التفسير بالمأثور/الامامة/النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
حدثنا أبو الفتح
محمد بن أحمد بن أبي الفوارس، قال: أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد الصائغ، قال: حدثنا
محمد بن إسحاق السراج، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا حاتم عن بكير بن مسمار،
عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لعلي (عليه السلام) ثلاثا،
فلان تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله)
يقول لعلي، وخلقه في بعض مغازيه، فقال: يا رسول الله، تخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال
رسول الله (صلى الله عليه وآله): أما ترض أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه
لا نبي بعدي؟ وسمعته يقول يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله
ورسوله. قال: فتطاولنا لها، قال: ادعوا لي عليا، فاتى علي أرمد العينين، فبصق في عينيه،
ودفع إليه الراية ففتح عليه، ولما نزلت هذه الآية " ندع أبناءنا وأبناءكم
" دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا (عليهم السلام)
وقال: اللهم هؤلاء أهلي.
المصدر : الأمالي
المؤلف : شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي
الجزء والصفحة : ص 306
تاريخ النشر : 2024-04-06