الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

0
اليوم : السبت ٢٠ ربيع الأول ١٤٤٧هـ المصادف ۱۳ أيلول۲۰۲٥م

الأدعية والأعمال العامة
تعقيبات الصلوات
فضل ليلة الجمعة ونهارها وأعمالهما
تعيين أسماء أهل البيت (عليهم السلام) بأيام الاسبوع والزيارات لهم في كل يوم
الأدعية المشهورة
أدعـيـة الأيـــام
الأدعية والأعمال العامة/الأدعية المشهورة /دعاء الصباح لأمير المؤمنين (عليه السلام)
دعاء الصباح لأمير المؤمنين (عليه السلام)
تاريخ النشر : 2023-07-12
بِسمِ الله الرَّحمنِ الرَّحيمِ    
اللهُمَّ يا مَن دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطقِ تَبَلُّجهِ، وَسَرَّحَ قِطَعَ اللَّيلِ المُظلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجلُجِهِ، وَأتقَنَ صُنعَ الفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ، وَشَعشَعَ ضياءَ الشَّمسِ بِنورِ تَأجُّجِهِ، يا مَن دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ، وَتَنَزَّهَ عَن مُجانَسَةِ مَخلوقاتِهِ، وَجَلَّ عَن مُلائَمَةِ كَيفياتِهِ. يا مَن قَرُبَ مِن خَطَراتِ الظُّنونِ، وَبَعُدَ عَن لَحَظاتِ العُيونِ، وَعَلِمَ بِما كانَ قَبلَ أن يَكونَ، يا مَن أرقَدَني في مِهادِ أمنِهِ وَأمانِهِ، وَأيقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِن مِنَنِهِ وَإحسانِهِ، وَكَفَّ أكُفَّ السّوءِ عَنّي بيَدِهِ وَسُلطانِهِ، صَلِّ اللهُمَّ عَلى الدَّليلِ إلَيكَ في اللَّيلِ الأليَلِ، وَالماسِكِ مِن أسبابِكَ بِحَبلِ الشَّرَفِ الأطوَلِ، والنَّاصِعِ الحَسَبِ في ذِروَةِ الكاهِلِ الأعبَلِ، وَالثَّابِتِ القَدَمِ عَلى زَحاليفِها في الزَّمَنِ الأوَّلِ وَعَلى آلِهِ الأخيارِ المُصطَفَينَ الأبرارِ، وَافتَحِ اللهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحمَةِ وَالفَلاحِ، وَألبِسني اللهُمَّ مِن أفضَلِ خِلَعِ الهِدايَةِ وَالصَّلاحِ، وَأغرِسِ اللهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِربِ جَناني يَنابيعَ الخُشوعِ، وَأجرِ اللهُمَّ لِهَيبَتِكَ مِن آماقي زَفَراتِ الدُّموعِ، وَأدِّبِ اللهُمَّ نَزَقَ الخُرقِ مِنّي بِأزِمَّةِ القُنوعِ، إلهي إن لَم تَبتَدِئني الرَّحمَةُ مِنكَ بِحُسنِ التَّوفيقِ فَمَنِ السَّالِكُ بي إلَيكَ في وَاضِحِ الطَّريقِ وَإن أسلَمَتني أناتُكَ لِقائِدِ الامَلِ وَالمُنى فَمَنِ المُقيلُ عَثَراتي مِن كَبَواتِ الهَوى وَإن خَذَلَني نَصرُكَ عِندَ مُحارَبَةِ النَّفسِ وَالشَّيطانِ، فَقَد وَكَلَني خِذلانُكَ إلى حَيثُ النَّصَبِ وَالحِرمانِ. إلهي أتَراني ما أتَيتُكَ إلاّ مِن حَيثُ الآمالِ، أم عَلِقتُ بَأطرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتني ذُنوبي عَن دارِ الوِصالِ، فَبِئسَ المَطيَّةُ الَّتي امتَطَت نَفسي مِن هَواها، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَت لَها ظُنونُها وَمُناها وَتَبَّاً لَها لِجُرأتِها عَلى سَيِّدِها وَمَولاها إلهي قَرَعتُ بابَ رَحمَتِكَ بيَدِ رَجائي، وَهَرَبتُ إلَيكَ لاجِئاً مِن فَرطِ أهوائي، وَعَلَّقتُ بِأطرافِ حِبالِكَ أنامِلَ وَلائي، فَاصفَحِ اللهُمَّ عمَّا كُنتُ أجرَمتُهُ مِن زَلَلي وَخَطائي، وَأقِلني مِن صَرعَةِ رِدائي، فإنَّكَ سَيِّدي وَمَولاي وَمُعتَمَدي وَرَجائي، وَأنتَ غايَةُ مَطلوبي، وَمُنايَ في مُنقَلَبي وَمَثوايَ. إلهي كَيفَ تَطرُدُ مِسكيناً التَجأ إلَيكَ مِنَ الذُّنوب ِهارِباً أم كَيفَ تُخَيِّبُ مُستَرشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعياً أم كَيفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حياضِكَ شارِباً كَلّا، وَحياضُكَ مُترَعَةٌ في ضَنكِ المُحوُلِ، وَبابُكَ مَفتوحٌ لِلطَّلَبِ وَالوُغولِ، وَأنتَ غايَةُ المَسؤولِ ونِهايَةُ المَأمولِ إلهي هذِهِ أزِمَّةُ نَفسي عَقَلتُها بِعِقالِ مَشيَّتِكَ، وَهذِهِ أعباء ذُنوبي دَرَأتُها بِعَفوِكَ وَرَحمَتِكَ، وَهذِهِ أهوائي المُضِلَّةُ وَكَلتُها إلى جَنابِ لُطفِكَ وَرَأفَتِكَ فَاجعَلِ اللهُمَّ صَباحي هذا نازِلاً عَلَيَّ بِضياءِ الهُدى وَبِالسَّلامَةِ في الدّينِ وَالدُّنيا، وَمَسائي جُنَّةً مِن كَيدِ العِدى وَوِقايَةً مِن مُردياتِ الهَوى، إنَّكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ تُؤتي المُلكَ مَن تَشاءُ، وَتَنزِعُ المُلكَ مِمَّن تَشاءُ، وَتُعِزُّ مَن تَشاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشاءُ، بيَدِكَ الخَيرُ إنَّكَ عَلى كُلِّ شيءٍ قَديرٌ، تولِجُ اللَّيلَ في النَّهارِ، وَتولِجُ النَّهارَ في اللَّيلِ، وَتُخرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ، وَتُخرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ، وَتَرزُقُ مَن تَشاءُ بِغَيرِ حِسابٍ، لا إلهَ إلاّ أنتَ، سُبحانَكَ اللهُمَّ وَبِحَمدِكَ، مَن ذا يَعرِفُ قَدرَكَ فَلا يَخافُكَ، وَمَن ذا يَعلَمُ ما أنتَ فَلا يَهابُكَ. ألَّفتَ بِقُدرَتِكَ الفِرَقَ، وَفَلَقتَ بِلُطفِكَ الفَلَقَ، وَأنَرتَ بِكَرَمِكَ دياجيَ الغَسَقِ، وَأنهَرتَ المياهَ مِنَ الصُّمِّ الصياخيدِ عَذباً وَاُجاجاً، وَأنزَلتَ مِنَ المُعصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً، وَجَعَلتَ الشَّمسَ وَالقَمَرَ لِلبَريَّةِ سِراجاً وَهّاجاً، مِن غَيرِ أن تُمارِسَ فيما ابتَدَأتَ بِهِ لُغوباً وَلا عِلاجاً، فيامَن تَوَحَّدَ بِالعِزِّ وَالبَقاءِ، وَقَهَرَ عِبادَهُ بِالمَوتِ وَالفَناءِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الأتقياءِ، وَاسمَع نِدائي، وَاستَجِب دُعائي، وَحَقِّق بِفَضلِكَ أمَلي وَرَجائي، يا خَيرَ مَن دُعيَ لِكَشفِ الضُّرِ، وَالمَأمولِ لكلّ عُسرٍ وَيُسرٍ، بِكَ أنزَلتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِن سَنيِّ مَواهِبِكَ خائِباً، يا كَريمُ يا كَريمُ يا كَريمُ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى خَيرِ خَلقِهِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أجمَعينَ. ثمّ اسجد وقل: إلهي قَلبي مَحجوبٌ، وَنَفسي مَعيوبٌ، وَعَقلي مَغلوبٌ، وَهوَائي غالِبٌ، وَطاعَتي قَليلٌ، وَمَعصيَتي كَثيرٌ، وَلِساني مُقِرُّ بِالذُّنوبِ، فَكَيفَ حيلَتي يا سَتَّارَ العُيوبِ، وَ يا عَلامَ الغُيوبِ، وَ يا كاشِفَ الكُروبِ، اغفِر ذُنوبي كُلَّها بِحُرمَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، يا غَفّارُ يا غَفّارُ يا غَفّارُ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ.
المصدر : مفاتيح الجنان
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الجزء والصفحة : ص 115
تاريخ النشر : 2023-07-12


Untitled Document
دعاء يوم السبت
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، بِسْمِ اللهِ كَلِمَةُ الْمُعْتَصِمينَ وَمَقالَةُ الْمُتَحَرِّزينَ، وَاَعُوذُ بِاللهِ تَعالى مِنْ جَوْرِ الْجائِرينَ، وَكَيْدِ الْحاسِدينَ وَبَغْيِ الظّالِمينَ، وَاَحْمَدُهُ فَوْقَ حَمْدِ الْحامِدينَ. اَللّـهُمَّ اَنْتَ الْواحِدُ بِلا شَريكِ، وَالْمَلِكُ بِلا تَمْليك، لا تُضادُّ فى حُكْمِكَ وَلا تُنازَعُ فى مُلْكِكَ. أَسْأَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَاَنْ تُوزِعَنى مِنْ شُكْرِ نُعْماكَ ما تَبْلُغُ بي غايَةَ رِضاكَ، وَاَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَلُزُومِ عِبادَتِكَ، وَاسْتِحْقاقِ مَثُوبَتِكَ بِلُطْفِ عِنايَتِكَ، وَتَرْحَمَني بِصَدّي عَنْ مَعاصيكَ ما اَحْيَيْتَني، وَتُوَفِّقَني لِما يَنْفَعُني ما اَبْقَيْتَني، وَاَنْ تَشْرَحَ بِكِتابِكَ صَدْري، وَتَحُطَّ بِتِلاوَتِهِ وِزْري، وَتَمْنَحَنِيَ السَّلامَةَ في ديني وَنَفْسي، وَلا تُوحِشَ بي اَهْلَ اُنْسي وَتُتِمَّ اِحْسانَكَ فيما بَقِيَ مِنْ عُمْرى كَما اَحْسَنْتَ فيما مَضى مِنْهُ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.

زيارات الأيام
زيارةِ النّبيِّ صلى الله عليه وآله في يَومِه وهو يوم السبت
اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ رَسُولُهُ وَاَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ وَنَصَحْتَ لِاُمَّتِكَ وَجاهَدْتَ فى سَبيلِ اللهِ بِالْحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَاَدَّيْتَ الَّذى عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ وَاَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنينَ وَغَلَظْتَ عَلَى الْكافِرينَ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى أتاكَ اليَقينُ فَبَلَغَ اللهُ بِكَ اشَرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلالِ. اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاجْعَلْ صَلَواتِكَ وَصَلَواتِ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِكَ الْمـُرْسَلينَ وَعِبادِكَ الصّالِحينَ وَاَهْلِ السَّماواتِ وَالْاَرَضينَ وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ مِنَ الْاَوَّلينَ وَالاخِرينَ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُوِلِكَ وَنَبِيِّكَ وَاَمينِكَ وَنَجِيبِكَ وَحَبيبِكَ وَصَفِيِّكَ وَ صَفْوَتِكَ وَخاصَّتِكَ وَخالِصَتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَاَعْطِهِ الْفَضْلَ وَالْفَضيلَةَ وَالْوَسيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفيعَةَ وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحَمْوُداً يَغْبِطُهُ بِهِ الْاَوَّلُونَ وَالاخِرُونَ. اَللّـهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ وَلَوْ اَنَّهُمْ اِذْ ظَلَمُوا اَنْفُسَهُمْ جاؤوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوّاباً رَحيماً اِلـهى فَقَدْ اَتَيْتُ نَبِيَّكَ مُسْتَغْفِراً تائِباً مِنْ ذُنُوبى فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَ اْغِفْرها لي، يا سَيِّدَنا اَتَوَجَّهُ بِكَ وَبِاَهْلِ بَيْتِكَ اِلَى اللهِ تَعالى رَبِّكَ وَرَبّى لِيَغْفِرَ لى. ثمّ قل ثلاثاً: اِنّا للهِ وَاِنّا اِلَيْهِ راجِعُونَ ثمّ قل: اُصِبْنا بِكَ يا حَبيبَ قُلُوبِنا فَما اَعْظَمَ الْمُصيبَةَ بِكَ حَيْثُ انْقَطَعَ عَنّا الْوَحْيُ وَحَيْثُ فَقَدْناكَ فَاِنّا للهِ وَاِنّا اِلَيْهِ راجِعُونَ يا سَيِّدَنا يا رَسُولَ اللهِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطّاهِرينَ هذا يَوْمُ السَّبْتِ وَهُوَ يَوْمُكَ وَاَنَا فيهِ ضَيْفُكَ وَجارُكَ فَاَضِفْنى وَاجِرْنى فَاِنَّكَ كَريمٌ تُحِبُّ الضِّيافَةَ وَمَأْمُورٌ بِالْاِجارَةِ فَاَضِفْني وَأحْسِنْ ضِيافَتى وَاَجِرْنا وَاَحْسِنْ اِجارَتَنا بِمَنْزِلَةِ اللهِ عِنْدَكَ وَعِنْدَ آلِ بَيْتِكَ وَبِمَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَهُ وَبِما اسْتَوْدَعَكُمْ مِنْ عِلْمِهِ فَاِنَّهُ اَكْرَمُ الْاَكْرَمينَ. كيف يُصلّى على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) : يقول مؤلّف كتاب مفاتيح الجنان عبّاس القُمّي عُفى عَنْه: انّي كلّما زرته (صلى الله عليه وآله وسلم) بهذه الزّيارة بَدَأت بزيارته عَلى نحو ما علّمه الامام الرّضا (عليه السلام) البزنطي ثمّ قرأت هذِهِ الزّيارة، فَقَدْ رُوي بسند صحيح إنّ ابن أبي بصير سأل الرّضا (عليه السلام) كيف يُصلّى على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ويسلّم عليه بَعد الصلاة فأجابَ (عليه السلام) بقوله: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ وَرَحْمةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدُ بْنَ عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَهَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ اَشْهَدُ اَنَّكَ رَسُولُ اللهِ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ مُحمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ نَصَحْتَ لِاُمَّتِكَ وَجاهَدْتَ فى سَبيلِ رَبِّكِ وَعَبَدْتَهُ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ فَجَزاكَ اللهُ يا رَسُولَ اللهِ اَفْضَلَ ما جَزى نَبِيّاً عَنْ اُمَّتِهِ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مَحَمِّد وآلِ مُحَمِّد اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اِبْرهِيمَ وَآلِ إبراهيمَ اِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ.