المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

أنواع الحوار الصحفي من حيث المحتوى
11-4-2022
عدم جواز دلك المحرم جسده بعنف.
27-4-2016
حرف العطف (أو)
10-6-2016
تطور السياحة في العصر الحديث - عصر النهضة - دوافع الكشوف الجغرافية
14-1-2018
راجس ، بيار سليفان
24-8-2016
المانع الموقفي
19-5-2021


الرياء من وجهة نظر فقهية  
  
2766   09:08 صباحاً   التاريخ: 4-6-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص84
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الرذائل وعلاجاتها / الكذب و الرياء واللسان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-10-2016 2156
التاريخ: 16-8-2022 2769
التاريخ: 2024-12-07 941
التاريخ: 9-8-2022 1428

إذ ابتلي شخص بهذا الذنب الكبير، يعني الشرك في العبادة، ثم أراد التوبة، فيجب عليه بعد الندم الحقيقي والتصميم على تركه والسعي في تحصيل اخلاص النية ما يأتي :

اولا : الاستغفار من ربه والاعتذار مما مضى.

ثانيا : اعادة تمام العبادات التي كان فيها رياء ، سواء كان الرياء كل الداعي لها او جزء الداعي ، يعني كان الداعي للعمل فقط غير الله ، او كان قصد الله موجوداً ايضا.

مثل ما لو أعطى الزكاة لامتثال الامر الالهي من ناحية ، ولجلب منفعة من الاخذ او دفع مضرته ، او اراد تعظيم وتكريم آخذ الزكاة ، ففي ذلك يجب عليه بعد التوبة اداء الزكاة ثانية خالصاً لوجه الله.

وايضا لا فرق في وجوب الاعادة بين ان يكون الرياء في تمام العمل او في جزء من اجزائه ، وكذلك – بناءً على الاحتياط – في ما لو كان الرياء في جزء مستحب، كما لو أتى بالقنوت رياء ، وحتى إذا لم يكن الرياء في أصل الصلاة وانما كان في كيفيتها ، مثل ما لو كان الرياء في أداء الصلاة جماعة ، او في المسجد ، او في الصف الاول ونظائر ذلك ، فان الصلاة في الجميع باطلة.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.