التفسير بالمأثور/المعاد/الإمام الباقر (عليه السلام)
المفيد، عن أبي غالب أحمد بن محمد
الزراري، عن عمه علي بن سليمان، عن الطيالسي، عن العلاء، عن محمد قال: سألت أبا جعفر
عليه السلام عن قول الله عزوجل: " فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله
غفورا رحيما " فقال عليه السلام: يؤتى بالمؤمن المذنب يوم القيامة حتى يقام بموقف
الحساب فيكون الله تعالى هو الذي يتولى حسابه، لا يطلع على حسابه أحدا من الناس، فيعرفه
ذنوبه حتى إذا أقر بسيئاته قال الله عزوجل للكتبة: بدلوها حسنات، وأظهروها للناس،
فيقول الناس حينئذ: ما كان لهذا العبد سيئة واحدة، ثم يأمر الله به إلى الجنة،
فهذا تأويل الآية، وهي في المذنبين من شيعتنا خاصة.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : جزء 7 / صفحة [ 261 ]
الجزء والصفحة : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
تاريخ النشر : 2024-05-01