أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2016
![]()
التاريخ: 16-1-2022
![]()
التاريخ: 17-12-2015
![]()
التاريخ: 25-11-2014
![]() |
قال الجوهري في (الصحاح) : (أو) حرف إذا دخل الخبر دل على الشك والإبهام ، وإذا دخل الأمر والنهي دل على التخيير أو الإباحة.
وفي (المعجم الوسيط) لهذا الحرف عدة استخدامات ، فيستخدم للشك والإبهام ، وللتخيير . وقد يستخدم لمطلق الجمع مثل (الواو).
وقد استخدم المعنى الأخير في القرآن ، حيث لا تعني (أو) التخيير بل الجمع ، كما في قوله تعالى : {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ } [النساء : 43] . فأما الأول في قوله (أو على سفر) فهو تخيير ، وأما قوله { أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ } فهو بمعنى الواو التي تسمى الحالية.
وعلى العكس من ذلك قد تستخدم (الواو) بمعنى (أو) كما في قوله تعالى : {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} [النساء : 3] يقصد مثنى أو ثلاث أو رباع ، وليس المجموع.
ويؤكد أن الواو يمكن أن تأتي بمعنى (أو) ان المتمتع بالحج إذا لم يجد هدياً وجب عليه صيام عشرة أيام وهي قوله تعالى :
{فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ} [البقرة : 196].
قالوا في (وسبعة) يمكن أن يظنها القارئ بمعنى (إذا) التخييرية ، فحتى لا يظن ذلك أتبع الآية بقوله : { تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ } ليقطع على القارئ معنى التخيير.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|