أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-9-2019
1690
التاريخ: 29-9-2020
3414
التاريخ: 11-10-2016
1856
التاريخ: 9-4-2019
2992
|
ليس " كفران النعم " عدم الشكر اللساني فقط ، بل كل استفادة غير صحيحة ومنحرفة للنعم ، تلك هي حقيقة الكفران ، وأما عدم الشكر باللسان ففي الدرجة الثانية ، وكما قلنا سابقا فإن شكر النعمة تعني صرفها في الهدف الذي خلقت من أجله ، والشكر عليها باللسان يأتي في الدرجة الثانية ، فإذا قلنا آلاف المرات : الحمد لله ، ولكننا أسأنا عمليا الاستفادة من النعم ، فذلك كفران للنعم.
وفي عصرنا الحاضر أفضل نموذج لتبديل النعم بالكفران هو استخدام الإنسان لمواهب الطبيعة بفكره ومهارته التي منحها الله للإنسان لخدمة منافعه الخاصة.
فالاكتشافات العلمية والخبرات الصناعية غيرت وجه العالم ورفعت عن كاهل الإنسان عبئا ثقيلا ووضعته على عجلات المعامل .
فالمواهب والنعم الإلهية أكثر من أي زمن آخر ، ووسائل نشر المعارف وانتشار العلوم ومعرفة جميع أخبار العالم متوفرة في أيدي الجميع ، فيجب على الناس في هذا العصر ان يكونوا سعداء من الناحية المادية والمعنوية.
ولكن بسبب تبديل النعم الإلهية الكبيرة إلى كفران ، وصرف القوى الطبيعية في طريق الظلم والطغيان واستخدام الاختراعات والاكتشافات في طريق الاهداف المخربة بحيث ان كل تطور صناعي يستخدم أولا في عمليات التدمير .
وخلاصة القول : إن عدم الشكر هذا والذي هو بعيد عن التعاليم الصالحة للأنبياء أدى إلى أن يجروا قومهم ومجتمعهم إلى دار البوار.
|
|
هل يمكن للدماغ البشري التنبؤ بالمستقبل أثناء النوم؟
|
|
|
|
|
علماء: طول الأيام على الأرض يزداد بسبب النواة الداخلية
|
|
|
|
|
دراسة علمية لباحثين في جامعة تكريت تناقش دور المرجعية الدينية في تعزيز خطاب الاعتدال
|
|
|