التفسير بالمأثور/العدل/الإمام علي (عليه السلام)
المظفر العلوي، عن جعفر بن محمد بن مسعود،
عن أبيه، عن علي بن الحسن، عن محمد بن عبد الله بن زرارة، عن علي بن عبد الله،
عن أبيه، عن جده، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال: تعتلج النطفتان في
الرحم فأيتهما كانت أكثر جاءت تشبهها، فإن
كانت نطفة المرأة أكثر جاءت تشبه أخواله، وإن كانت نطفة الرجل أكثر جاءت تشبه أعمامه.
وقال: تحول النطفة في الرحم أربعين يوما فمن أراد أن يدعوا الله عزوجل ففي تلك
الاربعين قبل أن تخلق، ثم يبعث الله عزوجل ملك الارحام فيأخذها فيصعد بها إلى الله
عزوجل فيقف منه ما شاء الله، فيقول: يا إلهي أذكر أم انثى ؟ فيوحي الله عزوجل
من ذلك ما يشاء ويكتب الملك، ثم يقول: إلهي أشقي أم سعيد ؟ فيوحي الله عزوجل
من ذلك ما يشاء ويكتب الملك، فيقول: اللهم كم رزقه وما أجله ؟ ثم يكتبه ويكتب
كل شئ يصيبه في الدنيا بين عينيه، ثم يرجع به فيرده في الرحم ; فذلك قول الله عزوجل:
" ما أصاب من مصيبة في الارض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 5 / صفحة [ 154 ]
تاريخ النشر : 2024-04-28