اليوم : الخميس ٠٣ ذو القعدة ١٤٤٦هـ المصادف ۰۱ آيار۲۰۲٥م

أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر
أحاديث وروايات عامة
أحداث الظهور وآخر الزمان
الأخذ بالكتاب والسنة وترك البدع والرأي والمقايس
الأخلاق والآداب
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
التقوى والعمل والورع واليقين
التقية
التوبة والاستغفار
الجنة والنار
الحب والبغض
الحديث والرواية
الخلق والخليقة
الدنيا
الذنب والمعصية واتباع الهوى
الشيعة
العقل
العلم والعلماء
الفتنة والفقر والابتلاء والامتحان
القلب
المعاشرة والمصاحبة والمجالسة والمرافقة
الموت والقبر والبرزخ
المؤمن
الناس واصنافهم
أهل البيت (عليهم السلام)
بلدان واماكن ومقامات
سيرة وتاريخ
عفو الله تعالى وستره ونعمته ورحمته
فرق وأديان
وصايا ومواعظ
مواضيع متفرقة
الفقه وقواعده
الاسراء والمعراج
الإيمان والكفر
الأنصاف والعدل والظلم بين الناس
الاسلام والمسلمين
الاطعمة والاشربة
أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/العقل/النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
ما هو العقل وكيف هو ؟
تاريخ النشر : 2024-02-11
قال النبي (صلى الله عليه وآله) في جواب شمعون بن لاوي بن يهودا من حواريي عيسى حيث قال: أخبرني عن العقل ما هو وكيف هو ؟ وما يتشعب منه وما لا يتشعب ؟ وصف لي طوائفه كلها. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن العقل عقال من الجهل، والنفس مثل أخبث الدواب فإن لم تعقل حارت فالعقل عقال من الجهل، وإن الله خلق العقل، فقال له أقبل فأقبل، وقال له أدبر فأدبر، فقال الله تبارك وتعالى: وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا أعظم منك، ولا أطوع منك، بك أبدا وبك اعيد، لك الثواب وعليك العقاب، فتشعب من العقل الحلم، ومن الحلم العلم، ومن العلم الرشد، ومن الرشد العفاف ومن العفاف الصيانة، ومن الصيانة الحياء، ومن الحياء الرزانة، ومن الرزانة المداومة على الخير، ومن المداومة على الخير كراهية الشر، ومن كراهية الشر طاعة الناصح. فهذه عشرة أصناف من أنواع الخير، ولكل واحد من هذه العشرة الاصناف عشرة أنواع : فأما الحلم فمنه: ركوب الجهل، وصحبة الابرار، ورفع من الضعة ورفع من الخساسة، وتشهي الخير، ويقرب صاحبه من معالي الدرجات، والعفو، والمهل والمعروف، والصمت فهذا ما يتشعب للعاقل بحلمه. وأما العلم فيتشعب منه: الغنى وإن كان فقيرا، والجود وإن كان بخيلا، والمهابة وإن كان هينا، والسلامة وإن كان سقيما، والقرب وإن كان قصيا، والحياء وإن كان صلفا، والرفعة وإن كان وضيعا، والشرف وإن كان رذلا، والحكمة، والحظوة، فهذا ما يتشعب للعاقل بعلمه، فطوبى لمن عقل وعلم. وأما الرشد فيتشعب منه السداد، والهدى، والبر، والتقوى، والمنالة، والقصد، والاقتصاد، والثواب، والكرم، والمعرفة بدين الله. فهذا ما أصاب العاقل بالرشد، فطوبى لمن أقام به على منهاج الطريق. وأما العفاف فيتشعب منه: الرضاء، والاستكانة، والحظ، والراحة، والتفقد، والخشوع، والتذكر، والتفكر، والجود، والسخاء، فهذا ما يتشعب للعاقل بعفافه رضي بالله وبقسمه. وأما الصيانة فيتشعب منها الصلاح، والتواضع، والورع، والانابة، والفهم، والادب، والاحسان، والتحبب، والخير، واجتناب الشر، فهذا ما أصاب العاقل بالصيانة، فطوبى لمن أكرمه مولاه بالصيانة. وأما الحياء فيتشعب منه اللين، والرأفة، والمراقبة لله في السر والعلانية، والسلامة، واجتناب الشر، والبشاشة، والسماحة والظفر، وحسن الثناء على المرء في الناس، فهذا ما أصاب العاقل بالحياء، فطوبى لمن قبل نصيحة الله وخاف فضيحته. وأما الرزانة فيتشعب منها اللطف، والحزم، وأداء الامانة، وترك الخيانة، وصدق اللسان، وتحصين الفرج، واستصلاح المال، والاستعداد للعدو، والنهي عن المنكر، وترك السفه، فهذا ما أصاب العاقل بالرزانة، فطوبى لمن توقر ولمن لم تكن له خفة ولا جاهلية وعفا وصفح. وأما المداومة على الخير فيتشعب منه ترك الفواحش، والبعد من الطيش ، والتحرج، واليقين، وحب النجاة، وطاعة الرحمن، وتعظيم البرهان، واجتناب الشيطان، والاجابة للعدل، وقول الحق، فهذا ما أصاب العاقل بمداومة الخير، فطوبى لمن ذكر ما أمامه وذكر قيامه واعتبر بالفناء. وأما كراهية الشر فيتشعب منه الوقار، والصبر، والنصر، والاستقامة على المنهاج، والمداومة على الرشاد، والايمان بالله، والتوفر، والاخلاص، وترك ما لا يعنيه، والمحافظة على ما ينفعه، فهذا ما أصاب العاقل بالكراهية للشر، فطوبى لمن أقام الحق لله وتمسك بعرى سبيل الله. وأما طاعة الناصح فيتشعب منها الزيادة في العقل، وكمال اللب، ومحمدة العواقب، والنجاة من اللوم، والقبول، والمودة، والاسراج، والانصاف، والتقدم في الامور، والقوة على طاعة الله، فطوبى لمن سلم من مصارع الهوى، فهذه الخصال كلها يتشعب من العقل. قال شمعون: فأخبرني عن أعلام الجاهل فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن صحبته عناك، وان اعتزلته شتمك، وإن أعطاك من عليك، وإن أعطيته كفرك، وإن أسررت إليه خانك، وإن أسر إليك إتهمك، وإن استغنى بطر وكان فظا غليظا، وإن افتقر جحد نعمة الله ولم يتحرج، وإن فرح أسرف وطغى، وإن حزن آيس، وإن ضحك فهق، وإن بكى خار، يقع في الابرار، ولا يحب الله ولا يراقبه، ولا يستحيي من الله ولا يذكره، إن أرضيته مدحك وقال فيك من الحسنة ما ليس فيك، وإن سخط عليك ذهبت مدحته ووقع فيك من السوء ما ليس فيك. فهذا مجرى الجاهل. قال: فأخبرني عن علامة الاسلام فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الايمان، والعلم، والعمل قال: فما علامة الايمان ؟ وما علامة العلم ؟ وما علامة العمل ؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أما علامة الايمان فأربعة: الإقرار بتوحيد الله، والايمان به، والايمان بكتبه، والايمان برسله. وأما علامة العلم فأربعة: العلم بالله، والعلم بمحبته، والعلم بمكارهه، والحفظ لها حتى تؤدي. وأما العمل: فالصلاة والصوم والزكاة والاخلاص. قال: فأخبرني عن علامة الصادق، وعلامة المؤمن، وعلامة الصابر، وعلامة التائب، وعلامة الشاكر، وعلامة الخاشع، وعلامة الصالح، وعلامة الناصح، وعلامة الموقن، وعلامة المخلص، وعلامة الزاهد، وعلامة البار، وعلامة التقي، وعلامة المتكلف، وعلامة الظالم، وعلامة المرائي، وعلامة المنافق، وعلامة الحاسد، وعلامة المسرف، وعلامة الغافل، وعلامة الكسلان، وعلامة الكذاب، وعلامة الفاسق، وعلامة الجائر. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أما علامة الصادق فأربعة: يصدق في قوله، ويصدق وعد الله ووعيده، ويوفي بالعهد، ويجتنب الغدر. وأما علامة المؤمن: فإنه يرؤف، ويفهم، ويستحيي. وأما علامة الصابر فأربعة: الصبر على المكاره، والعزم في أعمال البر، والتواضع والحلم. وأما علامة التائب فأربعة: النصيحة لله في عمله وترك الباطل، ولزوم الحق، والحرص على الخير. وأما علامة الشاكر فأربعة: الشكر في النعماء، والصبر في البلاء، والقنوع بقسم الله، ولا يحمد ولا يعظم إلا الله. وأما علامة الخاشع فأربعة: مراقبة الله في السر والعلانية، وركوب الجميل، والتفكر ليوم القيامة، والمناجاة لله. وأما علامة الصالح فأربعة: يصفي قلبه، ويصلح عمله، ويصلح كسبه، ويصلح اموره كلها. وأما علامة الناصح فأربعة: يقضي بالحق، ويعطي الحق من نفسه، ويرضى للناس ما يرضاه لنفسه، ولا يعتدي على أحد. وأما علامة الموقن فستة: أيقن أن الله حق فآمن به، وأيقن بأن الموت حق فحذره، وأيقن بأن البعث حق فخاف الفضيحة وأيقن بأن الجنة حق فاشتاق إليها وأيقن بأن النار حق فطهر سعيه للنجاة منها، وأيقن بأن الحساب حق فحاسب نفسه. وأما علامة المخلص فأربعة: يسلم قلبه ويسلم جوارحه وبذل خيره، وكف شره. وأما علامة الزاهد فعشرة، يزهد في المحارم، ويكف نفسه، ويقيم فرائض ربه، فإن كان مملوكا أحسن الطاعة، وإن كان مالكا أحسن المملكة، وليس له محمية ولا حقد، يحسن إلى من أساء إليه، وينفع من ضره، ويعفو عمن ظلمه، ويتواضع لحق الله. وأما علامة البار فعشرة: يحب في الله، ويبغض في الله، ويصاحب في الله، و يفارق في الله، ويغضب في الله، ويرضى في الله، ويعمل لله، ويطلب إليه، ويخشع لله خائفا مخوفا طاهرا مخلصا مستحييا مراقبا، ويحسن في الله. وأما علامة التقي فستة: يخاف الله، ويحذر بطشه، ويمسي ويصبح كأنه يراه، لا تهمه الدنيا، ولا يعظم عليه منها شئ لحسن خلقه. وأما علامة المتكلف فأربعة: الجدال فيما لا يعنيه، وينازع من فوقه، ويتعاطى ما لا ينال. وأما علامة الظالم فأربعة: يظلم من فوقه بالمعصية، ويملك من دونه بالغلبة ويبغض الحق ويظهر الظلم. وأما علامة المرائي فأربعة، يحرص في العمل لله إذا كان عنده أحد، ويكسل إذا كان وحده، ويحرص في كل أمره على المحمدة ويحسن سمته بجهده. وأما علامة المنافق فأربعة: فاجر دخله، يخالف لسانه قلبه، وقوله فعله، وسريرته علانيته. فويل للمنافق من النار. وأما علامة الحاسد فأربعة: الغيبة. والتملق والشماتة بالمصيبة. وأما علامة المسرف فأربعة: الفخر بالباطل، ويشتري ما ليس له، ويلبس ما ليس له، ويأكل ما ليس عنده. وأما علامة الغافل فأربعة: العمى، والسهو، واللهو، والنسيان. وأما علامة الكسلان فأربعة: يتوانى حتى يفرط، ويفرط حتى يضيع، و يضيع حتى يأثم ويضجر. وأما علامة الكذاب فأربعة: إن قال لم يصدق، وإن قيل له لم يصدق، و النميمة، والبهت. وأما علامة الفاسق فأربعة: اللهو، واللغو، والعدوان، والبهتان. وأما علامة الجائر فأربعة: عصيان الرحمن، وأذى الجيران، وبغض القرآن، والقرب إلى الطغيان. فقال شمعون: لقد شفيتني وبصرتني من عماي، فعلمني طرائق أهتدي بها، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) يا شمعون إن لك أعداء يطلبونك ويقاتلونك ليسلبوا دينك، من الجن والانس، فأما الذين من الانس: فقوم لا خلاق لهم في الآخرة ولا رغبة لهم فيما عند الله، إنما همهم تعيير الناس بأعمالهم، لا يعيرون أنفسهم، ولا يحاذرون أعمالهم، إن رأوك صالحا حسدوك وقالوا: مراء، وإن رأوك فاسدا قالوا: لا خير فيه. وأما أعدائك من الجن: فإبليس وجنوده، فإذا أتاك فقال: مات ابنك فقل إنما خلق الاحياء ليموتوا، وتدخل بضعة مني الجنة إنه ليسري، فإذا أتاك و قال: قد ذهب مالك فقل: الحمد لله الذي أعطى وأخذ، وأذهب عني الزكاة فلا زكاة علي. وإذا أتاك وقال لك: الناس يظلمونك وأنت لا تظلم، فقل إنما السبيل يوم القيامة على الذين يظلمون الناس وما على المحسنين من سبيل. وإذا أتاك وقال لك: ما أكثر إحسانك ! ؟ يريد أن يدخلك العجب، فقل: إساءتي أكثر من إحساني. وإذا أتاك فقال لك: ما أكثر صلاتك ! ؟ فقل: غفلتي أكثر من صلاتي. وإذا قال لك: كم تعطي الناس ؟ فقل: ما آخذ أكثر مما اعطي. وإذا قال لك: ما أكثر من يظلمك ! ؟ فقل: من ظلمته أكثر. وإذا أتاك فقال لك: كم تعمل ؟ فقل طال ما عصيت. إن الله تبارك وتعالى لما خلق السفلى فخرت وزخرت وقالت: أي شئ يغلبني ؟ فخلق الارض فسطحها على ظهرها فذلت، ثم إن الارض فخرت وقالت: أي شئ يغلبني ؟ فخلق الله الجبال فأثبتها على ظهرها أوتادا من أن تميد بها عليها فذلت الارض واستقرت ثم إن الجبال فخرت على الارض فشمخت واستطالت وقالت أي شئ يغلبني ؟ فخلق الحديد فقطعها فذلت، ثم إن الحديد فخر على الجبال وقال: أي شئ يغلبني ؟ فخلق النار فأذابت الحديد فذل الحديد، ثم إن النار زفرت وشهقت وفخرت وقالت: أي شئ يغلبني ؟ فخلق الماء فأطفأها فذلت، ثم الماء فخر وزخر وقال: أي شئ يغلبني ؟ فخلق الريح فحركت أمواجه وأثارت ما في قعره، وحبسته عن مجاريه فذل الماء، ثم إن الريح فخرت وعصفت وقالت: أي شئ يغلبني ؟ فخلق الانسان فبنى واحتال ما يستتر به من الريح وغيرها فذلت الريح، ثم إن الانسان طغى وقال: من أشد مني قوة ؟ فخلق الموت فقهره فذل الانسان، ثم إن الموت فخر في نفسه فقال الله عزوجل: لا تفخر، فإني ذابحك بين الفريقين: أهل الجنة وأهل النار ثم لا احييك أبدا فخاف. ثم قال: والحلم يغلب الغضب، والرحمة تغلب السخط، والصدقة تغلب الخطيئة.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 1 / صفحة [ 117 ] 
تاريخ النشر : 2024-02-11


Untitled Document
دعاء يوم الخميس
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَذْهَبَ اللَّيْلَ مُظْلِماً بِقُدْرَتِهِ، وَجاءَ بِالنَّهارِ مُبْصِراً بِرَحْمَتِهِ، وَكَسانِي ضِياءَهُ وَأَنا فِي نِعْمَتِهِ. اللّهُمَّ فَكَما أَبْقَيْتَنِي لَهُ فَأَبْقِنِي لأَمْثالِهِ، وَصَلِّ عَلى النَّبِيّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَلا تَفْجَعْنِي فِيهِ وَفِي غَيْرِهِ مِنَ اللَّيالِي وَالأَيّامِ بِارْتِكابِ المَحارِمِ وَاكْتِسابِ المَآثِمِ، وَارْزُقْنِي خَيْرَهُ وَخَيْرَ ما فِيهِ وَخَيْرَ ما بَعْدَهُ، وَاصْرِفْ عَنِّي شَرَّهُ وَشَرَّ ما فِيهِ وَشَرَّ ما بَعْدَهُ. اللّهُمَّ إِنِّي بِذِمَّةِ الإِسْلامِ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ، وَبِحُرْمَةِ القُرْآنِ أَعْتَمِدُ عَلَيْكَ، وَبِمُحَمَّدٍ المُصْطَفى صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ أسْتَشْفِعُ لَدَيْكَ، فَاعْرِفِ اللّهُمَّ ذِمَّتِي الَّتِي رَجَوْتُ بِها قَضاءَ حاجَتِي، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللّهُمَّ اقْضِ لِي فِي الخَمِيسِ خَمْساً، لا يَتَّسِعُ لَها إِلّا كَرَمُكَ، وَلا يُطِيقُها إِلّا نِعَمُكَ: سَلامَةً أَقْوى بِها عَلى طاعَتِكَ، وَعِبادَةً أسْتَحِقُّ بِها جَزِيلَ مَثُوبَتِكَ، وَسَعَةً فِي الحَالِ مِنَ الرّزْقِ الحَلالِ، وَأَنْ تُؤْمِنَنِي فِي مَواقِفِ الخَوْفِ بِأَمْنِكَ، وَتَجْعَلَنِي مِنْ طَوارِقِ الهُمُومِ وَالغُمُومِ فِي حِصْنِكَ، وَصَلِّ عَلى مُحمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْ تَوَسُّلِي بِهِ شافِعاً يَوْمَ القِيامَةِ نافِعاً، إِنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.

زيارات الأيام
زيارة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) يوم الخميس
َلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَخالِصَتَهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اِمامَ الْـمُؤْمِنينَ وَوارِثَ الْمُرْسَلينَ وَحُجَّةَ رَبِّ الْعالَمينَ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ اَنَا مَوْلىً لَكَ وَلاِلِ بَيْتِكَ وَهذا يَوْمُكَ وَهُوَ يَوْمُ الْخَميسِ وَاَنـَا ضَيْفُكَ فيهِ وَمُسْتَجيرٌ بِكَ فيهِ فَاَحْسِنْ ضيافتي واِجارَتي بِحَقِّ آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ.

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+