المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25
التفريخ في السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الشكر التكويني والشكر التشريعي  
  
2051   02:00 صباحاً   التاريخ: 22-8-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 367
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الشكر والصبر والفقر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-8-2016 1616
التاريخ: 2024-03-17 142
التاريخ: 29-7-2016 1214
التاريخ: 18-8-2016 1964

من الثابت ان هناك نوعين من الشكر ، (شكر تكويني) و (شكر تشريعي) .

"الشكر التكويني" هو ان يستفيد الكائن الحي من مواهبه في نموه ورشده ، فمثلا يرى المزارع ان القسم الفلاني من مزرعته تنمو فيه الأشجار بشكل جيد ، وكلما يخدمها اكثر تنتج اكثر ، فهذا الامر سوف يؤدي إلى ان يقوم المزارع على خدمة وتربية ذلك القسم بشكل أكبر ، ويوصي مساعديه بها ، لأن الأشجار تناديه بلسان حالها : أيها المزارع ، نحن  لائقون مناسبون ، أفض علينا من النعم ، وهو يجيبهم بالإثبات.

أما إذا رأى في قسم آخر اشجارا ذابلة ويابسة وليس لها ثمر ، فكفران النعمة من قبلها بهذه الصورة يسبب عدم اعتناء المزارع بها ، وإذا استمر الوضع بهذا الحال سوف يقوم بفعلها.

وهذه الحالة موجودة في عالم الانسانية بهذا التفاوت ، وهو ان الاشجار ليس لها الاختيار ، بل هي خاضعة للقوانين التكوينية ، أما الإنسان فباستفادة في إرادته واختياره  وتربيته التشريعية يستطيع ان يخطو في هذا المجال خطوات واثقة.

ولذلك فمن يستخدم نعمة القوة في الظلم ، ينادي بلسان حاله : إلهي ، أنا غير لائق لهذه النعمة ، ومن يستخدمها لإقامة الحق والعدالة يقول بلسان حاله : إلهي ، أنا مناسب ولائق فزد نعمتك علي !

وهناك حقيقة غير قابلة – أيضا – للترديد ، وهي أننا في كل مرحلة من مراحل الشكر الإلهي – ان كان باللسان او العمل – سوف نحتاج إلى شكر جديد و لمواهب وعطايا جديدة ، ولذلك فلسنا قادرين ان نؤدي حق الشكر ، كما نقرأ في مناجاة الشاكرين للإمام زين العابدين علي بن الحسين (عليه السلام) : "كيف لي بتحصيل الشكر وشكري إياك يفتقر إلى شكر ، فكلما قلت لك الحمد وجب علي، لذلك ان أقول لك الحمد" !

ولهذا فإن أعلى مراحل الشكر ان يظهر الإنسان عجزه أمام شكر نعمائه تعالى ، كما جاء في الحديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : "فيما اوحى الله عز وجل إلى موسى : اشكرني حق شكري ، فقال : يا رب ، وكيف أشكرك حق شكرك ، وليس من شكر اشكرك به إلا وأنت أنعمت به علي ؟

قال : يا موسى ، الآن شكرتني حين علمت ان ذلك مني"(1).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- أصول الكافي : 4 / 80 باب الشكر .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا