المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مفهوم للتنمية المستدامة بمنظور جغرافي
28-1-2021
part of speech
2023-10-23
Cameron,s Sum-Free Set Constant
20-2-2020
التعـاقـد Contracting
24-11-2021
مسؤولية الشريك عند تصفية الشركة في الشركة ذات المسؤولية المحدودة
2-11-2021
طرق الطعن والاعتراض على قرار ابعاد الاجنبي
2023-05-04


الدعاية  
  
1715   03:01 مساءً   التاريخ: 29-6-2019
المؤلف : محمد جمال القار
الكتاب أو المصدر : المعجم الإعلامي
الجزء والصفحة : ص164-165-166
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الدعاية والحرب النفسية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-1-2021 2060
التاريخ: 28-8-2020 2212
التاريخ: 17-1-2021 2377
التاريخ: 10-5-2020 3136

وهي نمط اتصالي يقوم على نقل الأفكار والمشاعر إلى الآخر بقصد إقناعه للوقوف إلى جانب هذا الرأي والاتجاه، ويقوم هذا النمط على الإقناع ، ومن هنا يتضح إن الدعاية هي أعلام ملتزم بفكرة وشعور واتجاه، وله قصد في أن يسلك الآخر أو يفكر بطريقة معينة.

أو الدعاية هي: " نشاط أو فن يستهدف استمالة الناس ليتصرفوا بطريقة ما كانوا سيتصرفون بها في غياب الدعاية، والدعاية إن كان المقصود بها هو العمل في المجال السياسي العالمي ألا أنها قد تكون دعاية دينية كالتي تمارسها الإرساليات الدينية وقد تكون اقتصادية كالذي نراه في شكل إعلانات وقد تكون سياسية محلية أيضاً كالدعاية التي تمارسها الأحزاب السياسية ومختلف جماعات الضغط الأخرى، وتستميل الدعاية السلوك الارادي بوسائل الترغيب أي ان محاولات التأثير بوسائل العنف أو الإكراه لا تدخل في المعنى المقصود بهذه الكلمة .

والدعاية هي نشاط فريد من نوعه يستطيع شخص واحد أن يؤثر من خلاله على ملايين الناس باستخدام الكلمة المنطوقة أو المكتوبة أو الإشارات أو الرموز.

وقد وجدت الدعاية منذ القدم، فهي نوع من أنواع الاصال الإنساني الشخصي والجماهيري الاقناعي، وتختلف أساليبها الفنية تبعاً لأهدافها وارتباطها بموضوعات كثيرة، وقد كانت في الماضي تعتمد على الكلمة المنطوقة، ثم أصبحت الآن تعتمد على الكلمة المنطوقة والمكتوبة والمصورة واللون والرمز والحركة، وبظهور وسائل الإعلام في القرنين التاسع عشر والعشرين، أصبحت الدعاية أسرع انتشارا وشمولا وقوة وأصبح لها جمهور عريض يصل إلى الملايين من الناس في سائر أطراف المعمورة وأصبحت الكلمة الإذاعية تدور حول الكرة الأرضية في أقل من ثمن ثانية عبر الأقمار الصناعية التي طوت الزمان والمكان لدى الإنسان.

وفي قرننا الحالي، ارتبطت الدعاية بالإقناع الفكري والسياسي وأصبحت أداة السياسة والأحزاب والمنظمات والشركات والدول، وسلاحاً فعالا وسائدا للقوات العسكرية في المعارك الشاملة في السلم والحرب، واعتبر الإعلام جيش مقاتل ورديف لأي جيش في العالم مهما كبر أو صغر.

وقد شهد التاريخ حملات دعائية واسعة، فقد تنافست العقائد الدينية والأيديولوجية والاتجاهات المختلفة من أجل كسب المؤيدين والأنصار ومن خلال حملات الدعاية، وقد تسلك الدعاية أكاذيب ووقائع مزيقة وأضاليل بحيث تصور البعض أن الدعاية بالضرورة ليست نظيفة أو ليست صادقة ولكن الدعاية من الناحية النظرية ينبغي أن يلتزم بالصدق.

وهناك دول تنفر من لفظة  " دعاية "  لأسباب تاريخية ونفسية وما تشير إليه كلمة دعاية من كذب وخداع وتزييف الحقائق في رأي الكثيرين، فقد اعتبر القانون الأسباني الدعاية " اكل طباعة لأي نوع من الكتب أو النشرات أو الإعلانات توزع باليد أو الصحف أو أي نوع آخر من النشرات الطبوغرافية الأخرى، وكذلك توزيعها أو حيازتها يقصد توزيعها، أو الخطب أو الاذاعة اللاسلكية أو أي عمل آخر يساعد علة النشر.

وفي قانون تسجيل الوكالات الأجنبية في الولايات المتحدة الأمريكية سنة ١٩٣٨ إن " لفظ الدعاية السياسية يتضمن أي اتصال بالسماع أو الرؤية أو الرسم أو الكتابة أو الصور أو أي اتصال أو تعبير آخر يقوم به أي شخص طبقا لشروط معينة " وهذا تعريف ضيق.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.