المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

ضمانات الموقوف احتياطياً
16-3-2016
التطور التاريخي والحضاري للمدن
5-5-2017
تتميم الكشف
10-9-2016
داود الصرمي
8-8-2017
النشاط الإشعاعي Radioactivity
18-3-2021
 تمثيل الأحماض الأمينية  Amino acids synthesis
27-6-2016


معاوية بن يزيد الثاني (64هـ/ 684م)  
  
253   11:19 صباحاً   التاريخ: 14-12-2018
المؤلف : د/ فيصل سيد طه حافظ
الكتاب أو المصدر : تاريخ الدولة الاموية
الجزء والصفحة : ص 59- 60
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / معاوية بن يزيد بن ابي سفيان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-1-2017 275
التاريخ: 14-12-2018 254
التاريخ: 17-11-2016 256
التاريخ: 17-11-2016 226

معاوية بن يزيد، معاوية الثاني

بعد وفاة يزيد كانت هناك بيعتان، إحداهما في الشام لمعاوية بن يزيد، والثانية بمكة والحجاز لعبد الله بن الزبير، فانكفأت بذلك سيطرة دولة الخلافة الأموية وتقلص نفوذها السياسي، فلم تتعد منطقة بلاد الشام.

كان معاوية الثاني ظاهرة أموية فريدة لم تحمل المصادر التاريخية من أخباره إلا القليل، فضلا عن حداثة سنة ومرضه، وموقفه الخاص من الخلافة. إذ فكر في التنحي عن الخلافة، بعد قليل من مبايعته، وترشيح رجل آخر، بعد ما رأى انقسام المسلمين، وعدم قدرته على لم شعثهم، إلا أنه لم يجد الرجل المناسب. فعزم على الاقتداء بعمر بن الخطاب في اختيار ستة أشخاص ينتخب الخليفة من بينهم، فلم يفلح، عندئذ ترك الأمر شورى للمسلمين يولون أمرهم من يشاؤون وتغيب في منزله، حتى توفي بعد ثلاثة أشهر من خلافته. وغاب في النسيان مخلفا وراء أزمة حكم خطيرة.

ووجدت الخلافة الأموية نفسها، بعد وفاته في موقف صعب بعد أن عمت الفوضى أرجاء العالم الإسلامي. ففي العراق، اشتعلت نار العصبية القبلية بعد فرار عبيد الله بن زياد بن البصرة تحت ضغط الأحداث السياسية، وأدى ذلك إلى سيطرة العنف حيث كانت كل قبيلة تحمي مصالحها. وللتخلص من هذا المأزق بعثت كل من الكوفة والبصرة بالوفود إلى مكة لإعلان البيعة لابن الزبير، فأرسل هذا الأخير لهما العمال من قبله.

أما في الحجاز، فكانت بيعة ابن الزبير، كما وصلته وفود من قنسرين وحمص ومصر تبايعه، ودخل أهل فلسطين في طاعته.

وانقسم أهل الشام بين مؤيد لابن الزبير وبين مدافع عن مكتسبات الخلافة الأموية. فخطب له على سائر منابر الإسلام إلا منبر طبرية من بلاد الأردن حيث رفض حسان بن مالك بن بحدل الكلبي أن يبايعه وأراد الخلافة لخالد بن يزيد بن معاوية.

وبدا وكأن العالم الإسلامي على وشك تحقيق وحدته السياسية مرة أخرى بزعامة عبد الله بن الزبير.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).