أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2015
3384
التاريخ: 10-02-2015
6517
التاريخ: 10-02-2015
3763
التاريخ: 17-2-2019
2938
|
كنيته عمر الأطرف، ولانّ شرافته من جانب واحد قيل له الأطرف، وقيل لعمر بن عليّ بن الحسين، عمر الاشرف، لانّ شرافته من جانبين لا من جانب واحد.
وأمّه صهباء الثعلبية، أم حبيب بنت عباد بن ربيعة بن يحيى، وهي من سبايا اليمامة، وقيل من سبي خالد بن الوليد من عين التمر التي اشتراها أمير المؤمنين (عليه السلام)، وكان رجلا فصيحا جوادا عفيفا.
قال صاحب عمدة الطالب : ولا يصح رواية من روى انّ عمر حضر كربلاء.
وكان اوّل من بايع عبد اللّه بن الزبير، ثم بايع بعده الحجاج .
يقول المؤلف: ...انّ الحجاج أراد ان يجعل عمر شريكا مع الحسن بن الحسن في صدقات أمير المؤمنين (عليه السلام) لكنه لم يفلح، وقد توفى عمر في ينبع وهو ابن (77) أو (75) سنة، و له أولاد كثيرون متفرقون في البلاد وينتهون كلّهم الى ابنه محمد بن عمر ولمحمد أربعة أولاد:
1- عبد اللّه 2- عبيد اللّه 3- عمر، و امهم خديجة بنت الامام زين العابدين (عليه السلام). 4- جعفر و امّه أم ولد.
قال الشيخ أبو نصر البخاري : اكثر العلماء اجمعوا على انّ عقبه أعني جعفر بن محمد- انقرض .
وأما أعقاب عمر بن محمد بن عمر الأطرف من ابنيه أبي محمد اسماعيل وأبي الحسن ابراهيم، و أما عبيد اللّه بن محمد بن الأطرف، فقد قال صاحب العمدة فيه: هو صاحب مقابر النذور ببغداد وقبره مشهور بقبر عبيد اللّه وكان قد دفن حيّا .
يقول المؤلف : انّ صاحب قبر النذور هو عبيد اللّه بن محمد بن عمر الاشرف، كما قال الخطيب في تاريخ بغداد والحموي في المعجم، (واللفظ للخطيب) بسنده عن محمد بن موسى بن حمّاد البربري قال : نبأنا سليمان بن أبي شيخ وقلت له : هذا الذي بقبر النذور يقال انّه عبيد اللّه بن محمد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فقال : ليس كذلك بل هو عبيد اللّه بن محمد بن عمر بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) وعبيد اللّه بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب مدفون في ضيعة له بناحية الكوفة يقال لها لبيّا.
وروى الخطيب أيضا عن أبي بكر الدوري عن أبي محمد الحسن بن محمد بن أخي طاهر العلوي انّ عبيد اللّه بن محمد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب مدفون في ضيعة له بناحية الكوفة يقال لها لبّي .
وسيأتي ذكره في جملة أولاد الامام زين العابدين (عليه السلام) و عقّب من عليّ بن الطبيب بن عبيد اللّه المذكور وهم بنو الطبيب، ومنهم أبو أحمد محمد بن أحمد بن الطبيب، وكان سيدا جليلا وشيخ آل أبي طالب، وكان صاحب الرأي والمشورة بمصر.
وأما عبد اللّه بن محمد بن الأطرف، فعقبه من أولاده الاربعة: 1- أحمد 2- محمد 3- عيسى المبارك 4- يحيى الصالح.
وكان أحمد بن عبد اللّه والد أبي يعلى الحمزة السماكي النسابة، وأيضا والد عبد الرحمن بن احمد الذي ظهر باليمن.
وأما محمد بن عبد اللّه فهو والد القاسم بن محمد سلطان طبرستان، وكانوا يسمّونه بالملك الجليل، وهو أيضا والد أبي عبد اللّه جعفر بن محمد الملك الملتاني الذي كان أميرا على ملتان، وكان كثير الاولاد و كانوا اكثرهم ملوكا وعلماء وامراء ونسابة، ومنهم من يذهب مذهب الإسماعيلية، وهم يتكلمون اللغة الهنديّة.
ومن أولاد جعفر ملك ملتاني أبو يعقوب اسحاق بن جعفر، من علماء عصره و فضلائهم، و كان ابنه احمد بن اسحاق ذا جلالة ومكانة في مملكة فارس، وكان ابنه أبو الحسن عليّ بن احمد بن اسحاق نسابة وهو الذي أعطاه عضد الدولة لقب نقابة الطالبيين بعد أن عزل أبا أحمد الموسوي عنها.
وشغل أبو الحسن المذكور هذا المنصب اربع سنين ببغداد، وسنّ سننا جميلة وخصالا حميدة.
وأما عيسى المبارك بن عبد اللّه بن الأطرف فهو سيد شريف راويا للحديث، ومن أولاده أبو طاهر أحمد الفقيه النسابة المحدّث شيخ أهل بيته في العلم والزهد، وهو جدّ السيد الشريف النقيب أبي الحسن عليّ بن يحيى بن محمد بن عيسى بن احمد المذكور، الذي روى الشيخ أبو الحسن العمري في المجدي عن عليّ بن سهل التمار عن خاله محمد بن دهيان عنه (النقيب أبو الحسن) و هو روى عن علان الكلابي قال:
«صحبت ابا جعفر محمد بن عليّ بن محمد بن علي الرضا (عليهم السّلام) و هو حديث السنّ، فما رأيت أوقر ولا أزكى ولا أجلّ منه، وكان خلفه أبو الحسن العسكري (عليه السلام) بالحجاز طفلا وقدم عليه مشتدا، فكان مع اخيه الامام أبي محمد (عليه السلام) لا يفارقه، وكان أبو محمد يأنس به و ينقبض مع أخيه جعفر» .
أما يحيى بن صالح بن عبد اللّه بن محمد الأطرف المكنى بأبي الحسين، فقد حبسه الرشيد ثم قتله وعقبه من ولدين أحدهم : أبو علي محمد الصوفي و الثاني : أبو علي صاحب سجن المأمون و له أعقاب كثيرون.
ومن أولاد الحسن (بنو مراقد)، وكان اكثرهم من سكان النيل والحلّة، وكانوا نقباء، ومن أولاد محمد الصوفي، الشيخ أبو الحسن عليّ بن أبي الغنائم محمد بن عليّ بن محمد بن ملقطة بن عليّ الضرير بن محمد الصوفي الذي ينتهي إليه علم النسب في زمانه، و كان قوله حجّة، وقد لقي شيوخا من الكبار والأجلّاء وصنّف كتاب المبسوط والمجدي والشافي، والمشجر، وكان ساكنا في البصرة ثم انتقل منها الى الموصل، وتزوّج هناك سنة (423) ه وله أولاد، وكان أبوه أبو الغنائم نسابة أيضا.
ويروي السيد النسابة الجليل فخار بن معد الموسوي عن السيد جلال الدين عبد الحميد بن عبد اللّه التقي الحسيني عن ابن كلثون عباس النسابة عن جعفر بن أبي هاشم بن عليّ عن جدّه أبي الحسن العمري المذكور، ويروي أيضا عن السيد جلال الدين عبد الحميد بن التقي عن الشريف أبي تمام محمد بن هبة اللّه بن عبد السميع الهاشمي عن أبي عبد اللّه جعفر بن أبي هاشم عن جدّه أبي الحسن العمري المذكور.
|
|
لمكافحة الاكتئاب.. عليك بالمشي يوميا هذه المسافة
|
|
|
|
|
تحذيرات من ثوران بركاني هائل قد يفاجئ العالم قريبا
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تشارك في معرض النجف الأشرف الدولي للتسوق الشامل
|
|
|