يعنوا ببسط المعاني، وكشف الأسرار، إلّا ما جمعه الشيخ الأجل السعيد أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي- قدس اللّه روحه- من كتاب التبيان. فإنه الكتاب الذي يقتبس منه ضياء الحق ويلوح عليه رواء الصدق ، قد تضمن من المعاني الأسرار البديعة، واحتضن من الألفاظ اللغة الوسيعة. ولم يقنع بتدوينها دون تبيينها، ولا بتنميقها دون تحقيقها، وهو القدوة أستضي‏ء بأنواره وأطأ مواقع آثاره» «18».

إن الشيخ الطوسي في نقلته الفنية في التفسير أخرج هذا العلم في عصره من اطاره النقلي إلى اطاره الجديد المستند على دعامتي العقل والنقل‏ «19»، بحيث أصبح مصدرا أساسا لجل المفسرين الذين مارسوا كتابة هذا العلم من بعده، وخاصة من كتاب الشيعة الإمامية، ولعلنا ندرك كلمة الطبرسي التي أشرنا إليها فيما سبق حين يقول : «وهو القدوة أستضي‏ء بأنواره وأطأ مواقع آثاره»، ولعلنا نوفق في مجال آخر إلى بحث منهج الطوسي في التفسير، وأثره على تطوير منهج التفسير عند مفسري الإمامية، ولا غرابة أن يكون هذا التفسير قمة شامخة في كتب التفسير القديمة والحديثة، ومؤلفه رائدا خالدا في هذا المضمار.

______________________________
(1) المرحوم السيد حسن الصدر- تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام : 322 طبع شركة الطباعة العراقية- بغداد (د. ت)

(2) محمد بن بهادر بن عبد اللّه الزركشي، أبو عبد اللّه، بدر الدين، ولد بمصر عام 745 ه، وتوفى فيها عام 794 ه، تركي الأصل، عالم بفقه الشافعية، له تصانيف عديدة، منها «البرهان في علوم القرآن» طبع بالقاهرة دار إحياء الكتب العربية القاهرة 1957 بتحقيق : محمد أبو الفضل إبراهيم. ترجمه : الزركلي- الأعلام : 6/ 286.

(3) السيوطي- الإتقان : 2/ 183.

(4) الصدر- تأسيس الشيعة : 322.

(5) سعيد بن جبير الأسدي الكوفي، أبو عبد اللّه، تابعي كان أعلمهم على الإطلاق، أخذ العلم عن عبد اللّه بن عباس، ولد عام 45 ه وقتل عام 94 أو 95 بواسط. على يد الحجاج ابن يوسف الثقفي، وكان من أصحاب الإمام علي بن الحسين (عليهما السلام). قال الإمام أحمد بن حنبل : «قتل الحجاج سعيدا وما على وجه الأرض أحد إلّا وهو مفتقر إلى علمه». راجع ترجمته : السيد الأمين- أعيان الشيعة : 7/ 234- 236 والزركلي- الأعلام : 3/ 145.

(6) الفهرست : 37.

(7) قتادة بن دعامة بن قتادة، أبو الخطاب السدوسي البصري ولد عام 61 ه. مات بواسط في الطاعون عام 118 ه عرف بالمفسر والحافظ، كما كان عالما بالعربية، ومفردات اللغة، وأيام العرب والنسب وذهبت بعض المصادر بأنه كان يرى القدر، وطعن بالتدليس في الحديث. ترجمة : الزركلي- الأعلام 6/ 26.

(8) الأمين- دائرة المعارف الإسلامية الشيعية : مادة تفسير : 69.

(9) زياد بن المنذر الهمذاني الخراساني، أبو الجارود من أهل الكوفة وكان أعمى من حين ولادته، وهو ممن صحب الأئمة الثلاثة : علي بن الحسين وولده محمد الباقر، ثم ولده جعفر الصادق (عليه السلام)، ثم أصبح زيديا، يؤمن بإمامة زيد بن علي بن الحسين، وإليه تنسب الفرقة «الجارودية من الزيدية».

قال المرحوم الطهراني : «يروى تفسيره عن خصوص الباقر عليه السّلام أيام استقامته، وكأنه كان يكتبه عن إملائه عليه السّلام ولذا نسبه ابن النديم إلى الباقر (عليه السلام)، وهو أول تفسير ذكره ابن النديم عند تسميته كتب التفاسير».

والراوي لهذا التفسير عن أبي الجارود في طريقي الشيخ الطوسي والنجاشي هو أبو سهل، كثير بن عباس القطان الضعيف، ولكن تلميذ علي بن إبراهيم بن هاشم القمي الذي أخرج هذا التفسير في تفسيره المطبوع ، رواه باسناده إلى أبي بصير يحيى بن أبي القاسم المتوفى عام 150 هـ المصرح بتوثيقه. راجع : ترجمته في الذريعة : 4/ 251 وتأسيس الشيعة : 327 واعلام الزركلي : 3/ 93 والفهرست لابن النديم : 36.

(10) الفهرست : 36.

(11) راجع- المصدر- تأسيس الشيعة : 327 والطهراني- الذريعة : 4/ 251.

(12) الطهراني - المصدر السابق : 4/ 285.

(13) ابو الحسن ، علي بن إبراهيم بن هاشم القمي من أعلام القرن الثالث الهجري، وقد أكمل كتابه هذا عام 307 هـ . وطبع في إيران على الحجر عام 1313 هـ ، وأخرى مع تفسير العسكري عام 1315. وقد وصفته المصادر الإمامية : بأنه شيخ الشيعة، وإمام الحديث والتفسير، ولا يختلف اثنان في وثاقته وجلالته. وتفسيره هذا مرجع، «لأنه تفسير بالمأثور عن أهل البيت (عليهم السلام)». راجع : الصدر- تأسيس الشيعة : 330 والطهراني- الذريعة : 4/ 302 وبعدها.

(14) الحسن بن خالد بن عبد الرحمن بن محمد بن علي البرقي ، من أعلام الإمامية ، وذكر أنه من أصحاب الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) ، وقيل لم يرو عنهم عليهم السّلام. راجع :

الطهراني- الذريعة : 4/ 283 والأمين- أعيان الشيعة : 5/ 62، والصدر- تأسيس الشيعة :

230.

(15) راجع : الطهراني- المصدر المتقدم : 4/ 83، والأمين- أعيان الشيعة : 5/ 62 وأحمد رضا- مقدمة تفسير مجمع البيان- للطبرسي : 1/ 7.

(16) محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي، أبو جعفر، ولد في طوس من مدن خراسان عام 385، وهاجر إلى العراق، وأقام ببغداد عام 408 ه وتلمذ على الشيخ محمد بن محمد النعمان، المعروف بالمفيد زعيم الشيعة، وإمامها الأكبر، وبعد وفاته عام 413 ه انتقل إلى علم الهدى السيد المرتضى، ولازمه متلمذا عليه، وحتى وفاته عام 436 ه استقل بزعامة الطائفة الإمامية، واشتهرت مكانته في بغداد، وخصص له القادر باللّه العباسي كرسيا للتدريس نظرا لمكانته العلمية. ولما ثارت الفتن الطائفية في بغداد بأمر من طغرل ‏بك السلجوقي عام 447 شنت حملة قاسية على الشيعة فأحرقت مكتبة الشيخ الطوسي، ونهيت داره، مما اضطره إلى الانتقال إلى النجف الأشرف، وهناك أسس جامعة النجف العلمية، وكان له الفضل في تشييدها حتى وفاته عام 460 ودفن في داره التي أصبحت مسجدا شهيرا فيها حتى يومنا هذا. ذكرت له المصادر 47 مؤلفا في مختلف العلوم الإسلامية. راجع ترجمته في مقدمة تفسير التبيان، للمرحوم الشيخ آغا بزرك الطهراني :

الجزء الأول المطبوع في النجف الأشرف.

(17) الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي ، أبو علي، ولد عام 472 هـ وتعلم في مدينة الرضا عليه السّلام خراسان على عدة من الأعلام المعروفين، والمبرزين في الجامعة العلمية الرضوية، ووصفته المصادر كان فخر العلماء الأعلام، واشتهر بالتأليف، في مقدمتها تفسيره «مجمع البيان لعلوم القرآن» في عشر مجلدات طبع عدة مرّات، فرغ من تأليفه عام 536 هـ، وقيل عنه : من أحسن التفاسير وأجمعها لفنون العلم، وأحسنها ترتيبا. وغيره.

توفي بسبزوار عام 548 هـ ودفن في خراسان. ترجمه : الأمين- أعيان الشيعة :

8/ 398- 400.

(17) الطبرسي- مقدمة تفسير مجمع البيان 1/ 10.

(18) راجع ما كتبه العلامة المحقق الشيخ محمد حسن آل ياسين في هذا الصدد في دائرة المعارف الإسلامية الشيعية : مادة (التفسير)




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ