المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

النهضة الأدبية في إيطاليا.
2024-08-01
أبو الحزم جمهور بن أبي عبدة
8-2-2018
 دورة المواد
26-11-2015
أدلّة الاُصوليين على أصالة البراءة بـالإجماع
24-8-2016
أقسام الدومين
30-10-2016
Schrödinger Equation
23-7-2018


مفهوم وخصائص الثقافة التنظيمية 1  
  
2441   02:20 صباحاً   التاريخ: 30-7-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص663-664
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / مواضيع عامة في ادارة الموارد البشرية /

1- مفهوم وخصائص الثقافة التنظيمية :

تعددت تعاريفات الثقافة التنظيمية ومن بينها التعريف الاكثر شمولا انما بمثابة مجموعة من الانماط الثقافية والمتعلقة بالاتجاهات والقيم والتقاليد والاعراف والافكار المشتركة بين جميع العاملين وإدارة المؤسسة والتي تتعلق بكافة جوانب العمل بالمؤسسة (الرسالة ، الرؤية ، الاهداف  ... الخ). والتي تتشكل من خلال نظام تتمثل مدخلاته في الثقافة المجتمعية وتتأثر بمجموعة من الروافد الخارجية (محلية وعالمية) والبيئة والثقافة الإدارية السائدة في المؤسسة ، ثم عمليات انتاج الثقافة في شكل انماط ثقافية كمخرجات تساهم بدورها في تشكيل السلوك ومن ثم توليد وانتاج افضل الحلول للتعامل مع المشاكل الإدارية والتنفيذية المختلفة ، باعتبارها المحصلة الكلية للكيفية التي يفكر بها جميع العاملين (القيادات الإدارية والعاملين التنفيذيين) ومن ثم تأثيرها على مستوى الاداء الإداري للمؤسسة والمصدر الاساسي له". 

وباختصار يمكن تعريف الثقافة التنظيمية بأنها بمثابة " مجموعة من القيم والاتجاهات والتقاليد والتي تعتبر بمثابة مخرجات نظام انتاج القيم والتي تؤثر في تشكيل السلوك الوظيفي ومن ثم مستوى الاداء الإداري للمؤسسة".

يتضح لنا من هذا التعريف ان اهم الخصائص التي تتميز بها الثقافة التنظيمية من المنظور الإداري او الثقافة المؤسسية (التنظيمية) ما يلي :

* الخاصية الاولى : تتكون تلك الثقافة من مجموعة من العناصر وتتمثل تلك العناصر في الاتجاهات ومجموعة القيم والمعتقدات المؤسسية والاعراف والأفكار التنظيمية التي تتكون لدى الافراد وتشكل سلوكهم الوظيفي. وفيما يلي عرضا مختصرا لأهم تلك العناصر :

* الاتجاه : يعرف الاتجاه بالميول التي يقتنع بها الفرد وتؤثر علي سلوكه وقراراته وإن هذا الاتجاه او الميل ما هو إلا نزعة او ميل الشخص تجاه العمل بالمدير الذي يميل إلى التعامل بروح الجوانب الانسانية يكون لديه اتجاه او ميل تجاه التعامل للتعاطف الانساني مع العاملين. وتتشكل تلك الاتجاهات نتيجة مجموعة من روافد الثقافة المؤسسية ، وهي اما اتجاهات على مستوى الفرد والتي تعرف بالاتجاهات الفردية او اتجاهات على مستوى المؤسسة.

ومن الامثلة على الاتجاهات الفردية :

* اتجاه الفرد نحو الولاء المؤسسي (الولاء للمؤسسة).

* اتجاه الفرد نحو القيم الدينية التي يؤمن بها.

* اتجاه الفرد نحو العمل الجماعي والعمل الفردي.

* اتجاه الفرد نحو التعامل مع رئيسيه في العمل.

ومن الامثلة على الاتجاهات المؤسسية او التنظيمية :

*  اتجاه إدارة المؤسسة نحو العنصر البشري.

* اتجاه ادارة المؤسسة نحو العنصر البشري.

* اتجاه العاملين نحو الدعم الاداري الذي تقدمه المؤسسة للعاملين.

* اتجاه الادارة والعاملين نحو التطوير والتغيير.

* اتجاه الادارة والعاملين نحو مصدر التغيير.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.