أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/الامامة/مواضيع متفرقة
الحسين بن عبد
الله العسكري ، عن إبراهيم بن رعد العبشمي ، عن ثبيت بن محمد ، عن أبي الأحوص
المصري ، عن جماعة من أهل العلم ، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه ، عن جده عليهم
السلام قال : بينما أمير المؤمنين صلوات الله عليه في أصعب موقف بصفين إذ قام إليه
رجل من بني دودان فقال : ما بال قومكم دفعوكم عن هذا الأمر ، وأنتم الأعلون نسبا ،
وأشد نوطا بالرسول صلى الله عليه وآله ، وفهما بالكتاب والسنة؟! فقال : سألت يا
أخا بني دودان ولك حق المسألة وذمام الصهر ، وإنك لقلق الوضين ترسل عن ذي مسد ،
إنها امرأة شحت عليها نفوس قوم وسخت عنها نفوس آخرين ، ونعم الحكم الله ، فدع عنك
نهبا صيح في حجراته ، وهلم الخطب في ابن أبي سفيان ، فلقد أضحكني الدهر بعد إبكائه.
ولا غرو إلا
جارتي وسؤالها
ألا
هل لنا أهل سألت كذلك
بئس القوم من
خفضني وحاولوا الإدهان في دين الله ، فإن ترفع عنا محن البلوى أحملهم
من الحق على محضه ، وإن تكن الأخرى ( فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ )
، إليك عني يا أخى بني سيدان.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 29 / صفحة [ 496 ]
تاريخ النشر : 2025-08-06