المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

طبقات العرب
8-11-2016
مملكة بابل الاولى
23-10-2016
معنى كلمة قصر
7-6-2022
الأقاليم الطبيعية في العروض الوسطى- اقليم البراري والسهوب- المناخ والنبات والتربة
24-3-2022
الجذب السياحي - الظاهرات الحيوية
3-1-2018
Manipulation of Metabolic Partitioning
15-12-2020


العين  
  
1996   01:58 صباحاً   التاريخ: 21-8-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 277-278
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-23 1141
التاريخ: 4-6-2021 2746
التاريخ: 6-10-2016 1458
التاريخ: 6-10-2016 1654

استقبل شاب من الأنصار امرأة بالمدينة وكان النساء يقنعن خلف آذانهن ، فنظر إليها وهي مقبلة ، فلما جازت نظر إليها ودخل زقاق قد سماه يعني فلان ، فجعل ينظر خلفها واعترض وجهه عظم في الحائط أو زجاجة فشق وجهه ، فلما مضت المرأة نظر فإذا الدماء تسيل على ثوبه وصدره ، فقال : والله لاتين رسول الله (صلى الله عليه واله) ولأخبرنه ، قال : فأتاه فلما رآه رسول الله (صلى الله عليه واله) قال له : ما هذا فأخبره ، فهبط جبرئيل (عليه السلام) بهذه الاية : {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [النور: 30]

إن الله سبحانه وتعالى يقول :

{ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} [غافر: 19]

وعندما سئل الإمام الصادق (عليه السلام) عن معنى الاية فأجاب : "ألم تر إلى الرجل ينظر إلى الشيء وكأنه لا ينظر إليه، فذلك خائنة الاعين" (1).

 أي يوهم انه لا ينظر إليه.

قد يتطاول البعض بنظره إلى أعراض الناس وإلى ما يحرم النظر إليه ، وقد يستطيع الفاعل ان يخفي فعلته عن الآخرين ، لكن ذلك لا يخفى عن علم الله المحيط بكل ذرات الوجود إذ : { لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ} [سبأ: 3].

وقد روي انه (لما جيء بعبد الله بن أبي سرح إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) بعد ما اطمأن اهل مكة وطلب له الامان عثمان، صمت رسول الله طويلا ثم قال (نعم) فلما انصرف قال رسول الله لمن حوله : "ما صمت طويلا إلا ليقوم إليه بعضكم فيضرب عنقه" فقال رجل من الانصار : فهلا اومأت إلي يا رسول الله ، فقال : "إن النبي لا تكون له خائنة الاعين"(2).

وبالطبع فإن لخيانة العين أشكال مختلفة ، إذ تتمثل في بعض الاحيان باستراق النظر إلى ما يحرم كالنساء وغيرهن ، واحيانا تتمثل بإشارات تتمثل بإشارات معينة للعين تهدف تحقير الآخرين والاستهزاء بكلامهم.

وقد تكون حركات العين مقدمة لمخططات شيطانية ضد الآخرين.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- تفسير الصافي أثناء الحديث عن الآيات 20 – 18 من سورة المؤمن.

2- تفسير القرطبي ذيل الاية .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.