التفسير بالمأثور/المعاد/الإمام الصادق (عليه السلام)
جماعة، عن أبي المفضل، عن الحسن بن علي
بن عاصم، عن سليمان ابن داود، عن حفص بن غياث قال: كنت عند سيد الجعافرة
جعفر بن محمد عليه السلام لما أقدمه المنصور فأتاه
ابن أبي العوجاء وكان ملحدا فقال له، ما تقول في هذه الآية: " كلما نضجت جلودهم
بدلناهم جلودا غيرها " هب هذه الجلود عصت فعذبت فما ذنب الغير ؟ قال أبو عبد الله
عليه السلام: ويحك هي هي وهي غيرها، قال: أعقلني هذا القول، فقال له: أرأيت لو أن رجلا
عمد إلى لبنة فكسرها ثم صب عليها الماء وجبلها ثم ردها إلى هيئتها الأولى ألم
تكن هي هي وهي غيرها ؟ فقال: بلى أمتع الله بك.
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
المصدر : بحار الأنوار
الجزء والصفحة : جزء 7 / صفحة [ 39 ]