المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Possible differences in sounds
24-3-2022
معنى كلمة قدم
12/12/2022
تأثير البيبتيدات الحيوية على المناعة
22-9-2016
ماهية التوقيع ، وشروطه
18-11-2021
الصراحة والصدق
20-3-2016
حفظ الأعداد الكمية
20-1-2022


من آفات اللسان / الغناء والشعر  
  
1127   05:30 مساءً   التاريخ: 9-8-2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص 34 ـ 35
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الكذب و الرياء واللسان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2021 4872
التاريخ: 3-10-2016 2018
التاريخ: 3-10-2016 1676
التاريخ: 16-8-2022 1781

الغناء والشعر.

قال الله تعالى: {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} [الحج: 30]. قال الصادق (عليه السلام): هو الغناء (1).

وقال (عليه السلام) (2) قوله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ} [الفرقان: 72] قال: الغناء (3).

وقال (عليه السلام) (4): الغناء عشر (5) النفاق (6).

وقال الباقر (عليه السلام): الغناء مما وعد الله عز وجل عليه النار، وتلا هذه الآية: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّه} [لقمان: 6] (7).

وأما الشعر فيطلق على معنيين:

أحدهما : الكلام الموزون المقفى، سواء كان حقاً أو باطلا، وعلى حقه يحمل حديث : (( إن من الشعر لحكمة(8) )) (9) وما ورد في مدح الشعر، فإن المراد به ما كان حقا من الموزون المقفى الذي ليس فيه تمويه(10) ولا كذب.  

والثاني: الكلام المشتمل على التخيلات الكاذبة والتمويهات المزخرفة التي لا أصل ولا حقيقة لها، سواء كان لها وزن وقافية أم لا، وعليه يحمل ما ورد في ذمه، وهو المراد من نسبة قريش القرآن إلى الشعر (11)، وقولهم للنبي(صلى الله عليه وآله): إنه شاعر(12). قال تعالى: {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ} [يس: 69]. فان القرآن ليس بموزون (13).

 وقال الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى: {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} [الشعراء: 224] هل رأيت شاعرا يتبعه أحد، إنما هم قوم تفقهوا لغير الله فضلوا وأضلوا (14).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) انظر: الكافي، الكليني: 6 / 431، كتاب الأشربة والأطعمة، باب الغناء/ ح1.

(2) أي: الإمام الصادق (عليه السلام).

(3) انظر: دعائم الإسلام، المغربي: 2 / 208، كتاب النكاح، فصل 4 ذكر الدخول بالنساء ومعاشرتهن / ح18.

(4) أي: الإمام الصادق (عليه السلام).

(5) في ثواب الأعمال: "عش".

(6) ثواب الأعمال، الشيخ الصدوق: 244، عقاب الخيانة والسرقة وشرب الخمر والزنا.

 (7) الكافي، الكليني: 6 / 431، كتاب الأشربة، باب الغناء/ ح4.

(8) في الفقيه: "ان من الشعر لحكمة وإن من البيان لسحرا".

(9) من لا يحضره الفقيه، الشيخ الصدوق: 4 / 379، باب النوادر، ومن ألفاظ رسول الله (صلى الله عليه وآله) الموجزة التي لم يسبق إليها / ح 43.

(10) التمويه: اسم لكل حيلة لا تأثير لها. ولا يقال تمويه إلا وقد عرف معناه والمقصد منه. ولهذا قيل التمويه ما لا يثبت، وقيل التمويه أن ترى شيئا مجوزا بغيره كما يفعل مموه الحديد فيجوزه بالذهب. الفروق اللغوية، أبو هلال العسكري: 144 / الرقم 555 الفرق بين التمويه والسحر.

(11) إشارة الى قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ} [الحاقة: 41].

(12) انظر: متشابه القرآن، ابن شهرآشوب: 2 / 23.

(13) الخرائج والجرائح، الراوندي: 3 / 1003، باب في أن إعجاز القران المعاني التي اشتمل عليها من الفصاحة.

(14) معاني الأخبار، الشيخ الصدوق: 385، باب نوادر المعاني / ح 19.

ونص الحديث: " في قول الله عز وجل: {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} [الشعراء: 224]. قال: هل رأيت شاعرا يتبعه أحد، انما هم قوم تفقهوا لغير الدين فضلوا وأضلوا".

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.