المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الشاب وأوقات الفراغ
2023-09-26
تمييز الاسم التجاري عن ما يشتبه به
14-3-2016
حكم إدخال الحج على العمرة أو العكس.
14-4-2016
مكافحة الاكاروسات بالوسائل الزراعية
28-6-2021
جودي بن عثمان
11-3-2016
الجزيئات الممتصة للضوء في المركبات الحياتية
2023-11-27


استراتيجيات بناء وتحسين مستوى جودة الثقافة التنظيمية  
  
3530   03:53 مساءً   التاريخ: 3-8-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : س681-683
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / استراتيجية ادارة الموارد البشرية /

2- استراتيجيات بناء وتحسين مستوى جودة الثقافة التنظيمية :

يتطلب تغيير الثقافة المؤسسية في إطار مدخل نظام إعادة تشكيل الثقافة ومن خلال المراحل السابقة لتغيير وإعادة تشكيل الثقافة ضرورة ان يكون هذا التغيير موجها باستراتيجيات معينة باعتبار ان الاستراتيجية هي بمثابة توجه عام يوجه السير نحو تحقيق الاهداف المطلوبة. ويبدأ تحديد استراتيجيات تغيير الثقافة التنظيمية لبناء وتحسين مستوى جودة الثقافة التنظيمية بتشخيص وتحليل للثقافة الحالية وتحديد نقاط القوة والضعف (فك الجمود وتحليل سلبياتها وايجابياتها) ثم اختيار الاستراتيجيات الملائمة لنتائج التشخيص وتتمثل اهم هذه الاستراتيجيات فيما يلي (1):

2/1 استراتيجية التطوير الثقافي المخطط والبعد عن التطوير العشوائي :

يتم تنفيذها من خلال الخطوات التالية :

* تحديد اهداف التغيير الثقافي.

* تحديد هدف آليات تنفيذ اهداف التغيير.

* تحديد الاشخاص المسؤولين عن التنفيذ.

* تحديد البرنامج الزمني لتحديد بداية ونهاية عملية التنفيذ.

* تحديد آليات مواجهة التنفيذ.

وتتمثل أهمية هذه الاستراتيجيات نظرا لصعوبة تغيير الثقافة – كما اوضحنا سلفا – فإن هذا التغيير لابد ان ينفذ علي مراحل ومن ثم لابد من تحديد مراحل التغيير بدقة بما يتفق مع الظروف والأوضاع الراهنة التي تمر بها المؤسسة. فالثقافة عادة ما تكون عميقة الجذور وليس من السهل تتبعها ومن ثم تغييرها ومن ثم لابد من وضع برنامج زمني محدد حتى يمكن إحداث التغيير في الوقت المناسب.

2/2 استراتيجية خلق ثقافة رقابية ذاتية لدى القيادات والعاملين ؛ اي خلق نظام اجتماعي ينبع من العاملين انفسهم داخل الوحدات المختلفة بالمؤسسة.

2/3 استراتيجية بناء شخصية المؤسسة والالتزام بها ؛ ان وجود مجموعة من العاملين تجمعهم مجموعة من القيم والاتجاهات والسلوكيات المشتركة يشتركون في ثقافة واحدة تجعل لديهم نظرة واحدة للمجتمع او للعالم. كما ان وجود روابط اجتماعية بينهم تمكنهم من إدراك دورهم وموقعهم وموقع الآخرين. ومن ثم فإن بناء ثقافة شخصية المؤسسة يجعلها مميزة عن المؤسسات الاخرى وايضا تعطي العاملين شعورا او إحساسا بالتفرد والإحساس بالشخصية وتسهل خلق الالتزام نحو ما هو اكثر من المصلحة الشخصية وهو مصلحة المؤسسة.

2/4 استراتيجية التطوير المستمر لثقافة المؤسسة ؛ لضمان وجود المؤسسة في مجال عملها وتحقق لنفسها النمو والبقاء وهو الهدف الرئيسي لأي مؤسسة.

2/5 استراتيجيات التطوير من خلال إدارة الموارد الفكرية ؛ وإدارة المعرفة للاستفادة من المخزون المعرفي المتراكم في تطوير وتنمية الثقافة التنظيمية.

2/6 استراتيجية الاستعانة بالاستشاريين والخبراء المتخصصين في إدارة التغيير المتوازن للثقافة التنظيمية وذلك من خلال الاستماع إلى رؤاهم واقتراحاتهم حول كيفية إحداث التغيير الايجابي للثقافة المؤسسية السائدة.

2/7 الاعتماد على استراتيجية قادة التغيير؛ الذين يؤمنون بالتغيير ويتأثر بهم الآخرون وليس بالضرورة ان يكونوا من القيادات الإدارية، فقد يكونوا من بين العاملين التنفيذيين داخل المؤسسة.

2/8 الاستراتيجية الموقفية المرتبطة بدورة حياة المؤسسة ؛ فمما لا شك فيه ان المؤسسات تختلف في ثقافتها المؤسسية عن بعضها البعض باختلاف عمرها الزمني ، ومن ثم فإن التوجه او الاستراتيجية التي يتم استخدامها لتغيير الثقافةالمؤسسية في مؤسسة حديثة النشأة (الولادة) تختلف عن استراتيجيات التغيير الثقافي في مؤسسة في مرحلة النمو او مرحلة النضج والازدهار او حتى في مرحلة التدهور وكلما ازداد التطور الزمني للمؤسسة تعقدت ثقافتها (القيم / الافكار ، المعتقدات السائدة) ومن ثم تعقدت أنشطة تغيير تلك القيم والأفكار.

2/9 استراتيجيات تطوير ثقافة المؤسسة من خلال استراتيجيات الموارد البشرية :

لقد اصبحت إعادة تصميم استراتيجيات الموارد البشرية ضرورية لتحقيق التغيير الثقافي وإحلال قيم ايجابية قائمة علي الشفافية والمساءلة. هذا وسوف نتعرض لأهم استراتيجيات الموارد البشرية التي تساهم في تطوير الثقافة التنظيمية للمؤسسة عند الحديث عن دور إدارة الموارد البشرية في تغيير وبناء الثقافة التنظيمية .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) د. محمد محمد ابراهيم ، إعادة هيكلة المؤسسات العربية ، مرجع سبق ذكره ص286 – 292.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.