أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-7-2020
2098
التاريخ: 3-10-2016
1560
التاريخ: 2024-02-24
934
التاريخ: 16-8-2022
1959
|
الكذب أقبح الذنوب و افحشها ، و أخبث العيوب و أشنعها ، قال اللّه سبحانه : { إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ} [النحل : 105] .
{فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} [التوبة: 77] .
وقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «إياكم و الكذب ، فان الكذب يهدى إلى الفجور، و الفجور يهدى إلى النار».
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «المؤمن إذا كذب من غير عذر لعنه سبعون الف ملك ، وخرج من قلبه نتن حتى يبلغ العرش ، فيلعنه حملة العرش ، و كتب اللّه عليه بتلك الكذبة سبعين زنية أهونها كمن زنى مع أمه» .
وسئل (صلى اللّه عليه و آله) : «يكون المؤمن جبانا؟ , قال : نعم! , قيل : و يكون بخيلا؟, قال : نعم! قيل و يكون كذابا؟ , قال : لا!» وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثا هو لك به مصدق و أنت له به كاذب».
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «الكذب ينقص الرزق» , وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم! ويل له ويل له!» , و قال (صلى اللّه عليه و آله): «رأيت كأن رجلا جاءني ، فقال لي : قم ، فقمت معه ، فإذا أنا برجلين أحدهما قائم و الآخر جالس ، و بيد القائم كلوب من حديد يلقمه في شدق الجالس فيجذبه حتى يبلغ كاهله ، ثم يجذبه فيلقمه الجانب الآخر فيمده ، فإذا مده رجع الآخر كما كان ، فقلت للذي أقامني : ما هذا؟ , فقال : هذا رجل كذاب ، يعذب في قبره إلى يوم القيامة», و قال (صلى اللّه عليه و آله) : «ألا أخبركم بأكبر الكبائر: الإشراك باللّه ، وعقوق الوالدين ، وقول الزور» : أي الكذب , وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «إن العبد ليكذب الكذبة فيتباعد الملك منه مسيرة ميل من نتن ما جاء به» , وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «إن للشيطان كحلا ولعوقا و نشوقا , فاما لعوقه فالكذب ، وأما نشوقه فالغضب ، وأما كحله فالنوم» , وقال روح اللّه لأصحابه : «من كثر كذبه ذهب بهاؤه» ، وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : «لا يجد العبد طعم الايمان حتى يترك الكذب ، هزله وجده».
وقال (عليه السلام) : «أعظم الخطايا عند اللّه اللسان و الكذب ، و شر الندامة ندامة يوم القيامة», و قال علي بن الحسين (عليهما السلام) : «اتقوا الكذب الصغير منه و الكبير في كل جد و هزل ، فان الرجل إذا كذب في الصغير اجترأ على الكبير» , وقال أبو جعفر (عليه السلام) : «إن اللّه عز و جل جعل للشر أقفالا ، و جعل مفاتيح تلك الأقفال الشراب ، والكذب شر من الشراب» , وقال (عليه السلام) : «الكذب هو خراب الايمان» وقال (عليه السلام) : «إن أول من يكذب الكذاب اللّه عز و جل ، ثم الملكان اللذان معه ، ثم هو يعلم أنه كاذب» , و قال الامام الزكي العسكري (عليه السلام) : «جعلت الخبائث كلها في بيت ، و جعل مفتاحها الكذب» , والأخبار الواردة في ذم الكذب أكثر من أن تحصى , و أشد أنواع الكذب إثما و معصية الكذب على اللّه و على رسوله و على الأئمة ، و كفاه ذما أنه يبطل الصوم ، و يوجب القضاء و الكفارة على الاقوى , قال الصادق (عليه السلام) : «إن الكذبة لتفطر الصائم» ، قال الراوي : و أينا لا يكون ذلك منه ، قال : «ليس حيث ذهبت ، إنما الكذب على اللّه تعالى و على رسوله و على الأئمة (عليهم السلام)».
وقال (عليه السلام) : «الكذب على اللّه و على رسوله و على الأوصياء (عليهم السلام) من الكبائر», و ذكر عنده (عليه السلام) الحائك ، و كونه ملعونا ، فقال : «إنما ذلك الذي يحوك الكذب على اللّه و على رسوله» , و قال الباقر (عليه السلام) : «لا تكذب علينا كذبة ، فتسلب الحنيفية» .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|