المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

Laplace Equation--Conical Coordinates
21-7-2018
الرزق مقسوم
25-9-2017
يقينه وزهده وتواضعه (عليه السلام)
31-01-2015
سياسات وإجـراءات لجنـة العشريـن
21-8-2019
تفسير آية (49-52) من سورة التوبة
8-8-2019
التسويق المباشر والأسواق المستهدفة
3/9/2022


ذم الكذب‏  
  
1895   05:27 مساءاً   التاريخ: 3-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص313-333.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الكذب و الرياء واللسان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-7-2020 2098
التاريخ: 3-10-2016 1560
التاريخ: 2024-02-24 934
التاريخ: 16-8-2022 1959

الكذب أقبح الذنوب و افحشها ، و أخبث العيوب و أشنعها ، قال اللّه سبحانه : { إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ} [النحل : 105] ‏ .

{فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} [التوبة: 77] ‏ .

وقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «إياكم و الكذب ، فان الكذب يهدى إلى الفجور، و الفجور يهدى إلى النار».

وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «المؤمن إذا كذب من غير عذر لعنه سبعون الف ملك ، وخرج من قلبه نتن حتى يبلغ العرش ، فيلعنه حملة العرش ، و كتب اللّه‏ عليه بتلك الكذبة سبعين زنية  أهونها كمن زنى مع أمه» .

وسئل (صلى اللّه عليه و آله) : «يكون المؤمن جبانا؟ , قال : نعم! , قيل : و يكون بخيلا؟, قال : نعم! قيل و يكون كذابا؟ , قال : لا!» وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثا هو لك به مصدق و أنت له به كاذب».

وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «الكذب ينقص الرزق» , وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم! ويل له ويل له!» , و قال (صلى اللّه عليه و آله): «رأيت كأن رجلا جاءني ، فقال لي : قم ، فقمت معه ، فإذا أنا برجلين أحدهما قائم و الآخر جالس ، و بيد القائم كلوب من حديد يلقمه في شدق الجالس فيجذبه حتى يبلغ كاهله ، ثم يجذبه فيلقمه الجانب الآخر فيمده ، فإذا مده رجع الآخر كما كان ، فقلت للذي أقامني : ما هذا؟ , فقال : هذا رجل كذاب ، يعذب في قبره إلى يوم القيامة», و قال (صلى اللّه عليه و آله) : «ألا أخبركم بأكبر الكبائر: الإشراك باللّه ، وعقوق الوالدين ، وقول الزور» : أي الكذب , وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «إن العبد ليكذب الكذبة فيتباعد الملك منه مسيرة ميل من نتن ما جاء به» , وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «إن للشيطان كحلا ولعوقا و نشوقا , فاما لعوقه فالكذب ، وأما نشوقه فالغضب ، وأما كحله فالنوم» , وقال روح اللّه لأصحابه : «من كثر كذبه ذهب بهاؤه» ، وقال أمير المؤمنين (عليه‏ السلام) : «لا يجد العبد طعم الايمان حتى يترك الكذب ، هزله وجده».

وقال (عليه السلام) : «أعظم الخطايا عند اللّه اللسان و الكذب ، و شر الندامة ندامة يوم القيامة», و قال علي بن الحسين (عليهما السلام) : «اتقوا الكذب الصغير منه و الكبير في كل جد و هزل ، فان الرجل إذا كذب في الصغير اجترأ على الكبير» , وقال أبو جعفر (عليه السلام) : «إن اللّه عز و جل جعل للشر أقفالا ، و جعل مفاتيح تلك الأقفال الشراب ، والكذب شر من الشراب» , وقال (عليه السلام) : «الكذب هو خراب الايمان» وقال (عليه السلام) : «إن أول من يكذب الكذاب اللّه عز و جل ، ثم الملكان اللذان معه ، ثم هو يعلم أنه كاذب» , و قال الامام الزكي العسكري (عليه السلام) : «جعلت الخبائث كلها في بيت ، و جعل مفتاحها الكذب» , والأخبار الواردة في ذم الكذب أكثر من أن تحصى , و أشد أنواع الكذب إثما و معصية الكذب على اللّه و على رسوله و على الأئمة ، و كفاه ذما أنه يبطل الصوم ، و يوجب القضاء و الكفارة على الاقوى , قال الصادق (عليه السلام) : «إن الكذبة لتفطر الصائم» ، قال الراوي : و أينا لا يكون ذلك منه ، قال : «ليس حيث ذهبت ، إنما الكذب على اللّه تعالى و على رسوله و على الأئمة (عليهم السلام)».

وقال (عليه السلام) : «الكذب على اللّه و على رسوله و على الأوصياء (عليهم السلام) من الكبائر», و ذكر عنده (عليه السلام) الحائك ، و كونه ملعونا ، فقال : «إنما ذلك الذي يحوك الكذب على اللّه و على رسوله» , و قال الباقر (عليه السلام) : «لا تكذب علينا كذبة ، فتسلب الحنيفية» .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.