Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
التعطش للفرح

يحاول العراقيون ، دائما ، التشبث بأي فرصة تحمل ملامح الفرح والأمل ؛ فهم يحتشدون أمام شاشات التلفزيون اذا صادف أن هناك مباراة لكرة القدم ؛ ويصل قلقهم على الفرح درجة الغليان ، ولعلنا الشعب الوحيد الذي يخاف على ابتسامته ، فحينما يضحك مبتهجا ، سرعان ما تخفت ابتسامته ويتوجه بالدعاء ليقول ( اللهم اجعلها ضحكة خير) ؛ هكذا نحن منذ عشرات السنين ، بل وجدنا آباءنا على ذلك .
في هذه الأيام صادف أن ابتسمت السماء ثلجاً ، وهي المرة الأولى منذ أن فارقتنا برودة الطقس بعد قيام النظام الساقط بتجفيف الاهوار ليصبح الصيف يشغل أكثر من نصف السنة بلهيبه وجمره .
حين هطلت الثلوج ، اتفق العراقيون جميعا ، وكأن منتخبهم الوطني سجل هدفاً ، فلقد انتشرت ملامح الاحتفال بالثلوج على عكس ما يجري في اقرب الدول المجاورة ، ومنها سورية ، حيث يعاني الناس من موسم الثلوج وتعطيل الحياة .
لكن هطول الثلوج جعل بخار الفرح الأبيض يتصاعد من أنفاس العراقيين ، وعاد التعاطف الشعبي ، وغابت عن المشهد نوبات التراشق لا سيما بين صفوف المتظاهرين ؛ حيث عاد المواطن العراقي للشعور بمعاناة أخيه في القوات الأمنية والحشد الشعبي ، وصموده في هذا البرد القارس ، الذي تسبب باستشهاد أحد منتسبي الحشد الشعبي ، حيث انتشرت صوره في التواصل الاجتماعي باعتباره النموذج العراقي الثابت في مواجهته الأعداء مهما قست الظروف .
يفرح العراقيون بالمطر ، مع انه يتسبب بعرقلة وصولهم إلى أماكن عملهم بسبب عدم صلاحية الشوارع التي لم تصلها رحمة الصيانة والانعاش ، ويفرح العراقيون في الأعياد الروتينية لكي يثبتوا انهم أهل للفرح والابتسامة ، ولعلنا الشعب الوحيد الذي لا تفارقه الطرفة والابتسامة حتى في أقسى المحن.
الآن ، وبعد أن ابتسمت السماء ثلجاً واتفق الجميع على الاحتفال بكرنفال البياض الصباحي الهاطل على وجوه وملابس الذاهبين إلى مدارسهم واعمالهم ؛ لابد من أن ينتبه ساسة البلاد إلى حاجة الناس للفرح بعد أن ايبست ملامحهم هموم الانتظار .
انهم متعطشون جدا للفرح ، فهل من سبيل لهم لكي يرتووا بابتسامة أمل بعراق يسوده الامان والمحبة والاستقرار السياسي سؤال نضعه على طاولة الساسة ونتمنى سرعة الإجابة والاستجابة ، فليس من المعقول أن تبقى حياة الشعب مؤجلة بانتظار التوافقات السياسية.
البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 6 ايام
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 6 ايام
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 6 ايام
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )