المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أسباب المشاكسة ودوافعها
8/9/2022
الهدف من دراسة النقد
23-3-2018
آثار مرنبتاح الأخرى.
2024-09-10
تعيين معيار الوحدة في الاستصحاب
26-5-2020
نظرية الانفجار العظيم big bang theory
21-1-2018
حكم الزّواج بغير المسلمات
12-10-2014


أسلوب أئمة أهل البيت في المحكم و المتشابه‏ (1)  
  
2108   03:04 مساءاً   التاريخ: 25-02-2015
المؤلف : الشيخ سالم الصفار
الكتاب أو المصدر : نقد منهج التفسير والمفسرين
الجزء والصفحة : ص335-337.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / المحكم والمتشابه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014 2090
التاريخ: 26-04-2015 1542
التاريخ: 2024-10-25 169
التاريخ: 6-5-2017 4513

ما نفهمه من ملخّص ما أثر عن أئمة أهل البيت عليهم السّلام هو نفي وجود آية متشابهة لا يمكن معرفة مدلولها الحقيقي بل الآيات لم تستقل في مداليلها الحقيقية يمكن معرفة تلك المداليل بواسطة آيات أخرى. و هذا معنى إرجاع المحاكم إلى المتشابه. فإن ظاهر قوله تعالى : { الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى } [طه  : 5]، وقوله : { وَجاءَ رَبُّكَ‏ } [الفجر : 22].

يدل على الجسمية و أن اللّه تعالى مادة ! ولكن لو أرجعناهما إلى قوله تعالى : { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ } [الشورى : 11].

علمنا أن الاستواء و المجي‏ء ليس بمعنى الاستقرار في مكان أو الانتقال من مكان إلى مكان آخر.

قال النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وهو يصف القرآن الكريم : «وإن القرآن لم ينزل‏ ليكذب بعضه بعضا، ولكن نزل يصدق بعضه بعضا فما عرفتم فاعملوا به و ما تشابه عليكم فآمنوا به» (2).

وقال وصيه وباب مدينة علمه علي عليه السّلام : «يشهد بعضه على بعض وينطق بعضه ببعض» (3).

وقال حفيده الصادق عليه السّلام : «المحكم ما يعمل به والمتشابه ما اشتبه على جاهله»(4).

وكذلك أيضا حفيد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الإمام الرضا عليه السّلام قوله : «من ردّ متشابه القرآن إلى محكمه هدي إلى صراط مستقيم» ثم قال عليه السّلام : «إن في أخبارنا متشابها كمتشابه القرآن فردوا متشابهها إلى محكمها ولا تتبعوا متشابهها فتضلوا» (5).

إن هذه الأحاديث و خاصة الأخيرة منها توضح منهج أهل البيت عليهم السّلام في تفسير الآيات المتشابهة التي شتت الأمة عن الكتاب و السنة إلى فرق و مذاهب عن السنة المتمثلة بأهل بيت النبوة عليهم السّلام منها بيان المتشابه و التي معناها أنها الآيات التي لا تستقل في مدلولها بل لا بد من ردّها إلى الآيات المحكمات؟! ومعنى هذا أنه ليس في القرآن آية لا يمكن معرفة معناها بطريق من الطرق! و يمكن تلخيص ذلك :

بأن المحكم، ما يدل على مفهوم معين لا نجد صعوبة أو ترددا في تجسيد صورته أو تشخيصه في مصداق معين.

والمتشابه، ما يدل على مفهوم معين تختلط على المفسر صورته الواقعية و مصداقه الخارجي!

__________________________

(1) القرآن في الإسلام - الطباطبائي - ص 38.

(2) الدر المنثور 2/ 8.

(3) نهج البلاغة، الخطبة 131.

(4) تفسير العياشي 1/ 162.

(5) عيون الأخبار 1/ 290.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .