التفسير بالمأثور/المعاد/النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
بإسناده عن جابر بن عبد الله الانصاري
قال: تذاكر أصحابنا الجنة عند النبي صلى الله عليه وآله، فقال النبي صلى الله
عليه وآله : إن أول أهل الجنة دخولا علي بن أبي طالب، قال: فقال أبو دجانة الانصاري:
يارسول الله أليس أخبرتنا أن الجنة محرمة على الانبياء حتى تدخلها، وعلى
الامم حتى تدخلها أمتك ؟ قال: بلى يا أبا دجانة أما علمت أن لله لواء من نور عموده
من ياقوت، مكتوب على ذلك اللواء: لا إله إلا الله محمد رسول الله
وآل محمد خير البرية ؟ وصاحب اللواء أمام القوم قال: فسر بذلك علي عليه السلام فقال:
الحمد لله الذي أكرمنا وشرفنا بك. قال: فقال النبي صلى الله عليه وآله: ابشر يا علي
ما من عبد يحبك وينتحل مودتك إلا بعثه الله يوم القيامة معنا، ثم قرأ النبي صلى
الله عليه وآله هذه الآية: " إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر
".
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 8 / صفحة [ 5 ]
تاريخ النشر : 2024-05-11