المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Sterols
18-10-2021
Steps in Translation : Translation regulation ,Protein folding and Protein targeting
28-12-2021
الشفاعة
9-08-2015
ري أشجار اللوز
2023-12-03
How are gene mutations involved in evolution
13-10-2020
SYNTHETIC RUBBER
29-9-2017


اهمية دراسة اللهجات العربية القديمة  
  
11873   03:48 مساءاً   التاريخ: 18-7-2016
المؤلف : د. عبد الحسين المبارك
الكتاب أو المصدر : فقه اللغة
الجزء والصفحة : ص 38 - 39
القسم : علوم اللغة العربية / فقه اللغة / اللهجات العربية / اهمية دراسة اللهجات العربية /

مما لا شك فيه ان دراسة اللهجات العربية القديمة ذات جدوى في الدراسات اللغوية الحديثة ، فعن طريقها يمكننا معرفة التطور في دلالات الالفاظ ، ومعرفة ما تؤديه تلك المفردات من معان مختلفة تبعاً لاختلاف البيئات ، استخدام القبائل للمفردة العربية استخداماً لا يعني بالضرورة التماثل والتشابه ، فعن طريق دراسة تلك اللهجات نخلص الى ما أصاب العربية الفصيحة من تطور خلال تاريخها الطويل .

ان الصفات الخاصة التي تتميز بها لهجة من اللهجات تبرز في نطقها للمفردات وطريقة التعبير الصوتي تختلف عما يماثلها في اللهجات الاخرى ، فاللهجات في بيئة بدوية هي غيرها في البيئة الحضرية ، والظروف الاجتماعية التي نجدها في بيئة ما قد تختلف عما هي عليه في بيئة اخرى ، وهي تسم لهجتها بسمات تختلف كثيراً عما هي عليه في الثانية ، وهكذا .

ودراسة اللهجات العربية تعيننا كذلك في نسبة كثير من اللهجات الحديثة واعادتها الى اللهجات القديمة ، فالقاب اللهجات التي نعرفها – وسوف نتحدث عنها فيما بعد – تفيدنا كثيراً في رسم الخارطة اللغوية للتوزيع اللهجي ، وانتشار القبائل العربية ، وهجرتها ، و مناطق سكناها قديماً وحديثاً .

تعد دراسة اللهجات المختلفة في اللغة الواحدة من وجهة نظر علم اللغة الحديث مساعداً حسناً لفهم طبيعة تلك اللغة ومراحل نشوئها ، وتطور وبيان تاريخها ، والكشف عن تأثير البيئة في ذلك كله . وذلك ان علماء اللغة يرون في اللهجات (مبادئ التطور النحوي والصرفي والفقهي ، وقل ان يعتبروا الشكل الكتابي التاريخي للغة ، اذ من الثابت ان تدوين اللغة وتقييدها بقواعد واحكام لا يخلوان احياناً من التعسف والتكليف ، فضلاً عن الحد من نشاط اللغة)(1).

غير ان هناك كثيراً من العقبات ، والصعوبات تعترض سبيل الباحث في هذا المجال  واهم تلك الصعوبات(2) : -

ص38

1- لم تعن الدراسات القديمة عناية جدية باللهجات العربية القديمة ، واصواتها ، وما روي منها لم يتعد الملاحظات العابرة في ثنايا القراءات القرآنية ، وفي كتب التفاسير ، والموسوعات الادبية ، ومعجمات اللغة ، وكتب النوادر .

2- وردت كثير من اللهجات غير معزوة الى قبائلها ، واكتفى بالقول انها لغة بعض العرب ، او قوم من العرب يقولون ، او ناس من العرب او بعض العرب ... الخ .

3- عدم وجود رموز خطية كافية لتسجيل دقيق لبعض الظواهر الصوتية كالكشكشة ، والكسكسة ، والامالة ، الاشمام .

4- عدم الدقة في جمع المادة اللهجية ، واختلاطها بالعربية الادبية وبخاصة في المعاجم العربية ، لذا لا يمكن الاعتماد عليها جميعاً الا في المعرو منها .

5- تسرب الوهم والخطأ الى بعض ما جمع من مادة اللهجات ، واختلاف اللغويين في عزوه ونسبته الى اهله . كما ان ورود اسماء متشابهة لبعض القبائل اوقع بعض اللغويين في الخطأ .

ص39

_________________

(1) لهجة تميم 32 .

(2) المصدر نفسه 33 ، تاريخ العربية د. ابراهيم السامرائي 18 .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.