المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

عدد سكان مصر
20-4-2018
رسول الله (صلى الله عليه وآله) يعين أوصياءه
4-9-2019
التفاعل مع الهيدرازين والفنيل هيدرازين
2024-06-03
THE PONTRYAGIN MAXIMUM PRINCIPLE-MAXIMUM PRINCIPLE WITH STATE CONSTRAINTS
9-10-2016
bilingual (adj./n.)
2023-06-14
النضوح Syneresis
22-5-2020


حقيقة الموت  
  
1705   02:28 صباحاً   التاريخ: 9-4-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 377
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

يتصور أغلب الناس ان الموت امر عدمي ومعناه الفناء ، إلا ان هذه النظرة لا تنسجم مع ما ورد في القرآن المجيد وما تدل عليه الدلائل العقلية ولا توافقها ابدا.

فالموت في نظر القرآن امر وجودي ، وهو انتقال وعبور من عالم إلى آخر ، ولذلك عبر عن الموت في كثير من الآيات بـ "توفي " ويعني تسلم الروح واستعادتها من الجسد بواسطة الملائكة.

والتعبير في الآيات القرآنية {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ} [ق : 19] هو إشارة إلى هذا المعنى ايضا ، وقد جاء في بعض الآيات التعبير عن الموت بالخلق : {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ } [الملك : 2].

وهناك تعبيرات متعددة عن حقيقة الموت في الروايات الإسلامية، ففي رواية ان الإمام علي بن الحسين سئل : ما الموت ؟ فقال (عليه السلام) : "للمؤمن كنزع ثياب وسخة قملة وفك قيود وأغلال ثقيلة والاستبدال بأفخر ثياب وأطيبها روائح وأوطئ المراكب وآنس المنازل وللكافر كخلع ثياب فاخرة والنقل عن منازل أنيسة والاستبدال بأوسخ الثياب وأخشنها وأوحش المنازل وأعظم العذاب".

وسئل الإمام محمد بن علي (عليه السلام) السؤال الآنف ذاته فقال : "هو النوم الذي يأتيكم كل ليلة إلا انه طويل مدته لا ينتبه منه إلا يوم القيامة"(1).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- بحار الانوار : 6 / 155 [ويظهر ان المراد من الإمام محمد بن علي هو الإمام التاسع محمد الجواد (عليه السلام)].

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.